مقطع فيديو تم تصويره بتقنيات حديثه، يوضح تفاصيل تظهر لأول مرة على القلب، إذ تبين الفرق بين القلبين السليم والمريض، تلك التقنية التي استخدمها خبراء في بريطانيا وفرنسا، للأشعة السينية لالتقاط البنية التشريحية حتى 20 ميكرومترًا، وفقا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وظهر في القطع شكل القلب السليم محددا بوضوح، حيث إن القلب المريض يكون مستديرا، مع وجود مشاكل بالأوعية الدموية وألياف العضلات.

بيتر لي، البروفيسور في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة لندن، قال إن ما تم إنشاؤه، يشبه وجود برنامج جوجل إيرث للقلب البشري، ويسمح لنا برؤية القلب بأكمله على نطاق عالمي، ثم التكبير إلى مستوى المراد من أجل النظر في القلب والأوعية الدموية بتفاصيل تحدث لأول مرة.

مزايا التقنية الحديثة

وأضاف البروفيسور أن إحدى المزايا الرئيسية لهذه التقنية، هي أنها تحقق رؤية كاملة ثلاثية الأبعاد للعضو، وهو ما يزيد بنحو 25 مرة عن ماسح التصوير المقطعي، بالإضافة إلى أنه يمكن تكبير الصورة  في مناطق مختارة، مشيرا إلى أن القدرة على تصوير أعضاء كاملة بهذا الشكل، تكشف عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل.

القلوب التي تم عليها التجارب أصحابها متبرعون

وأشار الباحثون إلى أن هذه القلوب تم أخذها من متبرعين متوفين، بسبب أن جرعة الإشعاع الموجهة ناحية القلب ستكون عالية جدا، والأمر يستغرق بعض الوقت قبل استخدام هذه التقنية بشكل طبيعي.

ويعتقد الخبراء أن الصور ستساعد الأطباء في فهم أمراض القلب والأوعية الدموية، ومحاولة التعامل معها سريعا، خاصة أنها تعد أحد أكبر أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب الوفاة تقنية حديثة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ 2012..فرنسا ترفع العلم على سفارتها في دمشق

قال المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا جان فرنسوا غييوم، أإن "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين" بعيد وصوله إلى دمشق، حيث رفع العلم الفرنسي للمرة الأولى، في السفارة التي أغلقت في 2012.

وقال غييوم لصحافيين إن "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين على المدى الطويل". وأشار إلى أنه قصد دمشق "لإجراء أيضاً اتصالات مع سلطات الأمر الواقع"، معرباً عن أمله أن تكون "الفترة الانتقالية سلمية".
ودخل عناصر من الأمن الفرنسي إلى مبنى السفارة عبر المطبخ وخلعوا قفل الباب الرئيسي من الداخل، ثم رفع العلم الفرنسي على المبنى.


إسرائيل ترفض دعوة فرنسا للانسحاب من سوريا - موقع 24رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس، طلب فرنسا بالانسحاب من المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، قائلة إن "الاستيلاء المحدود والمؤقت للجيش الإسرائيلي على المنطقة، جاء بعد انتهاكات لاتفاق فك الاشتباك في مايو (أيار) 1974 مع دمشق".

وردّاً على سؤال عن تاريخ إعادة فتح أبواب السفارة، قال غييوم إنه يتعذر عليه الإجابة "طالما لم تستوفَى المعايير الأمنية".
وأغلقت سفارة فرنسا في سوريا في 6 مارس (آذار) 2012 بقرار من الرئيس نيكولا ساركوزي تنديداً بقمع سلطات الرئيس بشار الأسد الانتفاضة الشعبية. 
ووفّرت إدارة السفارة الحماية للمخبرين والعاملين فيها وأحرقت أو أخرجت أطنانا من المحفوظات ودمّرت الحواسيب. وباتت البعثات الدبلوماسية الغربية التي توخّت الحذر في بادئ الأمر تكثّف المبادرات للتواصل مع السلطة الجديدة في دمشق، منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وأعلن الاتحاد الأوروبي إيفاد مبعوث إلى دمشق، في حين أرسلت بريطانيا وفداً رسمياً وتنوي ألمانيا التواصل للمرة الأولى مع السلطات الانتقالية في دمشق الثلاثاء، وفق وزيرة خارجيتها.

مقالات مشابهة

  • برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
  • الصحة: للمرة الأولى يتم إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر
  • للمرة الأولى منذ 2012..فرنسا ترفع العلم على سفارتها في دمشق
  • شاهد بالفيديو.. معلق قنوات “بي ان سبورت” الشهير يزور أم درمان ويصور مقطع من داخل إستاد الهلال يوثق فيه للخراب الذي تعرض له الملعب العريق
  • أسرار جديدة عن أحمد زكي تُكشف للمرة الأولى
  • رفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق للمرة الأولى منذ 2012
  • نزلت فيديو عشان الناس تشتري منها.. والوافل بجينه عشان نفرح الأطفال.. قصة كفاح سماح مع بيع الحلويات |فيديو
  • للمرة الأولى.. بيتكوين تحلق فوق 106 آلاف دولار بدعم خطة ترامب
  • إنجاز تاريخي غير مسبوق للكويت في بطولة كأس العالم للدراجات المائية
  • “سدايا” الأولى على 15 جهة حكومية بمجموعة التقنية والنقل والإعلام