مفتي الديار اليمنية: الإمام الحسين بذل روحه ومهجته وأرواح أهله في سبيل الله ليكون حجة على العالمين إلى يوم الدين الأهنومي: هذه المناسبة تأتي نصرة لإخواننا الفلسطينيين على درب ثورة الحسين خطيب الجامع الكبير: خرجنا لتجديد الولاء والعهد لأعلام الهدى

أحيا اليمنيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي -عليه السلام-، وفي الحشد المليوني المهيب الذي خرج في شارع المطار بأمانة العاصمة ، عبر عدد من العلماء والشخصيات والمواطنين عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في إحياء هذه المناسبة الأليمة على قلب كل مسلم حر وعزيز ، وأن خروجهم لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي -عليه السلام- يأتي والشعب اليمني يخوض معركة مقدسة نصرة للمظلومين في كربلاء غزة ، أمام طغاة هذا العصر اليزيديين من الأمريكان والبريطانيين والصهاينة وأذنابهم السعوديين والإماراتيين ومن لف لفيفهم، الذين يشاركون في سفك دماء الأبرياء العزل المحاصرين الجائعين من الأطفال والنساء والمدنيين ، ويرتكبون بحق الفلسطينيين أبشع المجازر والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية .


“الثورة” حضرت المسيرة وأجرت هذا الاستطلاع وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد المالكي

بداية التقينا السيد العلامة شمس الدين شرف الدين -مفتي الديار اليمنية- في ساحة الحشد بشارع المطار، إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام-، فقال: خرج الشعب اليمني بقضه وقضيضه في هذه الساحة وغيرها من الساحات للتعبير عن ولائه لله سبحانه و تعالى، ولرسول الله ، وولائه لأئمة أهل البيت -عليهم السلام- و المنهج الذي جاءوا به من أجل إسعاد الناس وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وفق منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله، و اليوم الأمة في أمسِّ الحاجة إلى استلهام الدروس والعبر ، وتحمل هذه المسؤولية والتشبع بهذه الثقافة العظيمة، التي إذا تشبعوا بها- بإذن الله سبحانه وتعالى- عرفوا طريق العزة والكرامة ، واليوم إخواننا في غزة وفلسطين يعانون الأمرين من العدوان الهمجي الصهيوني الأمريكي البريطاني الغربي الفاجر، والتواطؤ العربي ، ولذلك الناس في أمس الحاجة لأن يحملوا هذه الثقافة، ثقافة الجهاد والاستشهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من الحسين -عليه السلام- وأن يتعلم الناس معنى العزة، ومعنى الكرامة، ومن الإمام الحسين يتعلم الناس معنى الإيمان الحقيقي بالله سبحانه وتعالى والثقة به ، ومن الحسين بن علي -عليه السلام- يتعلم الناس معنى حب لله، والشوق إلى لقاء الله سبحانه وتعالى الحسين بن علي -عليه السلام- ضرب أروع الأمثلة في التضحية والبطولة والإيمان والعزة والكرامة وخرج وقال “إن كان دين محمد لن يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني”، خرج وضرب أروع الأمثلة ، وبذل روحه ومهجته، وأرواح أهله في سبيل الله سبحانه وتعالى لكي يكون حجة على العالمين إلى يوم الدين.

على درب الحسين
الأستاذ عبدالرحمن الأهنومي، التقينا به في ساحة الحشد بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين وتحدث بهذه المناسبة فقال: هذه المناسبة تأتي في هذه المرحلة التي تتعرض فيها غزة لإبادة جماعية ونصرة للمظلومين المقهورين من إخواننا الفلسطينيين على درب ثورة الحسين، وإحياء هذه المناسبة هو إحياء استثنائي ، كما جئنا لتجديد الولاء والتأكيد في المضي على درب ثورة الحسين ومنهجه في نصرة غزة ، ومواجهة الظالمين والطغاة على هذا الدرب الثوري الجهادي الذي اختطه الإمام الحسين لأمة جده محمد عليه الصلاة والسلام .
العلامة حمدي زياد- خطيب الجامع الكبير التقينا به في المسيرة، وتحدث إلينا قائلاً : خرجنا اليوم لتجديد الولاء للحسين سيد شباب أهل الجنة بأننا على الدرب ماضون في التضحيات والإخلاص لأهل البيت وأعلام الهدى حتى نخلِّص فلسطين المحتلة من اليهود الغاصبين وحتى تقام دولة الإسلام بعز وكرامة بإذن الله .

