بوابة الوفد:
2024-10-03@09:38:53 GMT

أسباب الورم الشحمي.. الوراثة ومرض نادر أبرزها

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

يعد الورم الشحمي كتلة دهنية بطيئة النمو تقع غالبًا بين الجلد وطبقة العضلات الأساسية، والورم الشحمي الذي يشعر بالعجينة ولا يكون طريًا في العادة، يتحرك بسهولة بضغط إصبع طفيف، عادة ما يتم اكتشاف الأورام الشحمية في منتصف العمر، يعاني بعض الأشخاص من أكثر من ورم شحمي واحد.

 

أسباب الورم الشحمي

تتسبب بعض الحالات في تكوين الورم الشحمي متعددة على الجسم، تشمل الحالات المسببة للورم الشحمي ما يلي:

 

مرض ديركوم: يتسبب هذا الاضطراب النادر في نمو الأورام الشحمية المؤلمة ، وغالبًا ما تظهر على الذراعين والساقين والجذع، ويسمى أيضًا داء الآلام الدهنية أو متلازمة أندرس.

 

متلازمة جاردنر: نوع من الاضطراب يسمى داء السلائل الورمي الغدي العائلي (FAP) ، تسبب متلازمة جاردنر الأورام الشحمية ومجموعة من المشاكل الصحية.

 

الورم الشحمي المتعدد الوراثي: يسمى أيضًا داء الشحوم المتعدد العائلي ، وهذا الاضطراب موروث (ينتقل عبر العائلات).

 

مرض مادلونج: تحدث هذه الحالة في أغلب الأحيان عند الرجال الذين يشربون الكحول بإفراط، ويُعرف أيضًا باسم الورم الشحمي المتماثل المتعدد ، ويسبب مرض مادلونغ نمو الأورام الشحمية حول الرقبة والكتفين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

اختراق في مكافحة مرض عصبي نادر وقاتل بفضل فيتامين أ

أشارت دراسة جديدة واعدة إلى أن الأدوية التي تزيد من فيتامين أ في الجسم قد تساعد على درء مرض العصبون الحركي القاتل.

واكتشف العلماء في اسكتلندا أن الأدوية التي تستهدف الخلايا التي “تنشط” فيتامين أ في الجسم قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ، مثل مرض العصبون الحركي (MND).

وأظهرت الدراسة لأول مرة، أن الأدوية التي تستهدف المستقبلات المحددة اللازمة لتنشيط فيتامين أ قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ.

وعلى وجه التحديد، عندما تم محاكاة حالات المرض في المختبر، وجد الفريق أن التنشيط الفائق لنظام إشارات فيتامين أ ساعد في الحماية من نوع الضرر الذي يمكن أن يحدث في أمراض مثل مرض العصبون الحركي.

وتؤثر هذه الحالة النادرة وغير القابلة للشفاء على الدماغ والأعصاب، وتحرم المصابين من قدرتهم على الحركة والأكل والتنفس في النهاية.

وتختلف أعراض مرض العصبون الحركي من شخص لآخر، ولكن تقلصات العضلات وضعف القبضة تعد من بين العلامات المبكرة لهذه الحالة، إلى جانب ضعف في الساق أو الكاحل، واضطراب الكلام وفقدان الوزن.

ولا يوجد علاج لهذه الحالة، ولكن يمكن للأطباء تقديم علاجات للمساعدة على تقليل تأثيرها على حياة الشخص.

وقالت أزيتا كوشميشكي، المؤلفة المشاركة للدراسة وخبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا: “لقد اختبرنا هذه الأدوية في سلسلة من الدراسات على الخلايا العصبية المزروعة في طبق المختبر. وأضيفت مواد كيميائية إلى الخلايا العصبية تسببت في ضرر مماثل للتغيرات التي تحدث في أمراض مثل العصبون الحركي أو التصلب الجانبي الضموري. وعادة ما تتسبب هذه المواد الكيميائية في موت الخلايا العصبية. ومع ذلك، فإن تطبيق الأدوية التي ترتبط بمستقبل حمض الريتينويك قلل بشكل كبير من عدد الخلايا التي ماتت. وتم اختبار نفس الأدوية أيضا على الفئران ووجد أنها تحفز التغييرات التي تشير إلى أنها قد تكون فعالة أيضا في الجسم”.

وصمم آندي وايتنغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nevrargenics Ltd والأستاذ الفخري في جامعة دورهام، الأدوية التي استخدمها الفريق وقام بتركيبها.

وقال: “هذه خطوة أخرى على الطريق لتقديم علاجات جديدة لمثل هذه الأمراض التي تشكل تحديا عالميا.اكتشفنا أن هذه الأدوية ترتبط وتنشط “مستقبل حمض الريتينويك”، وهو بروتين رئيسي يشارك في تنشيط فيتامين أ في الجسم. ويوفر بحثنا الخطوات الأولى لتحديد أهداف جديدة للأدوية التي قد تؤدي بعد ذلك إلى علاجات مستقبلية”.

نشرت الورقة البحثية في Frontiers in Neuroscience.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • كلية العلوم تعقد اليوم التعريفي لبرنامج الوراثة والمناعة التطبيقية
  • متلازمة 7 أكتوبر.. صدمة دائمة تُبرر العمليات العسكرية
  • ما هو مفهوم الوراثة وتأثيرها على الإنسان؟
  • فيديو| الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية تنشر الوعي بالتصلب المتعدد بالخبر
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في سباق زايد الخيري بأبوظبي
  • سكان الأرض على موعد مع حدث فلكي نادر يحدث مرة كل 80 ألف سنة
  • حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء
  • اختراق في مكافحة مرض عصبي نادر وقاتل بفضل فيتامين أ
  • عمر الأب يؤثر على احتمالات متلازمة داون
  • فتاة جنوب أفريقية تعاني من متلازمة نادرة.. «فقدت نصف وجهها كاملا»