اليسار الفرنسي يختار مرشحا شيوعيا لرئاسة الجمعية الوطنية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اتفق ائتلاف اليسار في فرنسا الفائز بالمركز الأول في الانتخابات التشريعية الأربعاء، على دعم مرشح مشترك لرئاسة الجمعية الوطنية، هو الشيوعي أندريه شاسين، بعد مفاوضات طويلة وشاقة.
واختار تحالف الجبهة الشعبية الجديدة شاسين -البالغ 74 عاما، والذي يشغل مقعدا في مجلس النواب منذ العام 2002 ويترأس الكتلة الشيوعية منذ العام 2012 – كمرشح لانتخابات رئاسة الجمعية العامة المقررة الخميس، حسبما أعلنت كتل تحالف اليسار عشية عملية التصويت.
واستفاد شاسين من انسحاب المرشحة عن حزب الخضر الفرنسي سيرييل شاتلان.
وشدّد شاسين أمام الصحافة مع رؤساء الكتل اليسارية الأخرى على رغبة اليسار في "الاستجابة لصعوبات الحياة اليومية"، ودعا إلى "شكل من أشكال التهدئة" في فرنسا "المتضررة".
واعتبرت شاتلان أن شاسين هو "الأكثر احتمالا للفوز" في صفوف اليسار، بعدما سحبت ترشيحها "لعدم إطالة أمد الجمود".
وأعربت رئيسة كتلة حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) ماتيلد بانو عن "سعادتها لأنه تم اجتياز خطوة في الجمعية".
وسيواجه شاسين رئيسة الجمعية العامة المنتهية ولايتها يائيل براون بيفيه التابعة لمعسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وشارل دو كورسون من كتلة "ليوت" الوسطية المستقلة.
وبالتزامن مع ذلك يواصل ائتلاف اليسار مفاوضات لإيجاد مرشح مشترك لمنصب رئيس الوزراء، إلا أنه لم يحرز تقدما بعد.
وفي الانتخابات التشريعية، فاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري بأكبر عدد من المقاعد، لكنه لم يحصل على الغالبية المطلقة (289 نائبا) في البرلمان الذي بات مقسوما إلى 3 كتل: الجبهة الشعبية الجديدة (190 الى 195 مقعدا) يليها المعسكر الرئاسي للوسط اليمين (حوالي 160 مقعدا) وحزب التجمع الوطني من أقصى اليمين وحلفاؤه (143 مقعدا).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: ما شهدته ميادين مصر اليوم دليل على التفاف الشعب حول قيادته
أكد شاذلي القرباوي، أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر اليوم الأثنين، بأن شباب مصر يرفضون بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري، مؤكداً على دعمه الكامل لموقف الرئيس السيسي في كل القرارات التي يتخذها لصالح الوطن والمواطنين.
وأضاف القرباوي أن ما حدث اليوم في ميادين مصر يعكس بوضوح مدى التلاحم الشعبي مع القيادة السياسية والقوات المسلحة، ويؤكد أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف دولته في مواجهة أي تحديات تهدد استقرار الوطن وأمنه.
وأشار القرباوى أنه سيظلون داعمون لكل الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية والاستقرار، داعياً الجميع إلى التكاتف من أجل الحفاظ على وحدة البلاد ومكتسباتها.
وأشار القرباوي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع القوى الوطنية الوقوف خلف القيادة السياسية ودعم مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الأمن والاستقرار هما الأساس لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
كما أكد أنهم لن يدخروا جهداً في الدفاع عن حقوق المواطنين، والعمل على إيصال صوتهم بكل الطرق المشروعة، مع الالتزام بالحوار البناء والسلمي لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.