الحرة:
2025-01-31@04:26:58 GMT

إسرائيل تدك وسط قطاع غزة وتدفع بدبابات لشمال رفح

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

إسرائيل تدك وسط قطاع غزة وتدفع بدبابات لشمال رفح

قال مسؤولون بقطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق بوسط غزة، الأربعاء، لتقتل تسعة فلسطينيين على الأقل في حين تقدمت الدبابات الإسرائيلية بشكل محدود داخل رفح بجنوب القطاع، وفق ما نقلته رويترز.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 81 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 198 آخرون في الضربات الإسرائيلية في اليوم السابق.

ولا تفرق الوزارة بين المدنيين والمسلحين في حساب الخسائر البشرية.

وفي رفح حيث قال مسعفون إن شخصين قتلا في غارة جوية، نفذت الدبابات ضربات في شمال المدينة قبل أن تنسحب، وهو أسلوب استخدمته القوات الإسرائيلية في مناطق أخرى قبل القيام بعمليات توغل أكثر عمقا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات "تواصل أنشطة عملياتية دقيقة ومبنية على معلومات مخابرات في منطقة رفح". وأضاف أن القوات قضت على ما وصفها بأنها "خلية إرهابية" ومنصة إطلاق استخدمت لاستهداف قواته.

وتابع الجيش الإسرائيلي قائلا إن ضربات جوية استهدفت 25 موقعا في قطاع غزة يوم الثلاثاء وإن القوات تواصل عملياتها في وسط القطاع بما يشمل تفكيك منشآت استخدمت لمراقبة الجنود.

ورغم مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب، ما زال مقاتلون بقيادة حركة حماس يتمتعون بالقدرة على شن هجمات على القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون، كما يطلقون من حين لآخر وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الجيش حقق مكاسب كبيرة وإن الضغط يحقق نتائج.

وذكر غالانت في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، مساء الثلاثاء، أن "العمليات في غزة أدت إلى تهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن".

وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس وتشير في إحصاءاتها إلى أن الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر تسبب في مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وقال الجيش، الثلاثاء، إنه تمكن من القضاء على نصف قيادات الجناح المسلح لحماس مع مقتل أو اعتقال نحو 14 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع أودت حتى الآن بحياة أكثر من 38 ألف فلسطيني. وأعلنت إسرائيل عن مقتل 326 جنديا في معارك في قطاع غزة.

وقال الجيش الأميركي الأربعاء إنه أنهى مهمته المتعلقة بتشغيل رصيف عائم مؤقت لإدخال المساعدات الإنسانية المنقولة بحرا إلى غزة التي تواجه خطر المجاعة. وستنتقل الجهود الآن إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

وساعد الرصيف في نقل مساعدات تزن 20 مليون رطل إلى غزة، لكن جرى تشغيله لمدة 20 يوما فقط بسبب اضطراب الأحوال الجوية.

جهود الوساطة مُعلَّقة

يبدو أن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الوسطاء المصريون والقطريون بدعم من الولايات المتحدة لوقف الأعمال القتالية معلقة، لكن مسؤولين من جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحماس اللتان تبادلتا الاتهامات بالتسبب في الجمود الحالي، قالوا إنهم منفتحون على إجراء المزيد من المحادثات.

وسيهدف أي اتفاق يتم إبرامه إلى إنهاء الحرب وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن العديد من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وحث زعماء أجانب منهم الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أن يؤدي إنهاء القتال في غزة إلى خطة لما بعد الحرب بجدول زمني حاسم لإقامة دولة فلسطينية.

ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والأحزاب اليمينية حل الدولتين. وأصدر الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، بيانا يعارض إنشاء دولة فلسطينية بأغلبية 68 صوتا مقابل تسعة، قائلا إن ذلك سيشكل خطرا وجوديا على إسرائيل ويؤدي إلى إطالة أمد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن إسرائيل أطلقت، الأربعاء، سراح 13 فلسطينيا كانت قد اعتقلتهم في هجومها العسكري على غزة ونقلوا إلى مستشفى في وسط القطاع لتلقي العلاج.

