نقلت صحيفة واشنطن بوست، مساء الأربعاء، أن زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أبلغا في اجتماعات خاصة منفصلة مع الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي، بأن استمرار ترشيحه يعرض للخطر قدرة الحزب الديمقراطي على السيطرة على أي من مجلسي الكونسرس العام المقبل.

والتقى جيفريز مع بايدن مساء الخميس في البيت الأبيض، وفقا للصحيفة، والتقى به شومر السبت في  ريهوبوث في ولاية ديلاوير.

وفي الاجتماعات، ناقش كل زعيم من زعماء الكونغرس مخاوف أعضائه من أن بايدن قد يحرمهم من الأغلبية في الكونغرس، مما يمنح الجمهوريين طريقًا أسهل بكثير للمضي قدمًا في التشريعات، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على الاجتماعات تحدثوا لواشنطن بوست بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وذكرت شبكة ABC News الأربعاء، أيضا، أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر أبلغ الرئيس جو بايدن في اجتماع السبت أنه سيكون من الأفضل للبلاد والحزب الديمقراطي إذا أنهى الرئيس حملة إعادة انتخابه.

ولم يرد مكتب شومر على الفور على طلب للتعليق من رويترز على التقرير.

وقالت شبكة ABC News إن الاجتماع الفردي عُقد في منزل بايدن في ريهوبوث بولاية ديلاوير.

وقال شومر في بيان صدر السبت: "جلست مع الرئيس بايدن بعد ظهر اليوم في ديلاوير، وكان لدينا اجتماع جيد".

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، ​​أخبر شخص مقرب من بايدن الرئيس مباشرة، في محادثة منفصلة، أنه يجب عليه إنهاء ترشيحه، وقال له إن إن هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على إرثه وإنقاذ البلاد من ولاية أخرى لترامب.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أصبح النائب الديمقراطي آدم شيف العضو الديمقراطي العشرين في الكونغرس الذي يدعو بايدن علنًا إلى الانسحاب من السباق.

وتصاعدت مخاوف الديمقراطيين بشأن قدرة الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عامًا على التغلب على منافسه الجمهوري ترامب، أو البقاء في منصبه لمدة أربع سنوات أخرى، بعد أداء بايدن المتعثر في المناظرة التي جمعته مع ترامب في 27 يونيو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي

يدين الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي، بأقسى العبارات المجزرة الدموية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد المسمى (بقوات الدعم السريع) بحق المدنيين العزل في غرب أم درمان، والتي تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات الخارجة عن القانون.

إن استهداف الأبرياء واهانة كرامتهم، وقتلهم بدم بارد يكشف مدى الانحدار الأخلاقي والإنساني لهذه القوات، ويؤكد أن بقاءها يشكل تهديدًا وجوديًا على وحدة السودان وسلامة شعبه.

إننا في حشد الوحدوي نحمل قوات الدعم السريع ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونطالب بمحاكمات عاجلة أمام محاكم دولية متخصصة.

ندعو المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المروعة، وندعو الشعب السوداني إلى مواصلة مقاومته الباسلة حتى دحر هذا الكيان المجرم، وإيقاف الحرب فوراً، ومناهضة انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وتحقيق تطلعات جماهيره المشروعة في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة تحترم حياة الإنسان وكرامته.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والهزيمة والعار لكل مجرم وسفاح

المكتب السياسي لحشد الوحدوي

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠٢٥م  

مقالات مشابهة

  • ترامب : فزت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية رغم «التزوير الديمقراطي»
  • رئيس مجلس النواب: قرار “الرئاسي” بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية هو والعدم سواء 
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
  • شاهد.. مؤيدون لفلسطين يهاجمون بن غفير داخل الكونغرس الأميركي
  • توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
  • الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
  • مجلس القضاء يطلع على تقارير حول سير العمل القضائي في المحاكم والنيابات
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • اليوم.. الرئيس السيسى يستقبل رئيس مجلس السيادة السودانى
  • رئيس الوزراء يعزي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة