حكى ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، واقعة مؤسفة كانت مرتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، ففي أحد المساجد وأثناء وجود الناس دخل أفراد هذه الجماعة بالجنازير والسنج والأسلحة البيضاء من أجل طرد أفراد الجماعة الإسلامية.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "وكان على رأس جماعة الإخوان مصطفى ضاهر أحد أفراد تنظيم 1965 مع الإرهابي سيد قطب، وقال للجماعة الإسلامية من أنتم حتى تقوموا بإدارة هذا المسجد، فأنا تم تعذيبي وأنا الأحق بالجامع".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أنه حدثت مناوشات، مشيرًا إلى أن زميل له يدعى عاطف مرسي استطاع أن يقوم بإمامة الناس وبعدما انتهى من الصلاة نظر إلى الناس وقال انا لم أكن على وضوء لكنني حاولت حل المشكلة، فقامت المعركة مجددا، وهنا تدخل أحد الأهالي وقال إن الأمن وصل المسجد فهرب الموجودون حتى إن بعضهم قفزوا من النوافذ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الجماعات الارهابية الدكتور محمد الباز ماهر فرغلي قناة إكسترا نيوز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

بايتاس يرفض الحديث عن شاحنة جماعة قروية نقلت مساعدات "جود" من منزل أسرته في سيدي إفيني

تفادى مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس، الجواب على سؤال في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، يتعلق باستعمال آليات الجماعات المحلية لتوزيع المساعدات التي تقدمها مؤسسة « جود » المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار.

وبالرغم من توجيه سؤال مباشر للوزير المنتدب حول واقعة شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، التقطت لها صور بمدخل مرآب منزل أسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، وفق ما صرح به رئيس الجماعة المذكورة لموقع « اليوم 24″، فضل بايتاس الجواب بالقول إن « القضايا ذات الطبيعة السياسية والتي تثار في الآونة الأخيرة، سوف نجد الفضاء الأمثل للتفاعل معها ».

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني.

وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.

وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: «كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: «كانت في مهمة خاصة للجماعة»، رفض الكشف عنها.

واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، «لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط».

وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية «جود» تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.

وحاول «اليوم 24» أمس الأربعاء، أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.

كلمات دلالية أحزاب بايناس جود حكومة قفف مساعدات

مقالات مشابهة

  • ‏تاجر نفط وقيادي بارز.. أنباء عن استهداف حسن شرف الدين القيادي في جماعة الحوثي
  • نظر محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية اليوم
  • إعادة محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية.. غدًا
  • حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • الداخلية تحذر رؤساء الجماعات من استعمال سيارات وآليات الدولة في الحملات الإنتخابية
  • عامل سيدي إفني يشدد على "منع استعمال وسائل الجماعات لأغراض سياسية" بعد حوادث مساعدات "جود"
  • بايتاس يرفض الحديث عن شاحنة جماعة قروية نقلت مساعدات "جود" من منزل أسرته في سيدي إفيني
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • سيارة جماعة مركونة أمام مقهى شيشا تثير الجدل بأكادير