أستاذ علوم سياسية: تحقيق فائض أولي بالموازنة غير مسبوق ويعكس التقدم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أشاد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، بالفائض الأولي البالغ 857 مليار جنيه الذي حققته الموازنة مقارنة بالفائض السابق، المقدر بـ164 مليار جنيه فقط في العام الماضي، واعتبر هذا المؤشر إيجابيًا يعكس التقدم في الأداء الاقتصادي.
تحسين مستوى معيشة المواطنأضاف «بدر الدين» في تصريحات لـ«الوطن»: «الحكومة الجديدة، التي تشكلت حديثًا، تواجه العديد من التحديات، أبرزها التحدي التنموي وحجم القضايا الاقتصادية التي تتطلب حلولًا جذرية، من الضروري أن تركز على تحسين مستوى معيشة المواطن وجودة الحياة، من خلال مواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم وآثارهما السلبية، والحد من البطالة بتوفير فرص عمل جديدة».
كما شدد على أهمية زيادة الصادرات المصرية والاهتمام بالصناعة والزراعة، لتصبح مصر مركزًا سياحيًا مرموقًا، معربا عن تفاؤله بأن هذه الجهود ستؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة، ودفع عملية التنمية في مصر، في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن التوقعات تشير إلى أن هذه المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، يجب أن تنعكس بشكل ملموس على أرض الواقع وعلى حياة المواطنين في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الحكومة ملتزمة بتحقيق هذه الأهداف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموازنة العامة الحكومة الجديدة الجمهورية الجديدة الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الإستراتيجي والإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف، أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.