إيران: على مجلس الأمن إجبار "إسرائيل" لوقف جرائم الحرب بغزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
صفا
قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتخذ قرارا ملزما ويجبر "إسرائيل" على وقف الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة لمجلس الأمن الدولي حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين".
وأوضح باقري أن "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب، وإبادة جماعية وقتلت الأبرياء، خاصة النساء والأطفال، في هجماتها المستمرة منذ نحو 300 يوماً.
وأضاف: "يُقتل أو يُصاب ما يقرب من 20 شخصًا كل ساعة في هذه الحملة القاتلة. وقد دمر النظام الإسرائيلي أكثر من 80 بالمئة من المناطق السكنية وجميع البنية التحتية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والكنائس والمراكز التعليمية والمواقع التاريخية".
وأشار إلى أن "إسرائيل" استخدمت الجوع كسلاح من خلال إغلاق طرق المساعدات، مبيناً أن "قصف مخيمات اللاجئين في رفح والهجمات على النازحين في خانيونس ما هي إلا مثالان على هذه الجرائم اللاإنسانية الأخيرة".
وذكّر باقري بأن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين مستمرة مع الإفلات التام من العقاب، على الرغم من القرارات الأربعة التي سبق أن أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وثلاثة إجراءات مؤقتة من محكمة العدل الدولية، والاحتجاجات المستمرة واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.
وأكد الوزير الإيراني أن "تقاعس مجلس الأمن وعدم كفاءته على مدى السنوات الثمانين الماضية شجع النظام الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المضطهد".
وشدد باقري على أنه يجب على مجلس الأمن الدولي الاضطلاع بمسؤولياته من أجل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، وإعادة فتح جميع المعابر الحدودية بشكل كامل ودون قيد أو شرط.
وأردف: "يجب على هذا النظام (الإسرائيلي) أن ينسحب من جميع الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة، ويمتنع عن أي هجوم عسكري على لبنان أو دول أخرى في المنطقة".
وحذر من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان "سيجعل الوضع يخرج عن نطاق السيطرة".
المصدروأضاف باقري أن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على لبنان.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إيران مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
دعا عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
وبحسب"روسيا اليوم"، استقبل البرهان، بمدينة بورتسودان بشرقي السودان اليوم الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وتابع، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد "على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر".
ومن جانبه قال المبعوث الأممي، "لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان
وأضاف، "أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان"، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال "إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها"، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.