ماذا يحدث في قطاع غزة؟.. قصف مستمر ونزوح لا يتوقف
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة مع اقتراب الحرب من شهرها التاسع، في وقت توقف فيه المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسبب التصعيد الإسرائيلي والعملية العسكرية التي شنتها بمنطقة المواصي في خان يونس والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بـ«الآمنة»، ولكن أدت إلى استشهاد وإصابة المئات.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، أدت إلى سقوط 7 شهداء، بحسب «القاهرة الإخبارية».
استشهاد طفلتان و5 فلسطينيينواستشهدت طفلتان و5 فلسطينيين، كما أُصيب آخرون، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة، وذكرت المصادر أن أربعة أطفال وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال شقة سكنية في برج الاتحاد بالنصيرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها قصفت باستخدام قذائف الهاون القوات المتمركزة بمنطقة العزبة جنوب غرب حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
ويعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من أزمة جوع طاحنة، في وقت تستمر إسرائيل في التعنت لإيصال المساعدات الإنسانية، وتمنع دخولها إلى قطاع غزة.
أزمة مياه الشرب تضرب قطاع غزةوقالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن أزمة مياه الشرب تفاقمت بشكل كبير في قطاع غزة، وأكدت أن مصادر المياه الصالحة للشرب محدودة للغاية، بسبب تدمير معظم آبار المياه وتدمير البنى التحتية واستمرار إغلاق المعابر ووضع القيود على تدفق المساعدات الإنسانية.
فيما قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الجيش الإسرائيلي أوقف اليوم كافة المساعدات الإنسانية المارة من وادي غزة إلى مناطق شمال القطاع، مؤكدًا أن الأمر حال دون إيصال المساعدات إلى المحتاجين، مضيفًا أن الآلاف من الفلسطينيين نزحوا من مدينة غزة، وفقًا لـ«وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الأوضاع في غزة غزة إسرائيل الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 21 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم الأربعاء على عدة مناطق في قطاع غزة، في وقت دعا فيه المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك المجتمع الدولي إلى وقف "الكارثة الإنسانية" في القطاع الفلسطيني، الذي يواجه سكانه خطر الموت الجماعي جوعا مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية.
وشنت إسرائيل منذ الفجر عددا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، وقصفت عددا من المنازل وخيام النازحين، وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين -بينهم طفلة- وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد المراسل بإصابة عدة أشخاص في قصف مروحيات إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع .
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن 12 فلسطينيا استشهدوا في قصف الاحتلال 3 منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت أن 6 استشهدوا في قصف منزل يعود لعائلة أبو جريبان، و3 آخرين إثر قصف منزل يعود لعائلة حمدان، إضافة إلى 3 آخرين هم الأب والأم وطفلهما في منطقة السوارحة.
ووفق الوكالة "استشهد 3 فلسطينيين آخرين بينهم طفلتان جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة".
إعلانوذكرت أن صيادا استشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل زوارق الاحتلال الحربية على شاطئ بحر مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين.
وأشارت إلى استشهاد مواطن من ذوي الإعاقة إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون بمدينة غزة، في حين استشهد مواطن متأثرا بجروح أصيب بها في مخيم البريج.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 2273 شخصا على الأقل في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل عدوانها على القطاع الشهر الماضي.
في غضون ذلك، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك المجتمع الدولي إلى وقف "الكارثة الإنسانية" في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك في بيان له "مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية، وعلى العالم أن يتضافر لمنع انهيار عمليات الإغاثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق".
وقال تورك "إن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يُشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي"، في إشارة إلى تبرير إسرائيل التي تعتبر الحصار "تكتيكا" للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق الأسرى.
وأدى 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة إلى تأثيرات بالغة، وجعل 2.4 مليون فلسطيني هم سكان القطاع في مواجهة خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من المستشفيات والمراكز الطبية المدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى في دير البلح.
إعلانوقبل أسبوع، حذرت منظمة اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد الذي يواجهونه مع أمهاتهم.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
ولا يحصل 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين -مع أمهاتهم- على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد الجرحى نحو 118 ألفا، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.