الثورة نت:
2024-08-29@20:53:03 GMT

ترامب ورصاصة الفوز المبكرة

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

 

عاد ترامب مرة أخرى ليتصدر المشهد والاهتمام الأمريكي والعالمي بسيناريو جديد وخطة محكمة لها تأثير فعال كمفعول السحر وقلب الأمور رأسا على عقب لمصلحة ترامب وحجز مقعد الفوز بالرئاسة مرة ثانية، ترامب المخادع قد يفعل أي شيء ليفوز هذه المرة بكرسي حكم أمريكا، لا حبا في خدمة أمريكا ومصالحها وإنما رغبة موحشة تتملكه للانتقام من كل من آذاه سيما وقد اعترف ترامب مؤخرا بأنه تعرض للتعذيب في السجن، وجاء في الرسالة البريدية لحملة ترامب الانتخابية قوله : أريدكم أن تتذكروا ما فعلوا بي، لقد عذبوني في السجن والتقطوا صورة لخزانة الملفات .

. فترامب بطبيعته عنيد لا يستسلم وإن خسر يظل يحاول مراة ومرات ليحقق مراده ومبتغاه وهذا واضح من خلال ولوجه مارثون الانتخابات الرئاسية لأول مرة منذ بداية الألفية الثانية واستمراره في محاولة الترشح والمنافسة حتى نجح في انتخابات 2018م، إصرار ترامب على الترشح في انتخابات 2024م لعلمه المسبق وطالما خصمه الزهايمري بايدن فإن الفوز حليفه لا محالة، وتبقى مسألة فوزه متوقفة على حيلة وعملية مدبرة كحادثة محاولة اغتياله التي تمت وقلبت موازين القوى رأسا على عقب لصالح ترامب، البعض قد لا يقبل فكرة أن تكون حادثة اغتيال ترامب مدبرة، لأن فيها مخاطرة كبيرة قد تودي بحياته وهذا صحيح، ولكن الهدف يستأهل المخاطرة والتضحية من أجله، سيما إذا كانت هذه الحادثة تمثل طوق النجاة والفوز بكرسي الرئاسة وحكم أمريكا من جديد، ثم ان ترامب قد شابه الكثير من الشوائب خلال فترة حياته ورئاسته السابقة ومنها فضيحته الجنسية المعروفة بفضيحة ستورمي دانيلز وهي فضيحة سياسية بامتياز، كما أن ترامب لا زال متهماً بكم من القضايا الجنائية ولم ينطق القضاء الأمريكي كلمة الفصل في تلك القضايا المتهم فيها ترامب، كما أن بطل حادثة اغتيال ترامب وهو القناص قد قتل، وهو ما يؤكد أنها تمثيلية ترامبية القصد الخفي منها حصد أكبر قدر من الأصوات وتعاطف الشعب الأمريكي والتفافه وراء ترامب، لأن قتل القناص كان لا بد منه حتى تختفي معه الحقيقة، ففي حياته إذا ما بقي على قيد الحياة، ستظهر انها مصيدة وخديعة دبرها ترامب ليفوز بالرئاسة، كما أن تاريخ أمريكا مليء بحوادث الاغتيالات لرؤساء سابقين كاغتيال الرئيس أبراهام لينكون، واغتيال جون كينيدي‏، واغتيال الرئيس جيمس جارفيلد‏، واغتيال ويليام ماكينلي‏، وهناك عديد من محاولات الاغتيال لرؤساء سابقين أيضا لم تكتب لها النجاح كمحاولة اغتيال فرانكلين روزفلت، ومحاولة اغتيال رونالد ريغان، ومحاولة اغتيال ثيودور روزفلت، والملفت للنظر في انتخابات 2024م الأمريكية لماذا تمسك الحزبان الجمهوري بترشيح ترامب رغم فضائحه وقضاياه المتعددة المنظورة أمام القضاء، وتمسك الحزب الديمقراطي بترشيح بايدن الخارج عن نطاق الوعي والزمن والإدراك لواقعة المعاش ؟ فهل بقية أعضاء أكبر حزبين في أمريكا انقرضوا أو من تبقى منهم أحياء أسوأ حالاً من بايدن وترامب ؟!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أنا غير ملتزم

