قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن "إسرائيل تواصل الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة ردا على قرار بعض البلدان الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن استيلاء سلطات الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين هو تقويض ممنهج لحل الدولتين.



كما دانت السياسة الاستعمارية العنصرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بشكل متسارع للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين، كان آخرها الاستيلاء على 441 دونما من أراضي المواطنين في قرى شبتين ودير عمار ودير قديس، غرب رام الله.



وسبق أن كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال استولت منذ مطلع العام الجاري على نحو 40 ألف دونم من أراضي المواطنين،

والشهر الماضي، أكد وزير مالية الاحتلال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش صحة تسجيل صوتي كشفت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، يتحدث فيه عن وجود خطة سرية لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.

كشف تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن خطة سرية لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لتعزيز سيطرة الاحتلال على الضفة الغربية المحتلة، وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية.

وذكرت الصحفية أن مراسليها استمعوا إلى تسجيل نصف ساعة تقريبا للخطاب الذي قدمه أحد الحاضرين، وهو باحث من منظمة السلام الآن، وهي مجموعة حقوقية مناهضة للاحتلال.

وعند لقاء مع مجموعة من المستوطنين في التاسع من حزيران/ يونيو الماضي، قال سموتريتش إن "حكومة بنيامين نتنياهو منخرطة في خطة سرية لتغيير الطريقة التي تحكم بها الضفة الغربية، لتعزيز سيطرة إسرائيل عليها بشكل لا رجعة فيه، دون اتهامها بضمها رسميا".

وأكد سموتريتش أن الهدف الرئيسي لهذه الخطة هو منع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.

وأضاف: "أقول لكم إنه أمر درامي للغاية، مثل هذه التغييرات تشبه تغيير الحمض النووي للنظام".



وبحسب التسجيل الصوتي، فقد وضع سموتريتش خطة واضحة لانتزاع السيطرة على الضفة الغربية بالتدريج من أيدي جيش الاحتلال، وتسليمها إلى موظفين مدنيين يعملون تحت إمرته في وزارة الدفاع، وتم بالفعل نقل بعض السلطات إلى المدنيين.

وتابع سموتريتش: "لقد أنشأنا نظاما مدنيا منفصلا، لكن الحكومة سمحت في الوقت نفسه لوزارة الدفاع بأن تظل منخرطة في العملية، حتى يبدو للعالم أن الجيش لا يزال في قلب الحكم في الضفة الغربية، وبهذه الطريقة سيكون من السهل ابتلاع الضفة، دون أن يتهمنا أحد بأننا نقوم بضمها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل الضفة غزة الاستيطان الضفة بوريل مصادرة اراض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية الألمانية لا تستبعد فرض عقوبات أوروبية على سموتريتش وبن غفير

سرايا - صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بأنها لا تستبعد موافقة ألمانيا على فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد اثنين من الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين.

وخلال اجتماع للاتحاد الأوروبي أوضحت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر أنها ترى من وجهة نظرها أن العامل الحاسم في هذه الخطوة يجب أن يتمثل فقط في المعايير القانونية والاتهامات الموجهة ضد هذين السياسيين مشيرة إلى ضرورة تقييم كل حالة على حدة لمعرفة ما إذا كانت هذه الاتهامات كافية لفرض العقوبات.

وكان مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قدم اقتراحا كتابيا لدول التكتل لإدراج اسم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير على قائمة العقوبات الأوروبية بسبب التحريض على الكراهية وانتهاكات حقوق الإنسان. وهذا يعني أنهما لن يتمكنا من دخول الاتحاد الأوروبي، وربما يتم تجميد أي أصول لهما داخل التكتل.

وكان كل من سموتريتش وبن غفير أثارا استياء واسعا بتصريحات ضد الفلسطينيين، وهما شريكان في الائتلاف اليميني المتطرف لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أنهما من المدافعين عن سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، والتي قضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونيتها.

وكان بن غفير دعا مؤخرا إلى وقف إيصال المساعدات إلى قطاع غزة لإجبار حركة حماس على الاستسلام. وبالمثل، أعرب وزير المالية سموتريتش عن دعمه لحصار محتمل على المساعدات إلى أن يتم الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، حتى لو أدى ذلك إلى موت مليوني شخص في القطاع الفلسطيني المحاصر. لكنه أقر في الوقت نفسه بأن المجتمع الدولي لن يسمح بمثل هذا الإجراء.

 

إقرأ أيضاً : حالات اختناق بعد حرق الاحتلال لمنازل بمخيم نور شمسإقرأ أيضاً : إعلام "إسرائيلي": قناصة حماس والجهاد خطر على الجنود بغزةإقرأ أيضاً : لماذا تلجأ "إسرائيل" للاغتيالات الجوية في الضفة ؟

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الألمانية لا تستبعد فرض عقوبات أوروبية على سموتريتش وبن غفير
  • أمين سر «فتح»: أمريكا تتهرب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إدانات أوروبية للعربدة الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • خبير سياسي: هجوم إسرائيل على مخيمات الضفة الغربية يهدف لضم المزيد من الأراضي
  • عضو "التحرير الفلسطينية": الاحتلال هدفه ضم واحتلال الضفة الغربية منذ سنوات
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الكارثي بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مواجهات مع الاحتلال في بيت لحم وإصابات بالاختناق بين المواطنين
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يسعى لضم أراضي الضفة الغربية
  • ‏الحكومة الفلسطينية تحذر من الدعوات الخطيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي إلى إجلاء المواطنين من الضفة
  • فلسطين: السياسة التصعيدية للاحتلال وتدمير المدن وقتل المواطنين لن تجلب الاستقرار