الثورة نت:
2024-08-29@15:59:24 GMT

مسيرات الوفاء والعطاء

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

 

قائد عظيم واثق بالله ومتوكل عليه، تحرك وكله ثقة بنصر الله وتحقيق مصاديق وعوده بأنه سبحانه وتعالى ينصر من نصره من عباده في كل زمان ومكان.
قائد عظيم عز له أن يقبل بالصمت ليعيش في وضع أعزل عما يرتكبه الأمريكي والإسرائيلي من جرائم إبادة بحق إخواننا الفلسطينيين المظلومين في مشهد لا يحسد عليه بل تتقطع عليه القلوب أسىً وحسرة والله المستعان.


قائد عظيم كان هو وشعبه المعطاء والوفي المجاهد في طليعة الشعوب المناصرة والمتضامنة تضامناً كلياً قولاً وعملاً مع القضية الفلسطينية التي تخلت عنها الغالبية الكبرى من الدول العربية والإسلامية!
قائد عظيم رضع الحكمة والشجاعة من آبائه وأقرانه من إخوانه وأجداده الميامين من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة – عليهم السلام – وصولاً إلى جده الإمام علي – عليه السلام – وصي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وخليفته من بعده.
قائد عظيم حظي بالحفاوة والمكانة الرفيعة ليقول له شعب الإيمان والحكمة «فوضناك يا قائدنا فيما أمرتنا به ووالله لو خضت بنا البحر لخضناه معك، ولبيك وسعديك يا حفيد الأوصياء والأتقياء».
لينتفض الشعب بأكمله في خروجه الأكبر إلى ساحات الحرية والعزة والكرامة، معبراً عن رفضه القاطع لكل من يحاول أن يثنيه عن موقفه العظيم والمسؤول في الوقوف والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، مشدداً ومحذراً كل من تسول له نفسه استخدام أو ممارسة أي ضغوطات قد يحاول الإقدام عليها خدمة للمشاريع الاستكبارية والاستعمارية وفي مقدمتهم الأمريكي الذي تعود وكما هي عادته بالزج بالنظام السعودي للتحرك في وجه الشعوب الحرة التي تأبى الضيم وتقبل بالذل والاستكانة والخزي والعار دون اتخاذ لأي مواقف مشرفة.
قائد عظيم دحض حجة كل من يتواطأ ويساند ما يقوم به الإسرائيلي من مجازر هي الأبشع في ضراوتها بحق شعب أعزل يتفرج عليه العالم وهو يقتل شر قتلة على أيدي الطغاة والمستكبرين.
ليعلن مع شعبه العظيم والمعطاء الذي تربى على روحية العطاء والوفاء في كل ميادين المواجهة، حيث أعلنت جماهير الشعب اليمني في خروجها الذي يعد هو الأكبر من نوعه عن الجاهزية التامة للإقدام على خطوات تصعيدية قد لا تخدم عواقبها الأطراف المعنية بتلقين الصفعات اليمانية التي لا ولن ترحم من تسببوا فيها واقحموا أنفسهم في تلقيها وفرضوا على اليمن التعاطي معها.
فماذا بعد الحق إلا الضلال أيها المتواطئين والساكتين والخادمين للمشروع الأمريكي والإسرائيلي؟
ألا يخزيكم ما تشاهدونه من جرائم يومياً بحق أبناء غزة يومياً على وسائل إعلامكم؟ أم أن اهتمامكم بحفلات العهر والمجون هي شغلكم الشاغل في ظل كل ما يحصل من جرائم؟
الرسالة واضحة والصمت لن يطول والخطوات ستكبر والسخط سيتنامى ويعظم والأوضاع ستزداد سوء والمصالح التي تسعون إلى تعطيلها ستتعطل أمامها مصالحكم وعليكم أن تستوعبوا الدرس جيداً وتتركوا اليمن وشأنه ونحن بالله أقوى وواقع المعادلة قد تغيَّر وأنتم تعلمون.
«وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون» والله المستعان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: الولايات المتحدة لا تريد معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة

قال الإعلامي عمرو خليل، إن الولايات المتحدة لا تريد معاقبة إسرائيل أو قادتها على جرائم الحرب في قطاع غزة، والتي يتم تنفيذها منذ 11 شهرا، بل توفر الحماية لهم ضد المؤسسات والمنظمات الدولية.

