الثورة نت:
2025-03-11@12:38:34 GMT

فعاليات خطابية وثقافية بذكرى عاشوراء

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

فعاليات خطابية وثقافية بذكرى عاشوراء

 

القاضي المتوكل : عاشوراء ثورة قام بها الإمام الحسين ضد الطغاة وتعتبر نواة لمواجهة المستكبرين العلامة عبدالمجيد الحوثي : من وقف في الماضي مع الإمام الحسين سيقف اليوم مع أبناء غزة

الثورة / إسكندر المريسي /صفاء عايض/سبأ

اكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل بأن يوم عاشوراء هو يوم ثورة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كون هذه الثورة تعتبر نواة لمواجهة المستكبرين وفقاً للمنهج القرآني الذي يجسد حقيقة الجهاد لمواجهه الظلم والجور والانحراف من المستكبرين .


وقال في فعالية أقامتها السلطة القضائية أمس بصنعاء وبحضور رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي ووزير العدل القاضي نبيل العزاني ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي احمد الشهاري وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير وعميد المعهد العالي للقضاء القاضي الدكتور محمد الشامي والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي ومحامي عام الأموال العامة القاضي علي المتوكل ونائب رئيس هيئة التفتيش القاضي علي الاحصب وعدد من رؤساء ونواب الدوائر وقضاة ومدراء عموم وموظفي مجلس القضاء وهيئة التفتيش ووزارة العدل: إن الإمام الحسين كانت مواقفه ثابته لتجسيد مبادئ الدين الحنيف بالرفض القاطع لكل أشكال أنظمة الجور والظلم .
ولفت القاضي المتوكل إلى أن الإمام الحسين عليه السلام كان من أفضل أولياء الله وما يؤيد ذلك قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،، حسين مني وانا من حسين أحب الله حسينا،، وقول الرسول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ولشعور الحسين بأنه لا يجوز مبايعة يزيد بن معاوية ومعرفته بخطورة المرحلة إذا تم إضفاء شرعية الخلافة إلى هذا يزيد المنحرف الضال مستشعراً مسؤولية ذلك فقال ماخرجت أشراً ولا بطراً ولا متكبراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله وسلم أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر .
وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى: هانحن اليوم نعايش واقعاً مؤلماً وهو إبادة أبناء غزه وفلسطين المحتلة واعتبر طوفان الأقصى هي ثورة لمواجهة الظلم والمستكبرين من اليهود والأمريكان الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية.
وأضاف: انه على نهج ثورة الإمام الحسين تحرك أبناء غزة وساندهم أبناء اليمن وحزب الله في لبنان وأبناء العراق لمواجهة المستكبرين والشعب اليمني تحرك في كل الساحات أسبوعيا منذ بداية العدوان الإسرائيلي وكذلك أبناء قواتنا المسلحة في البحر الأحمر لمنع السفن الإسرائيلية دعماً لغزة.
مؤكدا بأن ثورة الحسين تعد دروساً أيقظت الوعي في نفوس الشرفاء في محور المقاومة وأبناء غزة وحفظت ثورة الحسين للإسلام أصالته وقدمت النموذج والقدوة لمواجهة المستكبرين.
من جانبه قال النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي بأن يوم عاشوراء محطة لتذكير الطغاة وثورة ضد الظلم والظالمين وإن واقعة كربلاء ليست مجرد حدث تاريخي عابر، بل هي شمس أشرقت في سماء التاريخ ونور وهدى وحكاية خالدة تجسد أسمى معاني التضحية والبطولة والإيمان.

