كبار قادة الديمقراطيين يضغطون على بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي.. هل اقترب القرار؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأربعاء، أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر أبلغ الرئيس جو بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون من الأفضل للبلاد والحزب الديمقراطي إذا انسحب من السباق الرئاسي.
وفي ذات الوقت قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز إي شومر، أخبرا بايدن خلال اجتماعات منفصة أن ترشيحه يعرض للخطر قدرة الحزب على السيطرة على أي من مجلسي الكونجرس العام المقبل.
وبينت الصحيفة، أن هناك قلقا عميقا لدى العديد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، لا سيما أن بايدن يتخلف عن ترامب في العديد من استطلاعات الرأي، وهو شعور أعرب عنه شومر لبايدن في اجتماعهما.
وقال أحد مساعدي الديمقراطي من نيويورك، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة الاجتماع الخاص، إن “الزعيم شومر نقل آراء تجمعه الحزبي”.
والتقى جيفريز مع بايدن مساء الخميس في البيت الأبيض، كما التقى به شومر يوم السبت في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير.
وفي الاجتماعات، ناقش كل زعيم في الكونغرس مخاوف أعضائه من أن بايدن قد يحرمهم من الأغلبية في الكونغرس، ما يمنح الجمهوريين حلاً أسهل بكثير، لدفع التشريعات، وفقا لمصادر الصحيفة.
وف وفي محادثة فردية منفصلة، أخبر شخص مقرب من بايدن الرئيس مباشرة أنه يجب عليه إنهاء ترشيحه، قائلاً إن هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على إرثه وإنقاذ البلاد من ولاية ترامب أخرى، على حد قول المصدر.
ورد الرئيس بأنه لا يتفق بشدة مع هذا الرأي وأنه المرشح الأفضل لهزيمة ترامب. وتحدث الشخص بشرط عدم الكشف عن هويته لوصف محادثة خاصة
من جانبها نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية أن بايدن متقبل للمحادثات حول مستقبله السياسي، حيث يواجه المزيد من الضغوط الديمقراطية لانسحابه من الانتخابات الرئاسية.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه قد يعيد تقييم ترشحه للانتخابات إن واجه “حالة طبية”، وفق مقتطفات من مقابلة أذيعت الأربعاء.
وخلال مقابلة مع قناة “بي إي تي” التلفزيونية الموجهة للأمريكيين من أصل أفريقي، رد بايدن على سؤال حول إمكانية تفكيره بالانسحاب من السباق الرئاسي قائلا: “اذا ظهرت لدي حالة طبية، إذا جاء أحدهم أو الأطباء وقالوا: أنت تعاني من هذه المشكلة أو تلك المشكلة”.
وأظهر استطلاع جديد للرأي، أن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون أن ينسحب مرشح حزبهم الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق انتخابات الرئاسة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز "AP-NORC"، وتم معظمه قبل محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فإن 65 بالمئة من الديمقراطيين يقولون إن بايدن "يجب أن ينسحب".
وبشكل عام، يقول 7 من كل 10 أمريكيين بالغين إن على بايدن مغادرة سباق الانتخابات، المقررة في نوفمبر المقبل، وفقا للاستطلاع.
ووفقا للاستطلاع، فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين ليسوا واثقين على الإطلاق من أن بايدن لديه القدرة العقلية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بالثلث في استطلاع أجري في فبراير الماضي.
وفي المقابل، فإن 27 بالمئة من الديمقراطيين واثقون تماما في قدرته على أن يكون رئيسا، انخفاضا من 40 بالمئة في استطلاع شباط/ فبراير.
وارتفعت الأصوات المطالبة بانسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة على أن يختار الحزب الديمقراطي بديلا له، لا سيما بعد أدائه الذي وصف بالكارثي في مناظرة انتخابية أمام ترامب، قبل نحو أسبوعين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شومر بايدن الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة بايدن الانتخابات الرئاسية شومر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن بایدن فی مجلس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».