لا أعرف على وجه الدقة لماذا لم يحظَ مؤتمر الحزب الديمقراطى الامريكى بتغطية إعلامية مناسبة من الصحافة المصرية والعربية والذى عقد الاسبوع الماضى بمدينة شيكاجو بصالة يوناتيد سنتر التى تحتضن عادة مباريات فريق شيكاجو بولز الشهير وقد نشرت شرطة شيكاجو حوالى 25 الف عنصر امنى لفرض طوق أمني كبير لمنع وقوع  اشتباكات محتملة  وتكمن أهمية الحدث التاريخى الذى يواكب تغير فى خريطة المشهد الانتخابى الرئاسى بعدما تنحى الرئيس الحالى وترشيح نائبته كامالا هاريس اول سيدة من أصول افريقية والتى حصلت على موافقة رسمية من مندوبين الحزب وقد شهد هذا المؤتمر حضورا لافتا من كبار الشخصيات البارزة فى الحزب الذين ألقوا خطابات حماسية بهدف توحيد صفوف الحزب ووضع استراتيجية واضحة لمواجهة دونالد ترامب  إضافة إلى إقناع ناخبى الولايات المتأرجحة  فى ميتشيجان ويسكونسن بنسلفانيا وأريزونا. 
بدأها بايدن بخطاب تنحى عاطفى مؤثر لاقى هتافات مدوية وأعلى مستوى من التصفيق طوال الخطاب الذى استغرق قرابة 50 دقيقة وقد أشار فيه إلى أنه «منح قلبه وروحه لخدمة أمّته لمدة 50 عاماً»، مُضيفاً أن قراره بالتخلى عن مساعيه لإعادة انتخابه لم يزعجه، قائلاً: «أنا أحب وظيفتى ولكن أنا أحب بلدى أكثر» وقالت هيلارى كلينتون التى خسرت امام ترامب فى انتخابات 2016 فى خطابها الانتقامى ان ترشح كامالا للرئاسة يكتب «فصلاً جديداً فى قصة أمريكا»، ووصفتها بالشخصية التاريخية التى قد تتمكن أخيراً من تحطيم السقف الزجاجى لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة وأرسل زوجها بيل كلينتون تحذيراً واضحاً للديمقراطيين من الاستهانة بقدرات ترامب الذى وصفه بانه بأنه زعيم أنانى يخلق الفوضى ويديرها وأردىف بإن الثقة المُفرطة فى النفس كانت أحد الأسباب التى جعلت الحزب  يخسر بعض الانتخابات. واخيرا ألقت عائلة أوباما بثلقها السياسى الكبير خلف هاريس  على الرغم من أن تأخرهما فى دعمها علناً فى أعقاب انسحاب بايدن من السباق الانتخابى مما أثار الشكوك والتساؤلات حول نياتهم تجاه المرشح الديمقراطى، حيث تحدث أوباما ببلاغته المعهودة والتى أشعلت حماسة الحضور عن الأمل؛ محاولاً تأطير الانتخابات على أنها اختيار يجب على الأمريكيين الالتزام به لضمان مستقبل أفضل، وفرصة فى إشارة إلى أن  كامالا تحاول منح الناس نفس الفرص التى منحتها لها أمريكا ومن ناحية أخرى، قالت ميشيل أوباما إن الأمل يعود من جديد ولكن بالرغم من هذا الدعم الجبار لا يزال الحزب  يواجه شبح الانقسامات الداخلية الحادة مثلما حدث 1968 والذى شهد احتجاجات عنيفة أدت إلى خسارة الانتخابات امام ريتشارد نيكسون ولكن هذه المرة بسبب ضبابية السياسة الخارجية فى الشرق الأوسط فمواقف كامالا تتسم بالحذر الشديد حيث تعمدت عدم توجيه نقد صريح لسياسات نتنياهو الفاشية خوفا من نفوذ الجالية اليهودية التى تملك مفاتيح فوزها على منافسها العنيد 
والجديد هو تسليط  الجارديان البريطانية الضوء على حركة «غير ملتزم» الأميركية التى لفتت الأنظار، فى الفترة الماضية بعدما تجاوز عدد اعضائها 750 الف 
وقالت فى عنوان مثير «كيف هزت الحركة بايدن بشأن غزة» وشرحت بالتفصيل كيف ولدت فى ميشيجان ، التى يقطنها كثير من الأميركيين العرب والمسلمين الذين دعموا سابقا بايدن، وساهموا فى فوزه بالرئاسة بانتخابات عام 2020.
‏Ýبدأت الحركة بالمسيرات والمظاهرات والظهور فى المناسبات العامة التى يحضرها بايدن، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لجذب انتباهه، لذلك توصلت إلى استراتيجية جديدة، وهى مطالبة الناخبين الديمقراطيين بالإدلاء بـغير ملتزم،، احتجاجا على الحرب فى غزة.
‏Ýوتشير الجارديان إلى القدرة التنظيمية الهائلة لهذه المجموعة، إذ أجروا أكثر من 500 ألف مكالمة هاتفية وأرسلوا أكثر من 600 ألف رسالة نصية إلى الناخبين.
‏Ýحدد المنظمون الذين اغلبهم من الشباب الجامعى هدفا هو الحصول على 10 آلاف صوت غير ملتزم، وهو تقريبا الهامش الذى فاز به ترامب بالولاية، فى عام 2016.
ويمثل هذا الاحتجاج الفريد تحذيرا واضحا لكامالا بأن انتخابك ليس فرض عين حتى ولو كان الثمن باهظا وهو وصول شخصية مثيرة للجدل لسدة الحكم فقد فاض الكيل من هذا الانحياز الظالم الاعمى فصور الدمار والقتل والتنكيل بالنساء والأطفال تدمى قلوب كل من لايزال لديه الحد الادنى من الانسانية.

مقالات مشابهة

  • أنا غير ملتزم
  • مجلة أمريكية: سياسة بايدن فشلت في البحر الأحمر
  • إف بي آي يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترامب..لم يكن هدف كروكس الأول
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف مفاجأة في حادث محاولة اغتيال ترامب
  • لائحة اتهام جديدة ضد ترامب بشأن نتيجة انتخابات 2020.. ماذا تضمنت؟
  • لائحة اتهام جديدة ضد ترامب في "تغيير نتيجة انتخابات 2020"
  • الادعاء يعدّل لائحته الاتهامية ضد ترامب في قضية محاولة قلب نتائج انتخابات 2020
  • رويترز: تقديم لائحة اتهام جديدة ضد ترامب في قضية محاولة تغيير نتيجة انتخابات 2020
  • ترامب يواجه اتهامات جديدة في قضية تخريب انتخابات 2020
  • هل تعقد انتخابات بلا مناظرات؟.. المكاسب والأضرار المتوقعة لترامب وهاريس