صحيفة صدى:
2025-02-07@10:25:57 GMT

الكشف عن عواقب الكسل المفرط

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

الكشف عن عواقب الكسل المفرط

أميرة خالد

تتجلى خطورة الكسل المفرط الكبرى، في كونه يعبر في بعض الأحيان عن ضعف شخصية الإنسان، وقد يصل به، إلى خفض مستوى معيشته، نتيجة عدم قيامه بالمهام اللازمة.

وأوضحت أخصائية علم النفس الدكتورة أناستاسيا كارديوكاس، أن عواقب الكسل المفرط كثيرة، مشيرة أن الكسل يأتي بسبب رفض الإنسان لصعوبات الحياة، ومقاومتها.

وأشارت كارديوكاس أن الكسل لا يعتبر مثالًا للراحة، بل قد يكون بسبب تعرض الإنسان لنوبة إكتئاب تمنعه من مباشرة حياته بشكل طبيعي.

وأوضحت أن البعض يقرر عدم فعل شيء، واذا يسمى بالتكاسل، ولا يعد ذلك راحة، لأن الراحة تكون بعد عمل شاق، فالكسل يأتي بعد أن تنتهي فترة الراحة الخاصة بالإنسان.

واختتمت حديثها مؤكدة أن الإنسان قد يتكاسل عندما يدرك أنه لا يفقد أي شيء عندما يرفض الصعوبات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اكتئاب الكسل صعوبات

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية

حذرت دراسة أمريكية من أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيساعد على بقاء وتكاثر الفئران في المدن.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Science Advances، فإن “المدن التي شهدت زيادات أكبر في درجات الحرارة بمرور الوقت. شهدت زيادات أكبر في عدد الفئران”.

اعتقادًا منهم بأن انتشار الفئران في المدن الكبرى أصبح شائعًا بشكل متزايد، قرر العلماء الأمريكيون معرفة السبب.

وللقيام بذلك، قاموا بدراسة الشكاوى العامة وبيانات التفتيش من 13 مدينة أمريكية كبرى. بالإضافة إلى الإحصائيات من تورنتو وطوكيو وأمستردام.

النتيجة: 69% من هذه المدن “شهدت اتجاهات تصاعدية كبيرة في أعداد الفئران. بما في ذلك واشنطن العاصمة، ونيويورك، وأمستردام”.

وتشهد العاصمة الأمريكية نمواً في أعداد الفئران يصل إلى 1.5 مرة أعلى من نيويورك.

ولم تشهد سوى ثلاث مدن انخفاضاً في أعداد هذه القوارض، وهي: نيو أورليانز، ولويسفيل، وطوكيو.

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الخاصة بمدن معينة قد تكون مرتبطة أيضًا بسياسة الإبلاغ التي يتبعها السكان.

في واشنطن العاصمة، على سبيل المثال، يتم تشجيع السكان على الإبلاغ عن أي مشاهدة للفئران.

وتشير الدراسة إلى أن المناخ الدافئ يساعد بالفعل على بقاء وتكاثر هذه الثدييات الصغيرة.

وقال جوناثان ريتشاردسون، الأستاذ المشارك في جامعة ريتشموند والمؤلف الرئيسي للدراسة، لشبكة CNN: “يعمل البرد كمبيد طبيعي”.

وأضاف لشبكة “سي بي إس نيوز” أن درجات الحرارة المرتفعة تعني بالنسبة للفأر. “أنه لا يحتاج إلى البقاء في جحره تحت الأرض”.

ويمكن تفسير الزيادة في أعداد الفئران أيضًا بالكثافة السكانية العالية وقلة الغطاء النباتي الحضري.

وتشير الدراسة إلى أن “المدن ذات الكثافة السكانية العالية والتحضر الأكبر شهدت أيضًا زيادات أكبر في أعداد الفئران”.

بالإضافة إلى الخوف الذي يمكن أن تسببه هذه القوارض لبعض الناس، فإن الفئران تمثل مشكلة صحية عامة.

وقال ريتشاردسون “إنهم ينقلون ويحملون أكثر من 50 مسببا للأمراض الحيوانية والطفيليات التي يمكن أن تجعل الناس مرضى”.

ويمكن أن يحدث هذا الانتقال من خلال البول أو البراز أو اللعاب أو مواد التعشيش أو حتى الطفيليات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يحذر من خطة ترامب.. ستشعل المنطقة
  • ليلة شعر إمارتية.. تتويج الشاعر عبد الرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء على مسرح الراحة بأبو ظبي
  • "مساند" تحدد حق العامل المنزلي في الراحة الأسبوعية – إليكم ما يجب معرفته
  • الأونروا تفتح عشرة ملاجئ للعائلات النازحة العائدة لغزة والشمال
  • استخدام الآباء المفرط للشاشة يدفع الطفل إلى محتوى غير ملائم
  • في قضية تاريخية.. عائلة سورية تقاضي وكالة الحدود الأوروبية بسبب عمليات الإعادة غير القانونية
  • مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟
  • الخروج من "منطقة الراحة"
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية