الثورة نت:
2024-11-27@01:24:47 GMT

ترامب ورصاصة الفوز المبكرة

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

 

عاد ترامب مرة أخرى ليتصدر المشهد والاهتمام الأمريكي والعالمي بسيناريو جديد وخطة محكمة لها تأثير فعال كمفعول السحر وقلب الأمور رأسا على عقب لمصلحة ترامب وحجز مقعد الفوز بالرئاسة مرة ثانية، ترامب المخادع قد يفعل أي شيء ليفوز هذه المرة بكرسي حكم أمريكا، لا حبا في خدمة أمريكا ومصالحها وإنما رغبة موحشة تتملكه للانتقام من كل من آذاه سيما وقد اعترف ترامب مؤخرا بأنه تعرض للتعذيب في السجن، وجاء في الرسالة البريدية لحملة ترامب الانتخابية قوله : أريدكم أن تتذكروا ما فعلوا بي، لقد عذبوني في السجن والتقطوا صورة لخزانة الملفات .

. فترامب بطبيعته عنيد لا يستسلم وإن خسر يظل يحاول مراة ومرات ليحقق مراده ومبتغاه وهذا واضح من خلال ولوجه مارثون الانتخابات الرئاسية لأول مرة منذ بداية الألفية الثانية واستمراره في محاولة الترشح والمنافسة حتى نجح في انتخابات 2018م، إصرار ترامب على الترشح في انتخابات 2024م لعلمه المسبق وطالما خصمه الزهايمري بايدن فإن الفوز حليفه لا محالة، وتبقى مسألة فوزه متوقفة على حيلة وعملية مدبرة كحادثة محاولة اغتياله التي تمت وقلبت موازين القوى رأسا على عقب لصالح ترامب، البعض قد لا يقبل فكرة أن تكون حادثة اغتيال ترامب مدبرة، لأن فيها مخاطرة كبيرة قد تودي بحياته وهذا صحيح، ولكن الهدف يستأهل المخاطرة والتضحية من أجله، سيما إذا كانت هذه الحادثة تمثل طوق النجاة والفوز بكرسي الرئاسة وحكم أمريكا من جديد، ثم ان ترامب قد شابه الكثير من الشوائب خلال فترة حياته ورئاسته السابقة ومنها فضيحته الجنسية المعروفة بفضيحة ستورمي دانيلز وهي فضيحة سياسية بامتياز، كما أن ترامب لا زال متهماً بكم من القضايا الجنائية ولم ينطق القضاء الأمريكي كلمة الفصل في تلك القضايا المتهم فيها ترامب، كما أن بطل حادثة اغتيال ترامب وهو القناص قد قتل، وهو ما يؤكد أنها تمثيلية ترامبية القصد الخفي منها حصد أكبر قدر من الأصوات وتعاطف الشعب الأمريكي والتفافه وراء ترامب، لأن قتل القناص كان لا بد منه حتى تختفي معه الحقيقة، ففي حياته إذا ما بقي على قيد الحياة، ستظهر انها مصيدة وخديعة دبرها ترامب ليفوز بالرئاسة، كما أن تاريخ أمريكا مليء بحوادث الاغتيالات لرؤساء سابقين كاغتيال الرئيس أبراهام لينكون، واغتيال جون كينيدي‏، واغتيال الرئيس جيمس جارفيلد‏، واغتيال ويليام ماكينلي‏، وهناك عديد من محاولات الاغتيال لرؤساء سابقين أيضا لم تكتب لها النجاح كمحاولة اغتيال فرانكلين روزفلت، ومحاولة اغتيال رونالد ريغان، ومحاولة اغتيال ثيودور روزفلت، والملفت للنظر في انتخابات 2024م الأمريكية لماذا تمسك الحزبان الجمهوري بترشيح ترامب رغم فضائحه وقضاياه المتعددة المنظورة أمام القضاء، وتمسك الحزب الديمقراطي بترشيح بايدن الخارج عن نطاق الوعي والزمن والإدراك لواقعة المعاش ؟ فهل بقية أعضاء أكبر حزبين في أمريكا انقرضوا أو من تبقى منهم أحياء أسوأ حالاً من بايدن وترامب ؟!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يتخلص من الملاحقات القانونية قبل تنصيبه

بعد فوزه في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتخلّص من مشكلاته القانونية بعد طلب الادعاء الاثنين، إسقاط الدعوى المتعلقة بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 استناداً إلى سياسة وزارة العدل التي تمنع محاكمة رئيس يشغل المنصب.