لمواجهة الطواغيت
الشيخ على الرماح تحدث حول أهمية هذه المناسبة فقال : أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- الذي وقف أمام الطاغوت اليزيدي الأموي ، وأخذ العظة والعبرة من ثورة الإمام الحسين -عليه السلام- ، وأن الدم سينتصر على السيف وأن المظلوم حقاً سينتصر إذا تحرك وجاهد في سبيل الله ، في مواجهة الطواغيت، تنفيذا لقوله تعالى “ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا”، ونحن نتحرك الآن كيمنيين ونقاتل أولياء الشيطان في هذا الزمان ، نقاتل أمريكا الشيطان الأكبر والغدة السرطانية إسرائيل التي ترتكب مجازر كربلاء كل يوم في غزة على مدى عشرة أشهر، وما يجري في غزة هي كربلاء بكل ما تعنيه الكلمة ، يقتلون الأطفال والنساء ويرتكبون إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني كل يوم.
وهذا هو ما كان يعمله يزيد وما يعمله يزيدو العصر من آل سعود والإماراتيين، هو ليس إلا امتداداً لذلك الطاغوت الأموي والإجرام في مواجهة الحق الذي قد تبين بقوله تعالى” مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ “ ، لقد تبين الخبيث من الطيب ومن يقف مع غزة هم الطيبون والصادقون وهم الأخيار ، ونحن مع الصادقين، والسيد القائد عبد الملك الحوثي الذي هو امتداد لولاية الإمام الحسين -عليه السلام- ونحن تحت رايته حتى النصر أو الشهادة.

في ركاب الخالدين
الأخ مروان أحمد العليي بدوره تحدث حول هذه المناسبة فقال : لقد خرجنا في هذه المسيرة تجسيدا لمبدأ “ هيهات منا الذلة” في مواجهة الطغاة والظالمين ونصرة للإمام الحسين ونصرة لشعب غزة وشعب فلسطين المظلوم الذي ضحى ولا زال يضحي كما ضحى الإمام الحسين، والإمام الحسين هو مدرسة علمية قرآنية مضت في ركاب الخالدين في خطوات بنّاءة لنصرة المظلومين في العالم ولكنه عندما خرج وانتصر لهذه الأمة ، واجهه الطغاة كما يواجهوننا نحن في اليمن وكما يواجهون أبناء غزة .
ونحن إذ نحيي هذه الذكرى تجسيداً وعظمة لذلك الإمام الأعظم سلام الله عليه ، نجدد الولاء لمنهج الحسين والسير على خطاه في نصرة دين الله والحق المبين الذي اختاره الله للناس عبر سيد المرسلين محمد بن عبد الله خاتم النبيين والمرسلين .

الاستذكار و التزود
بدوره تحدث الناشط الثقافي زيد العشتوت حول أهمية إحياء هذه المناسبة فقال: هذه المناسبة هي للاستذكار و التزود من خطى الإمام الحسين ومنهجه في نصرة المظلومين خاصة ما يجري اليوم في غزة ، وعندما ننظر إلى جرائم العدوان السعودي في غزة بقتل الأطفال وقتل النساء وقتل المدنيين الأبرياء ، وحصار شامل، نستذكر فاجعة كربلاء التي سقط فيها ابن فاطمة الزهراء حفيد رسول الله، تلك الفاجعة والمسألة الكبيرة ليست وليدة اللحظة ، وإنما كانت هناك اختلافات واختبارات من السابق ، حتى أودت بالإمام الحسين إلى أن يرتقي شهيدا، وبسيوف محسوبة على الإسلام والمسلمين ، حاول أولئك الطغاة أن يضغطوا على الإمام الحسين فقالوا له عليك أن تبايع يزيد وإلا سنقاتلك ، فقال لهم الإمام الحسين -عليه السلام- “لا والله لن أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد”، والتفت إلى أصحابه وقال “ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين “ بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة “، وهذا هو شعار اليمنيين أمام الأمريكان الصهاينة المجرمين ، وقرن الشيطان الذين يريدون أن نتخلى عن عملياتنا المساندة لغزة وقلنا لهم ، إنما نقول لكم كما قال الإمام الحسين ، “هيهات منا الذلة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذکرى استشهاد الإمام الحسین الله سبحانه وتعالى الحسین بن علی فی سبیل الله علیه السلام فی مواجهة ا الذلة على درب فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكم عمل ختمة قرآن ووهب ثوابها للميت.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول صاحبه "بعض الناس عندما يتوفى لهم أحد من الأسرة، يقومون بدعوة الناس لقراءة القرآن الكريم في منزله، ويختمون قراءته كله، ثم يدعون ويهبون ثواب هذه القراءة للمتوفى، ويشفعون له بالمغفرة من الله تعالى، ولكن بعض الناس يعترضون على هذا العمل ويقولون إنه بدعة وحرام؛ علمًا بأن هذا العمل يزداد وينتشر يومًا بعد يوم، فما رأي الدين في هذا؟".

