الوكالة الأميركية للتنمية:نحتاج وقف إطلاق النار بغزة لزيادة المساعدات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اليوم الخميس إنها بحاجة لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة حتى تتمكن من زيادة المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين، مشددة على أن الاحتياجات في غزة لا تزال كبيرة وجميع السكان بحاجة للمساعدات.
وأضافت الوكالة أنها ستستمر في معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بعد إعلان بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهاء مهمة الرصيف البحري العائم.
وكان الجيش الأميركي قال ،أمس الأربعاء، إن مهمته لتركيب الرصيف البحري المؤقت وتشغيله اكتملت، لينهي بذلك بصورة رسمية محاولات متعثرة لاستخدام الرصيف في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال الأميرال بسلاح البحرية براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأميركية في إفادة صحفية "اكتملت مهمة بحرية تتضمن الرصيف العائم. لذا، لا يوجد داع بعد الآن لاستخدام الرصيف".
وأبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في وقت سابق الأربعاء نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بوقف عمل الرصيف العائم.
وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن قائد القيادة الوسطى في القوات الأميركية أوصى بتفكيك الرصيف العائم في غزة وانهاء مهمته. وأضاف المسؤول أن أوستن وافق على التوصية.
فشل متكرر
وواجه الرصيف العائم الذي موّلته واشنطن بكلفة 230 مليون دولار، ونفذه الجيش الأميركي صعوبات، وتعطل عدة مرات.
وافتتح الرصيف منتصف مايو/أيار الماضي، وقالت واشنطن إنه استخدم لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة من خلال البحر، لكن منظمات دولية وجهات فلسطينية رسمية أكدت مرارا أن ما دخل عبره من مساعدات لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من احتياجات القطاع المحاصر.
وتعرض الرصيف لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته بعد نحو أسبوع من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي 7 يونيو/حزيران الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو/حزيران.
وبعد أيام، تم إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأميركية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو/حزيران.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن 38794 شهيدا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- انتقدت الصين بشدة قرار الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لتايوان، ووصفته بأنه انتهاك لسيادة الصين. وأكدت الحكومة الصينية أن تايوان “خط أحمر” وحذرت من أي إجراءات من شأنها تصعيد التوترات.
واحتجت الحكومة الصينية يوم الأحد على أحدث الإعلانات الأمريكية عن المبيعات العسكرية والمساعدة لتايوان، محذرة الولايات المتحدة من أنها “تلعب بالنار”.
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت تفويضًا بتوفير ما يصل إلى 571 مليون دولار من مواد وخدمات وزارة الدفاع والتعليم العسكري والتدريب لتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تدعي بكين أنها أراضيها وتقول إنها يجب أن تخضع لسيطرتها. بشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع يوم الجمعة إنه تمت الموافقة على مبيعات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار.
حث بيان لوزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان ووقف ما أسماه “التحركات الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
تهدف المبيعات العسكرية والمساعدة الأمريكية إلى مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها وردع الصين عن شن هجوم.
تأتي المساعدة العسكرية البالغة 571 مليون دولار بالإضافة إلى تفويض بايدن بمبلغ 567 مليون دولار لنفس الأغراض في أواخر سبتمبر. تشمل المبيعات العسكرية 265 مليون دولار لنحو 300 نظام راديو تكتيكي و30 مليون دولار لـ 16 حامل مدفع.
ورحبت وزارة الخارجية التايوانية بالموافقة على عملية البيع، وقالت في منشور على منصة X إنها أكدت من جديد “التزام الحكومة الأمريكية بدفاعنا”.
في أكتوبر/تشرين الأول، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة بقيمة 2 مليار دولار إلى تايوان، بما في ذلك التسليم لأول مرة لنظام دفاع صاروخي أرض-جو متقدم، مما أثار انتقادات من الصين أيضًا بينما ردت بكين بتدريبات حربية حول تايوان.
وطالبت تايوان في وقت سابق من هذا الشهر الصين بإنهاء أنشطتها العسكرية المستمرة في المياه القريبة، والتي قالت إنها تقوض السلام والاستقرار وتعطل الشحن والتجارة الدولية.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لن يلتزم بالدفاع عن تايوان إذا غزتها الصين خلال رئاسته.
وقال ترامب أيضًا إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة للدفاع عنها ضد الصين، مشبهًا العلاقة بالتأمين.
وتنفق تايوان حوالي 2.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.