ووافقت القاضية تانيا تشوتكان على طلب المدّعي الخاص جاك سميث ردّ هذه الدعوى لأنّ سياسة وزارة العدل تنصّ على عدم ملاحقة رئيس يمارس مهام منصبه، وهو ما سيكون عليه ترامب بعد أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني).
ووافقت القاضية على ذلك مع حفظ إمكان إعادة إحياء هذه الدعوى ما أن يغادر ترامب منصبه بعد أربع سنوات.
وأوضح سميث أنه بعد مشاورات، خلصت وزارة العدل إلى أن سياستها منذ فضيحة ووترغيت عام 1973 المتمثلة في عدم محاكمة رئيس في منصبه "تنطبق على هذا الوضع غير المسبوق"، مضيفاً أن هذا الاستنتاج "لا يعتمد على مدى خطورة الجرائم المحدّدة أو قوة قضية الادعاء أو أسس الملاحقة".
وقف ملاحقة ترامب في قضيتي انتخابات 2020 والوثائق السرية - موقع 24تقدم المدعي الخاص جاك سميث الإثنين، بطلب رفض القضية المرفوعة ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020. وقالت القاضية إنّ "الحصانة الممنوحة لرئيس يمارس مهام منصبه هي حصانة موقّتة وتنتهي عند مغادرته منصبه".
من جهتها، كتبت المدعية السابقة باربرا مكويد على إكس: "بالطبع، قد لا تكون هناك شهية للملاحقة القضائية في العام 2029، لكنّ ذلك يبقي هذا الاحتمال مفتوحاً".
والقضية الأخرى في فلوريدا ستواجه المصير نفسه. فقد أعلن سميث أنه وللسبب عينه لن يلاحق ترامب بتهمة الاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.
وكان سميث استأنف قرار القاضية الفدرالية إيلين كانون في فلوريدا بإلغاء الإجراءات في يوليو (تموز)؛ على أساس أن تعيين المدعي الخاص في القضية غير دستوري.

وبالتالي، تخلص ترامب من متاعبه القانونية، خصوصاً بعد الحكم التاريخي للمحكمة العليا الذي أقرّ في الأول من يوليو (تموز)، بأن "طبيعة السلطة الرئاسية تمنح الرئيس السابق حصانة مطلقة من الملاحقة الجنائية عن الأفعال الرسمية التي يتخذها بوصفه رئيساً".
لذلك، اضطر سميث لتقديم لائحة اتهام منقحة في نهاية أغسطس (آب) لإثبات الطبيعة الخاصة للوقائع التي يتّهم ترامب بارتكابها والتي، وفق قوله، لا تغطيها الحصانة الجنائية.
وضمنت المحكمة العليا بحكم الأمر الواقع عدم محاكمة ترامب في هذه القضية قبل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما كان يريده.
وبمجرد دخوله البيت الأبيض، يستطيع دونالد ترامب التخلص من الدعويين أو حتى تجنّب إعادتهما إلى القضاء من خلال إصدار عفو عن نفسه.
لكن رغم ذلك، قد تكون في انتظاره عقبة أخيرة في نيويورك قبل تنصيبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني) النطق بالحكم عليه في المحاكمة الوحيدة من محاكماته الجنائية الأربع التي لم يتمكن محاموه من تأجيلها إلى ما بعد العام 2024.
ودين ترامب بارتكاب 34 تهمة جنائية في مايو (آيار) بعدما خلصت هيئة محلفين إلى أنه قام بالتلاعب بشكل احتيالي بسجلات تجارية للتغطية على دفع مبالغ لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز مقابل صمتها عن علاقة جنسية مفترضة حتى لا تضر بحملته في انتخابات عام 2016.
لكن القاضي خوان ميرتشن الذي أرجأ النطق بالحكم مرات عدة، سمح لمحامي ترامب بتقديم استئناف لإلغاء الإجراءات بحلول الثاني من ديسمبر  (كانون الأول).
كذلك يواجه ترامب  في جورجيا تهمة الابتزاز على خلفية جهوده لقلب نتائج انتخابات 2020 في الولاية الجنوبية، لكن من المرجح تجميد هذه القضية خلال ولايته.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يعلن اتفاق وقف النار في لبنان
  • ترامب يتخلص من الملاحقات القانونية قبل تنصيبه
  • هل تتجه أمريكا وأوروبا إلى طلاق؟
  • القضاء يوصي بوقف الملاحقات ضد ترامب بشأن انتخابات 2020
  • على رأسها أمريكا وبريطانيا.. 5 دول غربية ترحب بالانتخابات البلدية، وتعتبرها خطوة نحو الانتخابات العامة
  • أنقذوا أمريكا.. ترامب يروج لكتابه الجديد بـ99 دولار
  • «أنقذوا أمريكا».. «ترامب» يصدر كتابه الجديد
  • ترامب في عالم أمريكا الجديد.. مؤشراتُ الانكفاء والبحث عن ذات أمريكا الضائع
  • "أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي