استفزازات إماراتية لأبناء القبائل تنذر بانفجار مسلح في حضرموت
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الثورة /
تشهد مديرية الديس الشرقية في محافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان، توترات مسلحة تنذر بالانفجار بين أبناء قبائل الحموم والقوات الأجنبية.
وقالت مصادر قبلية إن ”قبائل الحموم وبيت نمور في منطقة الديس تحتشد لتنفيذ احتجاجات غاضبة للحد من إنشاء معسكر تابع للإمارات في منطقتهم”.
وأضافت أن مشايخ القبائل لن يسمحوا بإنشاء معسكر للدفاع الساحلي خاص بالقوات الإماراتية والأمريكية في جبل رأس غشوة الاستراتيجي الواقع ضمن محمية شرمة الطبيعية على بحر العرب.
وأكدت المصادر أن مشايخ الحموم بصدد الزحف المسلح إلى موقع رأس غشوة وإيقاف العمل بالمعسكر بقوة السلاح، دون استجابة من قبل السلطات للحد من تلك التصرفات.
وتعتبر القبائل رأس غشوة متنفسا طبيعيا لهم ولأسرهم باعتبارها محمية طبيعية والمنفذ الوحيد للصيادين من أبناء المديرية.
وكانت قبائل الحموم وبيت نمور قد رفضت العروض الإماراتية خلال الشهر الماضي بتجنيد 200 شاب من أبناء القبائل في بيت غراب، بيت نمور، الحموم، رأس باغشوة، ومنح كل مجند منهم راتباً شهرياً يقدر بـ 1500 ريال سعودي مقابل السماح بإنشاء معسكر لها في مناطقهم المطلة على بحر العرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشاركة إماراتية بارزة في البرلمان الدولي
اختتمت الشعبة البرلمانية الإماراتية فترة تمثيل بارزة للمجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي بإنجازات نوعية.
واستعرض الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي وممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، التقرير الختامي لتمثيل الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجموعة العربية في اللجنة التنفيذية وذلك خلال الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية الذي عقد أمس الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة 150 للاتحاد المنعقدة بجمهورية أوزبكستان في العاصمة «طشقند».
وثمَّن النعيمي ثقة المجموعة البرلمانية العربية للشعبة البرلمانية الإماراتية التي تولَّت تمثيلهم في اللجنة التنفيذية لمدة أربع سنوات منذ عام 2022م، تقديراً للدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في مختلف فعاليات وأنشطة الاتحاد، وعلاقات الشراكة المتينة التي تربطها مع مختلف البرلمانات والمجموعات الجيوسياسية على صعيد الاتحاد.
وعرض الدكتور النعيمي المساهمات التي شارك فيها خلال فترة تمثيل المجموعة العربية والتي هدفت إلى دعم المواقف العربية وتعزيز الحضور العربي في آليات صنع القرار البرلماني الدولي والمساهمة في تطوير أداء الاتحاد على مختلف المستويات. وبين التقرير أن ممثل المجموعة العربية قد تولى رئاسة اللجنة الفرعية للشؤون المالية وشارك في مناقشة ودعم التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد وأسهم في إعداد مدوّنة السلوك الخاصة بمسؤولي الاتحاد واعتماد سياسة مكافحة التحرش واقتراح تشكيل لجنة رقابة وأخلاقيات مستقلة تعزّز من الحوكمة المؤسسية داخل الاتحاد. وأشار التقرير إلى أنه تم دعم استضافة فعاليات برلمانية دولية في المنطقة العربية.
شارك في الاجتماع كل من: سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة ومروان عبيد المهيري وميرة سلطان السويدي والدكتورة سدرة راشد المنصوري، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة موزة محمد الشحي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.