الشعبية بقيادة مشار تنسحب من محادثات نيروبي وترفض البروتكولات الموقعة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بدولة الجنوب بقيادة الدكتور رياك مشار، إنسحابها من محادثات نيروبي، وتعلن رفضها لبروتوكولات السلام الموقعة بالأحرف الأولى.
نيروبي ــ التغيير
وقالت الحركة في بيان: “في ضوء التطورات، ترفض الحركة الشعبية في المعارضة، البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى، وتعلن انسحابها من مبادرة تومايني، لأنها انحرفت عن الغرض المقصود المتمثل في كونها ملحقا لاتفاقية السلام المنشطة، وليست اتفاقية قائمة بذاتها”.
يوم الثلاثاء عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بجوبا إجتماعا واصدرت بيان الانسحاب والرفض.
وقبل ذلك وقعت الأطراف المتفاوضة الإثنين الماضي في محادثات “يومايني” بالأحرف الأولى على ثمانية بروتوكولات.
وقالت الحركة الشعبية في المعارضة في قرارها، إن وفدها رفضت البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى، وأعلنت انسحابها من محادثات نيروبي في كينيا بوساطة الحكومة الكينية.
وجاء في قرار المعارضة: “اجتمع المكتب السياسي للحركة الشعبية في المعارضة يوم 16 يوليو 2024، لمناقشة بروتوكولات تومايني للسلام، التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى من قبل الأطراف وأصحاب المصلحة، وتنشئ البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى مؤسسات بديلة، تحل محل تلك الموجودة في الإتفاقية أو تعمل بالتوازي معها إلى جانب تكرار معظم أحكام اتفاقية المنشطة أو القوانين الوطنية القائمة، ومن الواضح أن البروتوكولات تنتهك اتفاقية 2018، وتقوض عمليات تنفيذ السلام الجارية”.
ووفقا للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، كان من المفترض أن تكون مبادرة التومايني بمثابة منتدى للوساطة، لكن البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى تثبت الآن أن الأمر ليس كذلك.
وتابعت: لقد انتحلت المبادرة لنفسها العديد من الأدوار بما في ذلك كونها ممولا، ومشرفا، ومنسقا، ومنظما لمؤتمر المانحين، ومديرا للصندوق، ومراقبا للتنفيذ، وضامنا، وسلطة حاكمة، لذلك فإن مبادرة تومايني، تقوض سيادة جمهورية جنوب السودان.
ونوهت إلى أن لجنة الإصلاحات تتولى الرقابة على قطاع الأمن ومهام الآليات والمؤسسات القائمة في اتفاقية 2018، من آلية الإشراف الأمني، ورئيس ونائب معين من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ايقاد، وآلية مراقبة الترتيبات الأمنية الانتقالية لوقف إطلاق النار، ورئيس ونائب معين من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها، ورئيس ونائب معين من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومجلس مراجعة الدفاع الاستراتيجي والأمن، الذي تشترك في رئاسته الأطراف في اتفاقية 2028، واللجنة الانتقالية الوطنية.
وتزعم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، أن مجلس القيادة الوطني المقترح والذي يجب أن تكون قراراته نهائية ولا تخضع لموافقة مجلس الوزراء أو الهيئة التشريعية، يقوض صلاحيات الرئاسة ومجلس الوزراء والهيئة التشريعية القومية والحكومة ومجلس الأمن الوطني.
وشددت الحركة الشعبية في المعارضة أنها ترفض البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى وتعلن انسحابها من مبادرة تومايني، لأنها انحرفت عن الغرض المقصود المتمثل في كونها ملحقا لاتفاقية 2018.
وأكدت الحركة الشعبية في المعارضة، التزامها الثابت بالسلام الشامل وتنفيذ اتفاقية 2018، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جنوب السودان.
الوسومالحركة الشعبية رياك مشار نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحركة الشعبية رياك مشار نيروبي
إقرأ أيضاً:
حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
دعا أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية جبريل الرجوب إلى عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية من أجل مراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل.
وقال الرجوب في مقابلة مع قناة "النيل" للأخبار المصرية: "الموضوع يبدأ بتصليب الموقف الوطني الفلسطيني، وبناء جبهة فلسطينية موحدة لتفعيل العمل الإقليمي والعمل الدولي".
كما حث على "الدعوة إلى قمة عربية في أقرب وقت ممكن لمراجعة كل الاتفاقات والعلاقات مع هذا الاحتلال، وتوحيد الجهد المستقبلي في المحافل الدولية لتجريم هذا الاحتلال".
واقترح أن يكون من مخرجات هذه القمة "عرض تطبيع وسلام شامل لكل الدول العربية مقابل إنهاء إسرائيل لاحتلال الأراضي العربية، لبنان، سوريا، وفلسطين، إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الكاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس عاصمتها، وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة".
ومن المقرر أن ينعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة العراقية بغداد في نهاية شهر أبريل نيسان.
وكان ترامب قد اقترح أمس الثلاثاء فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك".
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.
ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه "منطقة للهدم"، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.
وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ "عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.