تمرد جماعي..عشرات المجندين يعلنون انشقاقهم عن جبهة البوليساريو
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبدالإله بوسحابة
كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، بأن أكثر من 125 شخصًا قد أعلنوا عن انشقاقهم الفعلي عن جبهة البوليساريو، وذلك بسبب الأوضاع المتردية في المخيمات
ووفقًا للمنتدى المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، فإن المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجبهة البوليساريو تشهد منذ أبريل الماضي تمردًا جماعيًا، بدأ بالقبض على قائد الناحية الأولى ومسؤول الإمداد بتهمة اختلاس أموال وشاحنة مليئة بالمحروقات بوزن يتجاوز 25 طنًا.
وأشار المنتدى إلى أن هذه الأحداث دفعت إبراهيم غالي لإجراء تعيينات وتعديلات في قيادات النواحي ونوابهم، لكن دون إعفاء قائد الناحية الأولى المتورط في الفساد، ما اعتبره المتمردون إهانة لهم وتشجيعًا على الفساد المستشري داخل الجبهة.
وأعلن المتمردون انشقاقهم إلى حين تحقيق العدالة وفتح تحقيق في القضية، مطالبين أيضًا بالتحقيق في تورط إبراهيم غالي في الفساد المالي. وتطورت المطالب لتشمل دعوات للانقلاب على إبراهيم غالي، مما دفع النظام الجزائري لإفشال هذه التحركات في بدايتها.
وبعد استقرار الوضع، قام إبراهيم غالي بزيارة استعراضية مع بعض قادة الميليشيات، وتم تسريب لقطات من هذا اللقاء على وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتهدئة الأوضاع وعزل تمرد عناصر الناحية العسكرية الأولى.
وأكد المنتدى أن التمرد بدأ بترك قرابة 70 عسكريًا لخدمتهم يوم الاثنين، تلاهم 65 عسكريًا في الليلة التالية، وما زالت الاستقالات تتوالى، في ظل محاولات قيادة البوليساريو احتواء الأزمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إبراهیم غالی
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.