الغيدان : ابنتي أصيبت بالتأتأة ونجحت في علاجها ..فيديو
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الرياض
روي الكاتب والإعلامي صلاح الغيدان كيف تعامل مع اصابة ابنته الكبري والتي اصيبت بالتأتأة منذ المرحلة الابتدائية ، مؤكداً انه رفض التعليق علي طريقة كلامها ونجحت معها .
ونصح الغيدان كل من لديه طفل يعاني من التأتأة لا تدقدق ولا تحسسها بأي شي ، واشار في حديثه أن هذه الطريقة نجحت مع ابنته وحاليا هي منطلقة و فنانة في الخطابة .
وأضاف الغيدان أن هذه النصيحة تتضمن ايضاً أي طفل سواء يعاني من ضعف النظر ويرتدي نظارة او مصاب بالحول .
والجدير بالذكر أن التلعثم الحقيقي يحدق لما يقرب من 1% فقط من الأطفال عادةً في مرحلة الطفولة، بين سن 2 و 4 سنوات، ومع ذلك فقد يبدأ أيضًا في وقتٍ لاحق، ويكون أكثر شيوعًا لدى الأولاد عن الفتيات و في بعض الأحيان يختفي التلعثم من تلقاء نفسه كما في حالة التأتأة التنموية، كذلك التلعثم الناجم عن صدمة نفسية وفي العموم، تختلف طرق العلاج وفقًا لعمر الطفل .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1721265944176.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
أب يلجأ للمحكمة لرؤية ابنته.. والطفلة ترفض مقابلته
لم يكن “ع.م” (37 عامًا) يتخيل أن انفصاله عن زوجته الطبيبة “ر.ك” (30 عامًا) سيحرمه من أغلى ما لديه، ابنتهما الصغيرة ذات الأربع سنوات، فبعد زواج استمر خمس سنوات، انتهت العلاقة بينهما بالطلاق، وحصلت الأم على الحضانة وفقًا للقانون، لكن ما لم يكن في الحسبان هو حرمان الأب من رؤية طفلته.
طرق “ع.م” كل الأبواب لرؤية ابنته، ولكن دون جدوى، حيث كانت طليقته ترفض بشدة أي لقاء بينهما، لم يجد أمامه سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بحلوان، مطالبًا بحقه في رؤية ابنته، وبعد عدة جلسات، صدر الحكم لصالحه، محددًا موعدًا أسبوعيًا للرؤية داخل أحد مراكز الشباب القريبة من منزل الأم.
ظن الأب أن معاناته انتهت، لكن مع كل موعد رؤية، كانت الطفلة ترفض الاقتراب منه، ترفض الهدايا التي يجلبها لها، وكأنها تخشاه، أدرك الأب حينها أن المعركة الحقيقية ليست في المحكمة، بل في قلب ابنته التي باتت أسيرة صراع لم تكن طرفًا فيه.
حاول أفراد العائلة التدخل، مطالبين الوالدين بوقف النزاع من أجل طفلتهما، وبعد جلسات نقاش طويلة، أدرك الطرفان أن خلافاتهما يجب ألا تكون حاجزًا بين الطفلة ووالدها، بدأ الأب والأم في التعامل بحكمة، وحرصا على خلق جو من الاستقرار لطفلتهما بعيدًا عن الصراعات.
تظل قضايا الرؤية من أكثر القضايا حساسية، حيث يكون الضحية الأولى والأخيرة هو الطفل، فحين يعي الأهل أن مصلحته تأتي أولًا، تتحول الصراعات إلى تفاهم، وتتحول المرافعات إلى لقاءات دافئة مليئة بالحب.