تصاعد مخيف لأعداد الضحايا.. والاونروا: غزة باتت جحيما على الأرض
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، أمس، في قصف نفذته طائرات حربية صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بما في ذلك مسجداً وسط القطاع.
وقال محمود بصل المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة “استهدف جيش الاحتلال بالطائرات الحربية مسجد عبد الله عزام في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين”.
وأضاف: “كما شنت طائرة حربية غارات على بناية سكنية لعائلة العيسوي والتي تأوي نازحين بمخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى .
وتابع بصل في تصريح صحفي: “انتشلت طواقمنا 7 شهداء وعدداً من الجرحى جراء قصف الجيش لمنزل عائلة دياب في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة”.
ولفت إلى أن “الاحتلال استهدف شقة سكنية تعود لعائلة الفراني في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة دون وقوع إصابات”.
وأطلقت مدفعية العدو عشرات القذائف شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وبمدينة رفح جنوبي القطاع.
واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، جراء استهداف صهيوني تجمعا لمدنيين في محيط مدرسة تأوي نازحين بمدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى “38 ألفا و794 شهيدا و89 ألفا و364 إصابة”.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم طفال ونساء، أسفرت العدوان الذي يحظى بدعم أمريكي مطلق عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي: “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و198 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
إلى ذلك كشف جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الأربعاء، أن طواقمه تواجه أزمة جراء نقص الوقود، ما يعيق جهود الإغاثة وأن 70% من المعدات والآليات معطلة جراء العدوان على القطاع.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الطواقم تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى مئات الجرحى، ما يتسبب في استشهاد أعداد كبيرة منهم.
وطالب الدفاع المدني الفلسطيني وكالة الأمم المتحدة، بتحديد مخصص من الوقود لصالح طواقمه؛ للاستمرار في تقديم الخدمات في ظل زيادة كثافة الغارات الجوية والمجازر الدموية.
من جهتها وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قطاع غزة بأنه أصبح جحيما على الأرض، وأنه لا أحد يستطيع الحصول على الأمان هناك.
ودعت في تصريحها إلى ضرورة وقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح المدنيين، الذين قتل منهم أكثر من 38 ألف مواطن وأصيب أكثر من 100 ألف أخرين، جلهم من الأطفال والنساء.
وحذرت «أونروا» من أن العمليات العسكرية والقصف المستمر للمساكن المأهولة بالمدنيين يشكلان تهديدا مستمرا، وهو ما يضطر السكان إلى النزوح والانتقال لمناطق مكتظة وغير صالحة للعيش.
وأشارت في منشور منفصل سابق إلى استهداف خمس مدارس تابعة للأمم المتحدة في الأيام العشرة الماضية.
وقالت «أونروا» إن نحو 70% من مدارسها في قطاع غزة استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن أكثر من 95% من هذه المدارس المستهدفة استُخدمت ملاجئ تأوي النازحين من منازلهم جراء القصف المستمر للمساكن المأهولة.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات العدو الصهيوني أمس الأربعاء، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ومدينة قلقيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها إن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وتجولت في عدة أحياء وشوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأضافت أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت قلقيلية، وتجولت في عدة أحياء، وداهم جنود الاحتلال عمارة سكنية، كما نشرت القناصة على أسطح عدة بنايات، وسط مواجهات عنيفة.
كما حاصرت قوات صهيونية خاصة «مستعربون» فجر أمس، منزلا في مدينة جنين واعتقلت شابين فلسطينيين.
وقالت مصادر محلية إن القوات الخاصة حاصرت منزل المواطن عزيز الشلبي، في الحي الشرقي بالمدينة في طلعة الدبوس، بعد أن تسللت في شاحنة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، واعتقلت الشاب خليل أبو جمهور.
وتواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.