بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بندوة "الهجرة عبر المتوسط" بطرابلس
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانعقاد ندوة "الهجرة عبر المتوسط" في العاصمة طرابلس، واعتبرت أن هذه الندوة تشكل فرصة لتطوير مقاربة مبنية على حقوق الإنسان في إدارة الهجرة.
وجددت البعثة الأممية في بيان صادر عنها عبر موقعها الرسمي، دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية ومشاركة المسؤولية الجماعية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها عمليات الهجرة.
هدى يس: الصناعات المصرية تساهم فى إعادة إعمار ليبيا جورجيا ميلوني تصل ليبيا للمشاركة في منتدى حول الهجرة
وأكدت على استعدادها التام لدعم المبادرات والسياسات التي تسعى لتطبيق مقاربة قائمة على حقوق الإنسان في التعامل مع الواقع المعقد للهجرة.
اعتماد إطار شامل يشمل قوانين وسياساتوفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة السلطات الليبية إلى اعتماد إطار شامل يشمل قوانين وسياسات عامة للتعامل الإنساني مع المهاجرين واللاجئين، ملتزمة بتوفير بدائل للاحتجاز وضمان عدم احتجاز الأطفال المهاجرين وضحايا الاتجار بالبشر.
وشددت على أهمية توسيع الممرات الآمنة والنظامية للهجرة، وتنظيم عمل المهاجرين بما يحترم حقوقهم، وإدارة الحدود بكامل الاحترام لحقوق الإنسان.
وختمت البعثة بالإشارة إلى تقرير أصدره مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يوثق تحديات المهاجرين واللاجئين في ليبيا، داعية إلى تنسيق التعاون الدولي لمعالجة هذه القضايا بما يحفظ سلامتهم وكرامتهم.
ويأتي انعقاد ندوة "الهجرة عبر المتوسط" في طرابلس ضمن جهود لتعزيز الحوار الدولي وتحسين السياسات المشتركة لإدارة الهجرة غير النظامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة للدعم ليبيا ترحب بندوة الهجرة عبر المتوسط طرابلس إدارة الهجرة العاصمة طرابلس
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين في مركز ايواء بصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمُنشآت والأعيان المدنية في اليمن.
واستنكرت الوزارة في بيان، جرائم طيران العدوان الأمريكي التي كان اخرها استهداف مركزاً للايواء تحت رعاية الأمم المتحدة يضم مهاجرين أفارقة في محافظة صعدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 من المهاجرين.
واعتبرت الوزارة تلك الجرائم عملاً جباناً يتنافى مع كل شرائع السماء وكافَة المواثيق الدولية والقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية ، ويُضاف إلى سجل الولايات المتحدة الأسود في استهداف المدنيين تحت ذرائع عدة ثبت زيفها وتظليلها.
وذكرت الوزارة إن هذه الجرائم ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكبت القوات الأمريكية المجرمة جرائم مماثلةً في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة مخلفة أكثر من 1313 ما بين قتيل وجريح من المدنيين، ودماراً واسعاً في البنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أن هذه الجرائم وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية توجب مساءلةً دوليةً عاجلةً لمرتكبيها.
ووجهت نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعال لوقف هذه الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الحكومة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي.
وجددت الوزارة التأكيد على الحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحق في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.