رئيس الوزراء المصري يُحدد مواعيد إيقاف قطوعات الكهرباء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، إن الحكومة وافقت على إيقاف خطة تخفيف الأحمال (قطع الكهرباء) عن المواطنين يومياً، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، وحتى نهاية فصل الصيف منتصف سبتمبر المقبل، مستدركاً بأنه من الوارد حدوث مشكلة في منطقة ما قد تؤثر بكميات الغاز الموردة إلى محطات توليد الكهرباء، وهو أمر يحدث فى كل دول العالم.
التغيير ــ وكالات
وأضاف مدبولي، فى مؤتمر صحافي عقب اجتماع الحكومة، أن الحكومة عملت على استيراد كميات ضخمة من الوقود من أجل تنفيذ خطة وقف قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توطيناً للطاقة الجديدة والمتجددة، مع استمرار خطة الدولة بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء للجهات الحكومية. ووجه مدبولي رسالة شكر للمواطن المصري على تحمّله قطع الكهرباء بصفة يومية، والذي بدأ قبل عام كامل في 17 يوليو/ تموز 2023، طالباً منه أيضاً مساعدة الدولة في ترشيد الاستهلاك من الكهرباء.
وتحدث رئيس الوزراء عن تفاقم أزمة نقص الأدوية، قائلاً إن الحكومة ستعمل على حل الأزمة خلال ثلاثة أشهر من الآن، موضحاً أنها بحاجة إلى تدبير نحو 250 مليون دولار شهرياً، من أجل تنفيذ عمليات استيراد الأدوية والمواد الخام اللازمة لصناعتها. وعن التوسّع في إنشاء الطرق والجسور المرورية، قال إن مصر دولة كبيرة، وهي في احتياج شديد إلى بنية أساسية قوية، وبناء شبكة من الطرق لتخفيف حدة الحوادث، مضيفاً أنه يتابع ويشعر بقلق المصريين من ارتفاع حجم الدين الخارجي، والذي بلغ نحو 160.6 مليار دولار في نهاية مارس الماضي.
وتعاني مصر نقصاً في مواردها من النقد الأجنبي، ما دفعها إلى تحرير سعر الصرف خمس مرات منذ عام 2016. ورغم إعلان تدفقات بمليارات الدولارات من الاستثمار الأجنبي المباشر والأموال الساخنة والقروض من المؤسسات الدولية، أعلن البنك المركزي المصري مؤخراً زيادة طفيفة في احتياطي النقد الأجنبي لا تتجاوز 258 مليون دولار، إذ وصل إلى 46.384 مليار دولار في نهاية يونيو الماضي.
والأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، إن المجلس التنفيذي للصندوق أرجأ النظر في صرف شريحة قرض قيمتها 820 مليون دولار لمصر حتى 29 يوليو لوضع اللمسات الأخيرة على بعض التفاصيل المتعلقة بالسياسات المطبقة في الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، مضيفة أن مثل هذه التأجيلات ليست بالأمر غير المعتاد خلال الظروف الصعبة.
وعادت الخلافات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، إثر إرجاء الإفراج عن الشريحة الثالثة من القرض، حيث أثار قرار الصندوق مخاوف من تصاعد أزمات الاقتصاد المصري بصورة تؤثر في قدرته على الوفاء بالتزاماته تجاه الدائنين.
وبعيداً عن الوضع المالي وأزمة قطع الكهرباء في مصر، تقدم مدبولي، خلال المؤتمر الصحافي، باعتذار على الهواء لطبيبة في مستشفى المراغة بمحافظة سوهاج، كانت قد تعرّضت لإهانة من قبل محافظ سوهاج. وانتشر فيديو لمحافظ سوهاج وهو يهين الطبيبة قائلاً: “انتِ ليس لديكِ ضمير أو إحساس”، على خلفية طلبها من أحد الآباء قطع تذكرة دخول أولاً قبل إجراء الكشف على ابنه.
وقال مدبولي: “كمسؤولين تنفيذيين نحرص على تحقيق رضا المواطن، ومن حق المحافظ أن يحقق أفضل خدمة للمواطن، ولكن دون تجاوز في حق العاملين في الدولة”. وتابع: “أقول للطبيبة حقك علي، واعتذر لك إذا ثبت حدوث تجاوز”.
الوسومالكهرباء رئيس الوزراء قطوعات مدبولي مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكهرباء رئيس الوزراء قطوعات مدبولي مصر
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. تبون يقبل استقالة الحكومة ويجدد الثقة في رئيس الوزراء
قالت الرئاسة الجزائرية اليوم الاثنين، إن رئيس البلاد عبد المجيد تبون، قبل استقالة الحكومة، وجدد الثقة بالمقابل، في الوزير الأول محمد النذير العرباوي.
وجاء في بيان مقتضب للرئاسة أن تبون، استقبل اليوم، الوزير الأول محمد النذير العرباوي، الذي قدم له استقالة الحكومة، والتي قبلها".
العرباوي يُقدم استقالة الحكومة للرئيس تبونhttps://t.co/H1JrDk51Pp
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) November 18, 2024وذكرت الرئاسة الجزائرية أن تبون، جدد الثقة في العرباوي، وأمره بمواصلة مهامه، ما يعني تعديلًا وزارياً يلوح في الأفق القريب.
وكان تبون، صرح في وقت سابق، بأنه سيجري تعديلًا حكومياً بعد مصادقة البرلمان على قانون موازنة 2025، وهو الأمر الذي حدث فعلاً قبل أيام.
الرئيس الجزائري يجدد الثقة في #نذير_العرباوي على رأس الحكومة
بيان الرئاسة الجزائرية:
استقبل اليوم الرئيس الجزائري #عبد_المجيد_تبون، الوزير الأول #محمد_النذير_العرباوي، الذي قدّم له استقالة_ الحكومة، والتي قبلها، حيث جدّد فيه السيد الرئيس الثقة وأمره بمواصلة مهامه.#الجزائر pic.twitter.com/Ym7a1xBimo
ويأتي التغيير بعد 3 أشهر من فوز الرئيس تبون بولاية ثانية وأخيرة مدتها 5سنوات.
وتضمنت الحكومة الجديدة استحداث منصب "الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني" (وزير دولة للدفاع) يتولاه الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري.
وبموجب الدستور الجزائري فإن رئيس الجهورية يتولى منصب وزير الدفاع الوطني إلى جانب منصبه الرئاسي.
كما تضمنت الحكومة الجديدة الإبقاء على عدد من الوزراء في مناصبهم، أبرزهم أحمد عطاف وزير الخارجية ومحمد عرقاب وزير الطاقة وإبراهيم مراد وزير الداخلية.