أسباب الورم الشحمي.. الوراثة ومرض نادر أبرزها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يعد الورم الشحمي كتلة دهنية بطيئة النمو تقع غالبًا بين الجلد وطبقة العضلات الأساسية، والورم الشحمي الذي يشعر بالعجينة ولا يكون طريًا في العادة، يتحرك بسهولة بضغط إصبع طفيف، عادة ما يتم اكتشاف الأورام الشحمية في منتصف العمر، يعاني بعض الأشخاص من أكثر من ورم شحمي واحد.
أسباب الورم الشحمي
تتسبب بعض الحالات في تكوين الورم الشحمي متعددة على الجسم، تشمل الحالات المسببة للورم الشحمي ما يلي:
مرض ديركوم: يتسبب هذا الاضطراب النادر في نمو الأورام الشحمية المؤلمة ، وغالبًا ما تظهر على الذراعين والساقين والجذع، ويسمى أيضًا داء الآلام الدهنية أو متلازمة أندرس.
متلازمة جاردنر: نوع من الاضطراب يسمى داء السلائل الورمي الغدي العائلي (FAP) ، تسبب متلازمة جاردنر الأورام الشحمية ومجموعة من المشاكل الصحية.
الورم الشحمي المتعدد الوراثي: يسمى أيضًا داء الشحوم المتعدد العائلي ، وهذا الاضطراب موروث (ينتقل عبر العائلات).
مرض مادلونج: تحدث هذه الحالة في أغلب الأحيان عند الرجال الذين يشربون الكحول بإفراط، ويُعرف أيضًا باسم الورم الشحمي المتماثل المتعدد ، ويسبب مرض مادلونغ نمو الأورام الشحمية حول الرقبة والكتفين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.
وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.
ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.