(CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، على أنه بـ"حالة جيدة"، وذلك بعد إعلان البيت الأبيض عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.   

وقال بايدن، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد أثبتت إصابتي بفيروس كورونا بعد الظهر، ولكنني أشعر أنني بحالة جيدة، وأشكر الجميع على تمنياتهم الطيبة".

وأضاف: "سأعزل نفسي أثناء تعافيي، وخلال هذا الوقت سأواصل العمل لإنجاز المهمة من أجل الشعب الأمريكي".

كان بايدن قال للصحفيين في لاس فيغاس، في أول تصريح له بعد الإعلان عن إصابته إنه بـ"حالة جيدة"، وكان يشير بإبهامه للتأكيد على كلامه قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية.

ووفقا لبيان البيت الأبيض جاءت نتيجة اختبار جو بايدن إيجابية ويعاني من أعراض خفيفة، وقال كيفن أوكونور طبيب الرئيس الأمريكي إنه تلقى جرعته الأولى من عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات، وسيعزل نفسه في منزله في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، تماشيا مع إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وكانت نتيجة اختبار الرئيس الأمريكي إيجابية لأول مرة في يوليو/ تموز 2022، وعانى من إصابة ثانية تسمى حالة الارتداد لاحقا.

وتلقى بايدن عدة جرعات معززة من اللقاح المضاد لكورونا، كان آخرها في سبتمبر/ أيلول 2023، وفقا لمذكرة من طبيبه.

وخلال الإصابة الأولى ظهرت عليه أعراض خفيفة منها سيلان الأنف والتعب وارتفاع درجة الحرارة والسعال وتم علاجه بباكسلوفيد.

وارتفعت مستويات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض جو بايدن فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا

حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار فيروس ماربورج في إفريقيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش في المناجم أو الكهوف، بينما الوفاة تحدث في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.

منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورج 

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بعد دخول فيروس ماربورج إلى المجتمع، ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم المصابين (مثل الدم والإفرازات)، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة بتلك السوائل.

وأوضحت المنظمة أن العاملين في مجال الرعاية الصحية معرضون للإصابة بالفيروس أثناء علاج المرضى المصابين، وذلك بسبب عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بدقة، كما يزداد خطر الإصابة بسرعة تدهور الحالة وربما ارتفاع معدل الوفيات نتيجة استخدام معدات الحقن الملوثة أو إصابات بالإبر.

ومن العوامل الأخرى المسببة في انتشار المرض هي مراسم الدفن التي تتضمن اتصالًا مباشرًا بجثة المتوفى، كما أن الأشخاص المصابين بفيروس ماربورج لا ينقلون العدوى إلا بعد ظهور الأعراض، ويبقى الفيروس معديًا طالما ظل موجودًا في دمائهم.

وأفادت منظمة الصحة العالمية أن فترة حضانة فيروس ماربورج، تتراوح بين يومين و21 يومًا قبل ظهور الأعراض.

أعراض فيروس ماربورج

يبدأ مرض فيروس ماربورج بشكل مفاجئ بأعراض حادة تشمل ارتفاعًا مفاجئًا في درجة الحرارة، صداعًا شديدًا، توعكًا عامًا، وألمًا في العضلات، وبعد حوالي ثلاثة أيام، يظهر إسهال مائي شديد، آلام بطن، تشنجات وغثيان وقيء وقد يظهر طفح جلدي غير حاكٍ بين اليومين 2 و7 من بدء الأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وفي اليوم الخامس تقريبًا، قد تظهر أعراض نزفية، مثل دم طازج في القيء والبراز، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل، بالإضافة إلى نزيف في مواقع الحقن الوريدي، وقد يصاحب ذلك اضطرابات عصبية مثل الارتباك والتهيج والعدوانية، وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يحدث التهاب الخصيتين، وفقًا للمنظمة.

وفي الحالات القاتلة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.

التشخيص

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه قد يكون من الصعب التمييز بين فيروس ماربورج والأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا وحمى التيفود وداء الشيجلات والتهاب السحايا والحمى النزفية الفيروسية الأخرى، ويمكن التأكيد على أن الأعراض ناجمة عن عدوى فيروس ماربورج باستخدام طرق التشخيص التالية:-

1- اختبار المرضى المناعيين المرتبط بإنزيم التقاط الأجسام المضادة (ELISA).

2- اختبارات الكشف عن المستضد.

3- اختبار تفاعل البوليميراز العكسي المتسلسل (RT-PCR)

4- عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا في مختبرات الاحتواء القصوى.

تشكل عينات المرضى المصابين خطرًا بيولوجيًا عاليًا، ويجب إجراء الفحوصات المخبرية عليها في مختبرات ذات مستوى أمان بيولوجي عالٍ مع اتباع إجراءات احتواء صارمة، كما يجب أيضًا تغليف جميع العينات بشكل ثلاثي عند نقلها محليًا ودوليًا.

العلاج واللقاحات

العناية الداعمة المكثفة المبكرة بما في ذلك الإماهة وعلاج أعراض معينة، يمكن أن تحسن البقاء على قيد الحياة.

وعن وجود لقاحات أو علاج مضاة للفيروسات، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه في الوقت الحالي لا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لفيروس ماربورج.

وهناك أجسام مضادة وحيدة النسيلة مرشحة (mAbs) ومضادات الفيروسات، إلى جانب اللقاحات المرشحة التي يمكن تقييمها في التجارب السريرية (هي دراسات تهتم بتقييم التدخلات العلاجية أو الدوائية أو الجراحية أو الغذائية، وذلك عن طريق تقسيم المرضى أو الأشخاص الذين ستجرى عليهم التجربة).

تحذير فيروس ماربورج في الحيوانات

وتُعد خفافيش الفاكهة الخزان الطبيعي لفيروس ماربورج، دون أن تُظهر أعراضًا مرضية واضحة، لذلك، يُحتمل أن يتطابق توزيع فيروس ماربورج جغرافيًا مع مناطق انتشار خفافيش روسيتوس.

وكانت القرود الخضراء الأفريقية (Cercopithecus aethiops) المستوردة من أوغندا مصدر العدوى للبشر خلال تفشي فيروس ماربورج.

وأظهرت تجارب التطعيم على أنواع مختلفة من فيروسات أورثويبولا في الخنازير إمكانية إصابتها بالفيروس وإلقائها، لذلك، تُعتبر الخنازير مضيفًا مُضخمًا محتملًا لفيروس ماربورج، لذا، يجب اتخاذ إجراءات وقائية في مزارع الخنازير في أفريقيا لمنع انتقال العدوى من خفافيش الفاكهة إلى الخنازير.

مقالات مشابهة

  • محمد سعيد محفوظ يكشف تطورات حالته الصحية بعد الحادث الأليم
  • استشاري يكشف أعراض الإصابة بكسل الكبد.. فيديو
  • شقيقة سيف علي خان تكشف آخر تطورات حالته الصحية
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن التدخين
  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
  • تنصيب ترامب.. بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأمريكي الجديد على باب البيت الأبيض
  • وفاة المعلق الرياضي ميمي الشربيني بعد تدهور حالته الصحية بالدقهلية
  • أعراض غير شائعة تشير إلى الإصابة بـ تصلب الشرايين
  • إعلام عبري: الأوضاع الصحية لـ الأسيرات الثلاث جيدة.. وحصلن على هدايا من غزة