وزير الخارجية الإيرانية يعلق على مزاعم تورط إيران في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، إن طهران تتخذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين باغتيال الجنرال سليماني في بغداد عام 2020.
وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" حول مؤامرة اغتيال إيرانية مزعومة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال كني، ""قلت لكم صراحة أننا سنلجأ إلى الإجراءات والأطر القانونية والقضائية على المستوى الداخلي والدولي من أجل تقديم منفذي جريمة اغتيال الجنرال سليماني والمستشارين العسكريين إلى العدالة".
وعند سؤاله فيما إذا كان ذلك يتضمن إجراءات عنيفة قال كني، "لن نلجأ إلا إلى الإجراءات القانونية والقضائية الإيرانية والدولية وحتى الآن قمنا بذلك، وهذا حقنا وبالطبع سنواصل ذلك".
وأضاف، "الأمريكيون قالوا ذلك صراحة، إنهم اغتالوا القائد العسكري الإيراني الكبير لذلك من حقنا الطبيعي أن نتابع هذه القضية، وأولئك المتهمين في هذه القضية يجب أن يقدموا إلى العدالة و لمحكمة عادلة".
وكانت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، نقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكنها لا ترتبط بحادثة إطلاق النار عليه في ولاية بنسلفانيا.
وقالت الشبكة إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما الذي حاول اغتيال ترامب يوم السبت كان على صلة بالمؤامرة.
ونقلت عن مسؤول في الأمن القومي الأمريكي قوله، إن جهاز الخدمة السرية وحملة ترامب كانا على علم بالمؤامرة قبل التجمع الانتخابي الذي أقيم يوم السبت.
وذكر أنتوني جوجليلمي، المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، للشبكة، أن الجهاز “أضاف في الآونة الأخيرة موارد وقدرات وقائية إلى الإجراءات الأمنية للرئيس السابق”.
وبينت "سي إن إن"، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت تفاصيل التهديد الإيراني قد تمت مشاركتها مع حملة ترامب، التي قالت في بيان: "نحن لا نعلق على التفاصيل الأمنية للرئيس ترامب. يجب توجيه جميع الأسئلة إلى جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة".
وخضع الجهاز للتدقيق في الأيام القليلة الماضية، بعد أن تمكن المسلح المشتبه به من الوصول إلى سطح أحد المباني دون عوائق، وأطلق النار مباشرة على ترامب، ما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في أذنه ومقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين.
وقال مسؤولان سابقان في جهاز الخدمة السرية الأمريكي، إن المسلح الذي حاول اغتيال ترامب أطلق النار من سطح أحد المباني الذي أعلن الجهاز وقوعه خارج النطاق المكلف بحمايته، في إهمال فادح لم يكن ينبغي للجهاز أن يرتكبه.
وقال كينيث فالنتين، وهو عميل خاص سبق أن عمل في جهاز الخدمة السرية للشبكة الأمريكية، إن محاولة اغتيال ترامب كشفت عن ثغرة أمنية كبيرة، مضيفا: “لم يكن من المفترض أن يتمكن (مطلق النار) من الصعود إلى السطح”.
وأضاف أنه كان ينبغي على الجهاز تكليف أحد أفراده بمراقبة أسطح المباني القريبة، وأن يكون قادرا على إيقاف مثل هذا التهديد.
وقال ضابط آخر سبق أن عمل في الخدمة السرية في مقابلة: “قال الجهاز إن المبنى كان خارج النطاق المكلف بتأمينه، وهذا غير صحيح. كان ينبغي أن يكون داخل هذا النطاق. هذا إخفاق كبير”.
واتفق المسؤولان السابقان على أنه كان ينبغي على الجهاز اعتبار هذا المبنى مصدر تهديد أمني، وأن يكون مسؤولا عن منع وصول أي شخص إليه، وفقا لـ "سي إن إن".
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل في كيفية تمكن المسلح من اتخاذ موقع قريب جدا سمح له بإصابة ترامب، رغم الوجود الأمني المكثف لجهاز الخدمة السرية في التجمع الانتخابي الذي أقيم يوم السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني سليماني ترامب محاولة اغتيال إيران محاولة اغتيال سليماني ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، اليوم الخميس، بأن بلاده تدعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل إلى هدنة بين لبنان وإسرائيل.
وأكد علي أصغر خاجي في تصريح صحفي، أن إيران ترحب بأي قرار وأي خطوة تهدف إلى وقف قتل المدنيين والهجمات على البنية التحتية الاقتصادية والحضرية، والتي من شأنها أن تساعد في التوصل إلى هدنة في لبنان.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني أن طهران تدعم جهود روسيا في هذا السياق، أو أي جانب آخر يمكنه إيقاف آلة القتل لهذا النظام الإسرائيلي، نحن ندعم هذا النوع من الجهود.
وحول ما إذا كانت إيران تجري حوارا مع روسيا بشأن مسألة الهدنة في لبنان، حيث تدعم إيران حزب الله، أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أن المشاورات مع الجانب الروسي مستمرة بشأن جميع المواضيع ولا شيء من القضايا في هذا الصدد يعد استثناء.
وأعرب علي أصغر خاجي عن شكه في صدق نوايا إسرائيل بشأن الشروع في هدنة بلبنان، مشيرًا إلى أن التصريحات العلنية للمسؤولين الإسرائيليين تشير إلى خلاف ذلك.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة أمريكية أنه من المحتمل أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجهز هدية مرتقبة جديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أثناء وجود بايدن في منصبه، مشيرين لتحقيق انتصار مبكر في السياسة الخارجية لترامب.
وقالت الصحيفة: أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أخبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر هذا الأسبوع، أن تل أبيب تمضي قدماً من أجل صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، بهدف تحقيق "انتصار مبكر" في السياسة الخارجية لترامب.
وأضافت الصحيفة: زار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ترامب في مارالاجو في ولاية فلوريدا، كأول محطة في جولته إلى الولايات المتحدة، قبل وصوله إلى واشطن للحديث مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف النار في لبنان والأوضاع في غزة.
ويتواصل القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على طول الحدود منذ أكثر من عام بعد إعلان حزب الله فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
اقرأ أيضاً«نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب
باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب