حرص الكاتب وائل حمدي نعي صديقه الكاتب والسيناريست شريف بدر الدين الذي توفي فجأة في صباح الأربعاء 17 يوليو الجاري عن عمر يناهز 45 عاما، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع التدوينات الصغيرة "تويتر".

 

كتب وائل حمدي علي صفحته الشخصية: "هو مافيش كلام يتقال قوي يعني.. شريف بدرالدين الله يرحمه".

 

وتابع: "امبارح الساعة اتناشر بالليل بعتله ميم عن المسلسل، ونمت.

. صحيت لاقيته رادد عليا بضحكة الساعة اتنين بالليل.. وع الواتس اب برضه لاقيت حد باعتلي بيسال (هو شريف مات بجد؟!) فطبعا انا استرجعت كل اللي اعرفهم واسمهم شريف، إلا شريف بدرالدين!".

 

واستكمل: "اتنين وعشرين سنة! لما بعفرج على حاجة كاتبينها سوا، عمري ما بميز مين اللي اقترح الجملة دي او مين اللي فكر في التفصيلة دي! بعرف أميز في أوقات كتير على فكرة مع كتاب أصدقاء تانيين، بس مع شريف خلاص بقينا بنفكر زي بعض في أغلب الحاجات!"

 

وتابع: "ربنا يرحمه، ويصبر مامته واخواته وبناته.. ادعوا لبناته.. الكبار عندهم 12 سنة والصغيرة ست سنين، اتولدت قبل وفاة مامتهم بشهر! طب يعني ايه الوضع ده؟! الحمدلله اللهم لا اعتراض!"

 

وعن مسلسل "مفترق طرق" قال وائل حمدي: "المسلسل اللي بيتعرض دلوقتي كتبنا الپايلوت بتاعته من ست سنين! وخلصنا شغل فيه من تلات سنين ونص، ولما اتاخر قوي ف التنفيذ وبعدين ف العرض كنت مسقطه من حساباتي تماما وشريف اللي كان متلهف لعرضه دايما وعنده يقين انه الناس هتحبه قوي.. وفعلا لما اتعرض نجح والناس حبته وشريف فرح بالنجاح، وقالي "مش قلتلك؟!".. قالها كذا مرة ف آخر كام مكالمة.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!"

 

واستكمل: كنت لسه بفكر قريب ان ربنا من عليّ بنعم كتير قوي السنة دي، ونجاحات ورا بعض، وبحمده، بس طبعا لازم يبقى فيه قلم كده والا الدنيا متبقاش دنيا.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!

 

واختتم حديثه قائلا: "شريف اصغر مني بخمس سنين.. وعمره ما اشتكى من حاجة يعني.. أقصد صحيا، بس قلق الفجر صدره بيوجعه ووقع.. بس كده.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيناريست شريف بدر الدين الفجر الفني وفاة شريف بدر الدين وائل حمدی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لبشار الأسد في دمشق قبل هروبه

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريراً حول اللحظات الأخيرة للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل فراره من دمشق.

وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن بشار الأسد صعد إلى عربة مدرعة روسية برفقة ابنه الأكبر حافظ وغادر تاركاً خلفه أقارب وأصدقاء ومؤيدين في حالة من الفوضى وهم يبحثون عن الرجل الذي وعد بحمايتهم. 

وأضافت الصحيفة أن بعض شركاء الأسد القدامى، وأثناء مرورهم بمنزله في حي المزة الراقي بدمشق حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً في السابع من كانون الأول/ ديسمبر وجدوا مواقع الحراسة مهجورة والمباني شبه فارغة بينما كانت الأنوار لا تزال مضاءة، وأكواب القهوة نصف ممتلئة، والزي العسكري مبعثر في الشارع.


التحضيرات للهروب ومغادرة مفاجئة
وأوردت الصحيفة أن الرئيس السوري السابق كان بحلول منتصف الليل في طريقه مع حافظ ابنه إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل الشمالي الغربي لسوريا. وفقاً لقائد عسكري في المعارضة وضابط استخبارات سابق وأشخاص مطلعين على عملية هروب عائلة الأسد.

وأضافت الصحيفة أن الأسد لم يأمر جيشه بالانسحاب حتى غادر دمشق، حيث أصدر تعليماته بإحراق المكاتب والمستندات، وذلك وفقاً لأحد أعضاء المجلس العسكري للمعارضة وشخص مطلع على الأحداث. ومن جهتها، وعدت روسيا بتأمين ممر آمن إلى قاعدة حميميم، لكنها نفت أن تكون هناك مفاوضات مع هيئة تحرير الشام لتسهيل خروجه.

وربطت الصحيفة بين هذه التفاصيل وما ذكرته عن أن موسكو جعلت الأسد وابنه ينتظران حتى الساعة الرابعة صباحاً في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر للحصول على اللجوء لأسباب إنسانية، قبل أن تقلع طائرتهما إلى روسيا. وبذلك انتهى فجأة حكم عائلة الأسد الذي استمر لخمسين عاماً.

وبيّنت الصحيفة أنها جمعت تفاصيل هذه الأحداث من أكثر من عشر مقابلات، بما في ذلك مع أشخاص من داخل النظام وآخرين مطلعين على تحركات العائلة، مشيرة إلى أن المصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الموضوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد كان يعتقد أنه انتصر في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011، وأنه في طريقه لإعادة التأهيل عالمياً بفضل جهود دول عربية وأوروبية للتقارب معه. لكن المعارضة، بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام، تمكنت خلال عشرة أيام فقط من السيطرة على العاصمة بعد هجوم خاطف.

وذكرت الصحيفة أن الأسد اجتمع بزوجته أسماء في موسكو حيث كانت تتلقى علاجاً من عودة مرض السرطان. كما كان والداها موجودين في العاصمة الروسية، بالإضافة إلى أبنائه، بما في ذلك زين، التي كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي.

مغادرة مفاجئة وصدمة الموالين 
أفادت الصحيفة بأن الأسد غادر دمشق دون أن ينبس ببنت شفة لأولئك الذين بايعوه لعقود، تاركاً الموالين في حالة من الصدمة والغضب بسبب تخليه عنهم، وبعض الموالين رأوا في ذلك دليلاً نهائياً على أنانية الأسد.

وبيّنت الصحيفة أن الأسد أبلغ من حوله قبل ساعة واحدة من هروبه أن كل شيء سيكون على ما يرام. قال رئيس الوزراء حينها، محمد الجلالي، إنه تحدث مع الأسد في الساعة 10:30 مساءً وأخبره عن حالة الذعر والنزوح الجماعي، لكن الأسد لم يرد على مكالماته اللاحقة عند الفجر.


وذكرت الصحيفة أن الأسد ربما غادر برفقة اثنين على الأقل من الموالين الماليين، وهما ياسر إبراهيم ومنصور عزام، مما يعزز الاعتقاد بأنه قدّم ثروته على أفراد عائلته الموسعة.

وأضافت الصحيفة أن الأسد قدّم روايته الخاصة للأحداث قائلاً إنه بقي في دمشق حتى الساعات الأولى من يوم الأحد لأداء واجباته، ونفى أن تكون مغادرته مخططاً لها مسبقاً. وقد وثّقت المعارضة مغادرة الأسد من خلال مقاطع فيديو تُظهر مؤشرات على مغادرة على عجلة من أمره من مقر إقامته الخاص.

وبيّنت الصحيفة أن مغادرة الأسد جاءت بعد أيام من محاولات دبلوماسية فاشلة مع موسكو وطهران، حيث لم تعودا قادرتين على دعمه وسط انشغالهما بصراعات أخرى. وقد حاول الأسد التفاوض على محادثات مع المعارضة السياسية، لكنه لم يجد استجابة من موسكو. أما بالنسبة للموالين والمستفيدين من نظام الأسد، فقد فرّوا من دمشق إلى بيروت حيث اختبأوا في منازلهم الثانية أو فنادق فاخرة، ثم تفرقوا إلى وجهات مختلفة، بما في ذلك روسيا ودول الخليج وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • بعد أزمته الأخيرة.. محمد صلاح آدم: اللي تحت بير السلم بقوا نجوم
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأسد في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لبشار الأسد في دمشق قبل هروبه
  • ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا؟.. خبير إرهاب يبيّن لـCNN
  • صفع سوزي الأردنية.. تفاصيل الاعتداء على صاحبة تريند الشارع اللي وراه
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فشل محاولات اعتراض صواريخ الحوثي
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
  • بمشروع قانون الساعات الأخيرة .. أمريكا تنجو من الشلل الحكومي
  • تامر محسن يكشف تفاصيل مسلسل آسر ياسين ومي عز الدين في رمضان