وقالت دار الإفتاء، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة. 

صيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت.. دار الإفتاء توضح الحكمحكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضحهل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تحسم الجدلحكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد

وأكدت دار الإفتاء، في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض السلف الصالح أطبق على فعلها، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، مشيرة إلى أن مَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.

حكم الاستماع إلى القرآن

وأما عن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته، فقالت دار الإفتاء، إن كليهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.

وأوضحت أنه بخصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.

وتابعت "حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.

وقال الإمام الطبري في تفسيره "جامع البيان" (10/ 658، ط. دار هجر): [يقول تعالى ذكره للمؤمنين به المصدقين بكتابه الذين القرآن لهم هدى ورحمة: ﴿وَإِذَا قُرِئَ﴾ عليكم أيها المؤمنون، ﴿الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾، يقول: أصغوا له سمعكم لتتفهموا آياته، وتعتبروا بمواعظه، وأنصتوا إليه لتعقلوه وتتدبروه، ولا تلغوا فيه فلا تعقلوه، ﴿لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ يقول: ليرحمكم ربكم باتعاظكم بمواعظه، واعتباركم بعبره، واستعمالكم ما بينه لكم ربكم من فرائضه في آيه] اهـ.

وقال الإمام الليث: [يُقال: ما الرحمة إلى أحدٍ بأسرع منها إلى مستمع القرآن؛ لقول الله جل ذكره: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، و"لعل" من الله واجبةٌ] اهـ. يُنظر: "الجامع لأحكام القرآن" للإمام القرطبي (9/1، ط. دار الكتب المصرية).

استماع النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ لتلاوة القرآن من غيره

كان النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ يحب أن يستمع لتلاوة القرآن من غيره، وهذا مما يؤكِّد سنية الاستماع والإصغاء لتلاوة القرآن الكريم واستحبابه؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قالَ: قال لي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَهُ مِن غَيرِي، فَقَرَأْتُ عليه سُورَةَ النِّسَاءِ، حتَّى بَلَغْتُ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾، قالَ: أمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» أخرجه الشيخان، واللفظ للبخاري.

قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (10/ 277، ط. مكتبة الرشد): [«إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي» معنى استماعه القرآن من غيره -والله أعلم- ليكون عرض القرآن سنة، ويحتمل أن يكون كي يتدبره ويفهمه، وذلك أن المستمع أقوى على التدبر، ونفسُه أخلى وأنشط من نفس القارئ؛ لأنه في شغل بالقراءة وأحكامها] اهـ.

وقال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (6/ 88، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفي حديث ابن مسعود هذا فوائد، منها: استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه، وفيه تواضع أهل العلم والفضل ولو مع أتباعهم] اهـ.

مقالات مشابهة

  • السيسي: بحثت مع الرئيس ماكرون سبل تدشين أفق سياسي لمصداقية إحياء عملية السلام
  • وزارة الأوقاف والإرشاد تحث أئمة المساجد والدعاة إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا بغزة
  • حكم من سها في الصلاة ونسي سجود السهو .. علي جمعة يوضح
  • تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • كيفية مواجهة الشائعات الإلكترونية في ظل العصر الرقمي
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • غدًا .. انعقاد مجلس الحديث الأربعين من مسجد الإمام الحسين
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • حكم عمل ختمة قرآن ووهب ثوابها للميت.. الإفتاء توضح
  • السلام.. ثقافة وطن ونهج مجتمعي أصيل