ضغوط أمريكية لمنع اعتقال نتنياهو

وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، على قناة القاهرة الإخبارية: «منذ أن طلب المدعي العام للمحكمة كريم خان إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، تواصل واشنطن ضغوطها على أعضاء المحكمة لمنع حدوث ذلك».

وتابع: «الخطوة التي تسعى لها المحكمة الجنائية الدولية هي المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة مسؤولا في دولة حليفة للولايات المتحدة، في حين رحبت واشنطن بقرارات مماثلة ضد رؤساء وزعماء دول لم تكن على وفاق معهم، وخلال الفترة الماضية أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون رمزي إلى حد كبير يدعو إلى فرض عقوبات على أعضاء المحكمة الجنائية الدولية».

وأشار إلى أنّ مجلس النواب الأمريكي سبق ووافق على مشروع القانون بأغلبية 247 صوتا مقابل 155 صوتا معارضا، وذلك بعد تأييد 42 ديمقراطيا للقانون المقدم من قبل الجمهوريين، وينص مشروع القانون على فرض عقوبات على الأفراد المشاركين في أي جهود للتحقيق أو اعتقال أو احتجاز أو محاكمة أي شخص محمي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

ولفت إلى أنّ  العقوبات تشمل حظر المعاملات العقارية الأمريكية وحظر وإلغاء تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، وهذا القانون بمثابة رسالة، حيث من غير المرجح أن يتم اعتماده من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، وحتى لو حدث ذلك فقد يتم نقضه من قبل الرئيس جو بايدن الذي قال إنه «يعارض بشدة» هذه الخطوة.

تجميد أصول المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية

وشدد على أنّ رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون قال إن الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب إسرائيل وترفض السماح بإصدار أوامر اعتقال لا أساس لها للقيادة الإسرائيلية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وسبق أن فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في يونيو 2020، قرارات بتجميد الأصول وحظر دخول الولايات المتحدة ضد المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، لعرقلة التحقيقات في قضايا متعلقة بالحرب في أفغانستان والجرائم ضد فلسطين.

حماية قادة الاحتلال الإسرائيلي

وأردف: «بالقطع الإجراءات الأمريكية لحماية قادة الاحتلال الإسرائيلي لن تجعلهم يفلتون من العقاب، فالتاريخ الإنساني شاهد على كل المذابح التي ترتكبها تل أبيب ضد الفلسطينيين منذ 80 عاما».

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: الرد على العدو ان الاسرائيلي آت وسيكون مفاجئا
  • قائد الثورة: العدوان على الضفة وما يجري في القدس وغزة يوضح حقيقة التوجه الفعلي لرسم مشهد جديد في فلسطين
  • عن قرار الرد.. هذا ما قاله عضو كتلة الوفاء للمقاومة
  • القوات الروسية دمرت 4 مسيرات أوكرانية و3 قوارب بدون طيار قرب سيفاستوبول
  • قائد استخبارات إسرائيلي سابق: صفقة الأسرى ضرورة إستراتيجية
  • مشهدية رباعية... هذا ما فهمته تل أبيب
  • خلود النويس: المرأة الإماراتية سطّرتْ قصصاً ملهمة في العمل والعطاء
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة بسرب مسيرات انقضاضية
  • هاليفي برفقة قائد أركان الجيش الأمريكي على حدود لبنان: سنواصل اغتيال قادة حزب الله
  • عمرو خليل: الولايات المتحدة لا تريد معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة