لبنان ٢٤:
2025-03-10@14:00:15 GMT

معركة لبنان ... أميركيّة بامتياز؟

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

معركة لبنان ... أميركيّة بامتياز؟

كتب ميشال نصر في" الديار": بين مدّ وجذر تتأرجح مفاوضات التهدئة في غزة، ومثلها الوضع الميداني على جبهة لبنان الجنوبية، ويؤكد ان "إسرائيل" قادرة على شن هجوم ضخم على لبنان، والحاق دمار كبير فيه.
اوساط مطلعة على اتصالات التهدئة اشارت الى ان الموقف الاميركي غير واضح بالنسبة الى لبنان، وتكشف ان كل الكلام الذي ينسج حول مضمون اتصالات هوكشتاين الاخيرة مع القيادات هو غير دقيق، وان المشاريع التي سبق واعدها، تحظى بمعارضة داخل الادارة الديموقراطية، خصوصا في صفوف العسكر، حيث هناك انقسام حاد تجاه الوضع اللبناني، بين المخابرات العسكرية الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية، لجهة تقييم الاوضاع والتعامل معها.


وبحسب الاوساط فان حرب لبنان هي حرب الولايات المتحدة الاميركية بالدرجة الاولى، و"تل ابيب" بالدرجة الثانية، ذلك ان توجه الادارة المستقبلية يقوم على اعتبار لبنان "محمية اميركية"، لا تقاسم للنفوذ فيه مع احد، وهو ما يستوجب رسم توازنات جديدة تحكم اوضاعه.
وتتابع الاوساط بان التقييم الاميركي للوضع الميداني جنوبا، يشير الى ان "تل ابيب" حققت ما لا يستهان به رغم الكلفة التي تدفعها، فهي دمرت عددا كبيرا من القرى، كما انها تمكنت من اغتيال قيادات الجبهة العسكرية، وهي رسائل ابعد من الاشخاص التي طالتهم، بمعنى انها باتت تعرف تركيب الوحدات المقاتلة وانتشارها وتواجد قادتها.
ورأت الاوساط ان ثمة تسليما دوليا بضرورة تطبيق القرار 1701 بحرفيته، وهو ما يستلزم اجراءات معينة، يتوقف على بتها شكل اليوم الثاني للحرب على الجبهة الجنوبية.
 
وكشفت الاوساط ان رئيس حكومة العدو لن يرحل ولن يوقف حربه المفتوحة قبل حسم الانتخابات الرئاسية الاميركية، اذ بدا ان "اللوبي اليهودي" في اميركا بدأ يميل لصالح خيارات نتانياهو وسياساته، وهو ما قد يمنحه فترة سماح اضافية لانجاز ما يخطط له.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قمة عربية ورفض أميركي إسرائيلي.. أي خطة لمستقبل غزة؟

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التطورات التي جاءت على خلفية قمة عربية طارئة عقدت في القاهرة، حيث أعلن زعماء العرب رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو الأردن، في حين أعلنت الأمم المتحدة تأييدها مبادرة الجامعة العربية.

وفي ختام القمة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القمة اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل محددة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار بشكل مستدام.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟list 2 of 4كيف تفاعلت المنصات مع القمة العربية الطارئة؟list 3 of 4لماذا غضبت إسرائيل من محادثات إدارة ترامب المباشرة مع حماس؟list 4 of 4محللون: خطة مصر لإعمار غزة طموحة لكنها غير مضمونةend of list

وتشمل الخطة تشكيل لجنة لإدارة القطاع لمدة ستة أشهر، وإزالة الأنقاض، وبناء 20 منطقة إسكان مؤقت، بالإضافة إلى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية في مصر والأردن، وإجراء انتخابات خلال عام.

من جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأييده للمبادرة العربية، مؤكدا أن أسس التعافي في قطاع غزة يجب أن تشمل الكرامة والاستقرار ورفض التطهير العرقي، وقال في هذا السياق "لا عدل دون مساءلة، ولا إعادة إعمار مستدامة دون أفق سياسي واضح ومتكامل".

ورغم الرسائل الإيجابية التي تضمنها البيان الختامي للقمة، فإن محللين أكدوا وجود غموض متعمد في النص، خاصة فيما يتعلق بمن سيدير غزة، وما إذا كان ذلك سيتم بموافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إعلان

وفي هذا السياق، أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي إلى أن البيان الختامي تضمن "ثقوبا وغموضا متعمدا"، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة ودور حماس في العملية.

وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا والدانمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك أن الخطة المستقبلية لقطاع غزة يجب ألا تعطي أي دور لحركة حماس، مع التأكيد على ضرورة ضمان أمن إسرائيل وعدم تهجير الفلسطينيين.

رفض أميركي إسرائيلي

ومع ذلك، رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل الخطة العربية، ووصفتها الخارجية الإسرائيلية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن".

وأثار الرفض الأميركي الإسرائيلي للخطة العربية تساؤلات حول الموقف العربي المرتقب والخيارات المتاحة أمام القاهرة.

وأشار مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية العميد خالد عكاشة إلى أن القاهرة قد تفكر في تصعيد الموقف إذا تم تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، أو إذا تم رفض المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، لافتا إلى أن هذه الخطوة "جاهزة لدى القاهرة".

وبعد يومين من انعقاد القمة العربية، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس من إنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وتعد الموتى.

وجاءت تصريحات ترامب بعد الكشف عن محادثات مباشرة غير مسبوقة بين واشنطن وحماس في قطر، تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في غزة والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة الكاملة للتوصل إلى اتفاق.

قلق إسرائيلي

ومع ذلك، استقبلت إسرائيل هذه المحادثات بقلق شديد، حيث رأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن القلق الإسرائيلي يعود إلى كونها محادثات مباشرة مع حماس، مما يعطي الحركة شرعية سياسية.

إعلان

في غضون ذلك، أغلقت إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وأوقفت دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأعلنت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، في حين أصرت حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة "إن ما لم يأخذه العدو بالحرب والعدوان والإبادة الجماعية، لن يأخذه بالتهديدات والحيل. وإن أقصر الطرق للاستقرار في هذه المنطقة هو لجم هذا العدو وإلزامه بما وقع عليه".

وانعكس إغلاق المعابر على حالة الأسواق في قطاع غزة، حيث اختفت الكثير من السلع الأساسية وشهدت الأسعار قفزة كبيرة، كما أدى قطع إمدادات الطعام والوقود والأدوية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مما وضع المنظمات الإنسانية في حالة استنفار.

وقالت جنوب أفريقيا إن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في الحرب، التي وصفها قضاة العدل الدولية بأنها "إبادة جماعية محتملة" ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من استخدام المساعدات والخدمات الأساسية سلاحا في الحرب، مؤكدا أن هذه المساعدات "غير قابلة للتفاوض ولا يجب أبدا استخدامها كأداة للضغط".

7/3/2025

مقالات مشابهة

  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • دراما سيلينا جوميز وهايلي بيبر تعود من جديد
  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
  • نورا ناجي: لا أتابع الدراما الرمضانية.. وأتفرغ للقراءة والكتابة فى الشهر الكريم
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • ضغط ميداني جنوباً وشرقاً على العهد والحكومة والقوى العسكرية
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • البنك الدولي:كلفة الاعمار والتعافي 11 مليار دولار أميركي
  • قمة عربية ورفض أميركي إسرائيلي.. أي خطة لمستقبل غزة؟
  • تجربة العراقيين مع تغيير الوقائع والحقائق: سوريا انموذجا