واتهم العديد من بين مئات الفلسطينيين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم في الأشهر الماضية القوات الإسرائيلية بسوء المعاملة والتعذيب.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن نحو 20 فلسطينيا لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية بعد اعتقالهم من غزة. وتنفي إسرائيل الاتهامات بالتعذيب.

من ناحية أخرى، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير من 252 صفحة عن هجوم السابع من أكتوبر نشرته الأربعاء إن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأربعة فصائل فلسطينية مسلحة أخرى على الأقل "ارتكبت عددا من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" خلال الهجوم.

ووفقا لنتائج المنظمة، شمل هذا "هجمات متعمدة وعشوائية على المدنيين والقتل العمد لأشخاص محتجزين والمعاملة القاسية والعنف الجنسي والقائم على النوع واحتجاز رهائن والتمثيل بجثث واستخدام دروع بشرية والنهب".

وتوصلت المنظمة إلى هذه النتائج بعد مقابلات مع ناجين وعمال إنقاذ وآخرين، وتتفق مع روايات آخرين ومع كثير مما توصل إليه تحقيق أجرته الأمم المتحدة الشهر الماضي وخلص إلى أن إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب في المراحل الأولى من حرب غزة.

وردا على تقرير المنظمة، عبرت حماس عن رفضها "لما تضمنه تقرير هيومن رايتس ووتش من أكاذيب وانحياز فاضح للاحتلال، وافتقاد للمهنية والمصداقية"، وطالبت المنظمة بسحب التقرير والاعتذار عنه.

وقالت حماس في بيان: "تبنى تقرير هيومن رايتس ووتش الرواية الإسرائيلية كلها وابتعد عن أسلوب البحث العلمي والموقف القانوني المحايد، فصار أشبه بوثيقة دعائية إسرائيلية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  

 

 

القدس المحتلة - حذر مصدران مطلعان في حماس الأربعاء 29يناير2025،  من أن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال مصدر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس "نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، بعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى".

وقال المصدر الثاني المطلع على المفاوضات إن الحركة تطالب "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات".

وقال المصدر القيادي "هناك عدم رضا لدى فصائل المقاومة بسبب سلوك الاحتلال بالتلكوء والمماطلة وعدم التزامه بتطبيق بروتوكول الشق الإنساني" وتابع "نأمل من الوسطاء والضامنين بذل أكبر قدر ممكن لتطبيق الاحتلال البنود وفق الاتفاق وإدخال هذه المواد".

وقال المصدر الأخر إن "عدم التزام الاحتلال ببنود الجزء الإنساني للاتفاق قد يؤدي إلى تأخير دفعات تبادل الأسرى".

وأشار المصدران إلى أنه وفق الاتفاق "يتوجب سماح إسرائيل بإدخال المساعدات والمواد الإنسانية في الأسبوع الأول من سريان وقف النار".

وأوضحا أنه وفق ملحق البرتوكول الإنساني "يتوجب إدخال 200 ألف خيمة مجهزة و60 الف كرفان (بيوت متنقلة) وكميات كافية من الوقود ومواد لترميم المستشفيات وتشغيل المخابز ومحطات المياه وإدخال المعدات الثقيلة لفتح الشوارع والترميم".

وعقد وفد حماس المفاوض الذي وصل القاهرة مساء الإثنين لقاءً ظهر الأربعاء مع مسؤولي ملف المفاوضات في المخابرات المصرية في القاهرة، "لاستكمال البحث في آليات تنفيذ بنود الاتفاق، وما يتعلق بتنفيذ دفعتي تبادل الأسرى يوم غد الخميس، والسبت القادم" مؤكدا أن هذه اللقاءات "تمهد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية" بين حماس وإسرائيل.

وبحسب حماس، من المقرر أن تقوم الحركة بإطلاق سراح ثلاثة رهائن بينهم الرهينة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود الخميس، على أن يتم إطلاق سراح ثلاثة أخرين السبت القادم، مقابل الإفراج عن العدد المحدد من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها، من السجون الإسرائيلية.  

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • لم يتركوها خلفهم.. حيوانات أليفة ترافق أصحابها في رحلة العودة لشمال غزة
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • النازحون من شمال غزة..عائدون إلى قطاع من الركام
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر