الكاتب وائل حمدي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة شريف بدر الدين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حرص الكاتب وائل حمدي نعي صديقه الكاتب والسيناريست شريف بدر الدين الذي توفي فجأة في صباح الأربعاء 17 يوليو الجاري عن عمر يناهز 45 عاما، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع التدوينات الصغيرة "تويتر".
كتب وائل حمدي علي صفحته الشخصية: "هو مافيش كلام يتقال قوي يعني.. شريف بدرالدين الله يرحمه".
وتابع: "امبارح الساعة اتناشر بالليل بعتله ميم عن المسلسل، ونمت.
واستكمل: "اتنين وعشرين سنة! لما بعفرج على حاجة كاتبينها سوا، عمري ما بميز مين اللي اقترح الجملة دي او مين اللي فكر في التفصيلة دي! بعرف أميز في أوقات كتير على فكرة مع كتاب أصدقاء تانيين، بس مع شريف خلاص بقينا بنفكر زي بعض في أغلب الحاجات!"
وتابع: "ربنا يرحمه، ويصبر مامته واخواته وبناته.. ادعوا لبناته.. الكبار عندهم 12 سنة والصغيرة ست سنين، اتولدت قبل وفاة مامتهم بشهر! طب يعني ايه الوضع ده؟! الحمدلله اللهم لا اعتراض!"
وعن مسلسل "مفترق طرق" قال وائل حمدي: "المسلسل اللي بيتعرض دلوقتي كتبنا الپايلوت بتاعته من ست سنين! وخلصنا شغل فيه من تلات سنين ونص، ولما اتاخر قوي ف التنفيذ وبعدين ف العرض كنت مسقطه من حساباتي تماما وشريف اللي كان متلهف لعرضه دايما وعنده يقين انه الناس هتحبه قوي.. وفعلا لما اتعرض نجح والناس حبته وشريف فرح بالنجاح، وقالي "مش قلتلك؟!".. قالها كذا مرة ف آخر كام مكالمة.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!"
واستكمل: كنت لسه بفكر قريب ان ربنا من عليّ بنعم كتير قوي السنة دي، ونجاحات ورا بعض، وبحمده، بس طبعا لازم يبقى فيه قلم كده والا الدنيا متبقاش دنيا.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!
واختتم حديثه قائلا: "شريف اصغر مني بخمس سنين.. وعمره ما اشتكى من حاجة يعني.. أقصد صحيا، بس قلق الفجر صدره بيوجعه ووقع.. بس كده.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيناريست شريف بدر الدين الفجر الفني وفاة شريف بدر الدين وائل حمدی
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية لمحافظة القاهرة.. قصة كفاح عانت سنين المحن وانتصرت بالتضحية
حصلت السيدة حنان محمد عبدالحليم سليم ، على لقب الأم المثالية لعام ٢٠٢٥ لمحافظة القاهرة .
من هى الأم المثالية لمحافظة القاهرةضربت حنان محمد مثالا حيا للصبر والتضحية بعد أن واجهت العديد من المحن والتحديات منذ زواجها عام 1984.
بدأت رحلتها بتغيير مسار دراستها من كلية الزراعة إلى كلية الحقوق بنظام الانتساب لتتمكن من التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية وتعليمها.
واجهت “حنان” صدمة مؤلمة بعد إصابة طفلها الأول بسرطان الكلى وهو في الرابعة من عمره، لتخوض معه رحلة علاج استمرت ستة أشهر قبل أن يرحل عن الحياة وهو في السادسة.
ورغم حزنها استكملت حياتها ورزقت بابنتين، إلا أن الصغرى أصيبت بمرض السكري وهي في سن الرابعة.
ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، حيث أصيب زوجها بسرطان في المخ، وخضع لجراحة أدت إلى إصابته بالشلل الرباعي مما جعلها تتحمل مسؤولية رعايته بالكامل لمدة عامين حتى وافته المنية عام 1999 وهي لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها.
ورغم صغر سنها رفضت الزواج وكرست حياتها لتربية ابنتيها وتعليمهن وواصلت الأم كفاحها، وأكملت دراستها حتى تخرجت في كلية الحقوق وعملت موظفة بإحدى الجهات الحكومية.
بفضل جهدها وإصرارها، التحقت الابنة الكبرى بكلية الهندسة وتخرجت بامتياز بينما التحقت الصغرى بكلية الصيدلة وتخرجت أيضًا وواصلت الأم دعمها لهما حتى استقرتا في حياتهما وتزوجتا.
وفي ختام رحلتها، وقبل بلوغ سن المعاش، أصيبت الأم بسرطان الثدي وخضعت للجراحة وجلسات العلاج الكيماوي بروح راضية وصابرة لتظل نموذجًا مشرفًا للأم المصرية التي واجهت الحياة بإرادة حديدية وتفان لا حدود له.