هيئة الأوقاف
إلى ذلك نظمت الهيئة العامة للأوقاف، أمس، بصنعاء فعالية خطابية بمناسبة ذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام تحت شعار « علمنا الحسين أن نواجه الطغاة مهما كانت الصعاب والتضحيات «.
وفي الفعالية، أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن كربلاء كانت فصلا من فصول صراع بين الحق والباطل وبين الفضيلة والرذيلة وبين المصلحين والمفسدين، وصراع أئمة الحق ضد أئمة الكفر والظلم والضلال.
وأضاف: إن أهمية إحياء هذه المناسبة يعود لحاجة الأمة إلى معرفة ملامح الحق وأهله ومن هم المصلحون والدعاة وأعلام الهدى وأئمة الحق ومعرفة صورة الظالمين والفاسدين في كل زمان ومكان، مشير إلى أن من لم يستطع معرفة الظالمين في الماضي فلن يستطيع معرفتهم اليوم، ومن لم يعرف من هم أئمة الحق وأعلام الهدى في الماضي فلن يستطيع أن يعرفهم اليوم.
وأكد العلامة عبدالمجيد الحوثي أن من وقف مع يزيد في الماضي سيقف اليوم مع ابن سلمان وابن زايد، ومن وقف في الماضي مع الإمام الحسين سيقف اليوم مع أبناء غزة، وهذا هو الواقع لأن الظلم هو نفس الظلم والنفوس هي نفس النفوس، والعقلية المتصلبة هي نفس العقلية المتصلبة، ومن يقبل الظلم في الماضي سيقبله في الحاضر، ومن لم يقبل الحق في الماضي لن يقبله في الحاضر.
واستعرض رئيس هيئة الأوقاف ما ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم من أحاديث عن الفئة الباغية وانحراف هذه الفئة عما أمر الله وعن توجيهات الرسول حتى أصبح دعاة النار هم قادة الأمة.
واعتبر العلامة عبدالمجيد الحوثي ما تعرض له اليمن من عدوان وجرائم وحشية بأنها كربلاء جديدة، موضحا أن رحمة الله سبحانه وتعالى بالشعب اليمني قد تجلت في أن هيأ له رجلاً من آل بيت رسول الله وعلما من أعلام الهدى هو السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي الذي وقف في وجه العدوان وفي وجه الاستكبار العالمي وساند أبناء غزة.
من جانبه، أكد نائب رئيس الهيئة، عبدالله علاو، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام، والسير على نهجه في التضحية والفداء ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، و إحياء القيم التي ضحى من أجلها الإمام الحسين وآل بيت الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

الداخلية
فيما نظمّت وزارة الداخلية امس بصنعاء فعالية خطابية بيوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى أهمية إحياء الذكرى لما تحمله من دلالات تستوجب من أبناء الأمة الاستفادة منها لمواجهة ظلم وطغيان واستكبار العصر المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
وأكد على مكانة الإمام الحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجدان اليمنيين .. مبيناً أن إحياء الذكرى تأتي لاستذكار فاجعة كربلاء، وأحداثها الأليمة.
واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، محطة للتزود منها بالدروس والعبر في تحصين النفس من الانحراف عن المنهج المحمدي، وإحياء قيم التراحم والتكافل بين أبناء الأمة لمواجهة العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين.
وأفاد بأن ذكرى عاشوراء ستظل أكبر فاجعة ومأساة في تاريخ الأمة وستبقى حاضرة على امتداد الزمن، معتبراً ذكرى استشهاد الإمام الحسين محطة مهمة للتزود بالقيم، والثبات على الحق مهما كانت التحديات، وبلغت قوة الطغاة والمستكبرين.
وتطرق العميد الهادي إلى أن استهداف الإمام الحسين عليه السلام ومحاولة إفشال مشروعه، عبر قتله وتصفيته، مثّل حرباً على الإسلام والقرآن والرسالة المحمدية.
وقُدمت في الفعالية التي حضرها عدد من مدراء العموم بوزارة الداخلية، قصيدة شعرية للعقيد بندر السقاف وفقرات إنشادية معبرة عن المناسبة.

أمانة العاصمة
ونظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، أمس بصنعاء، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام «عاشوراء»، ووقفة تأييد قرارات قائد الثورة، ومباركة الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية.
وفي الفعالية استعرض رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي جوانب من حياة وسيرة الإمام الحسين عليه السلام، مؤكداً أن تلك الأحداث المؤلمة لم تكن لتحدث لولا التخاذل عن نصرة الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء.
وأكد أن الشعب اليمني اليوم تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يرهب ويرعب الطغاة والمستكبرين لأنه يسير على الخطى الحسينية.
فيما أوضح رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي أن إحياء ذكرى عاشوراء والحديث عن واقعة كربلاء التي بقيت تهز الضمائر الحية لأبناء الأمة الإسلامية في كل الأجيال، تؤكد الحاجة لإحيائها، لما تحمله من دروس وعِبر تفيد الأمة في واقعها اليوم في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.

صنعاء
من جهة أخرى نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية الحيمة الخارجية في بيت القلعبي محافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية بذكرى عاشوراء ووقفة تضامنية مع أبناء غزة، تحت شعار « هيهات منا الذلة « .
وأكدت المشاركات في الفعالية والوقفة المضي على درب الحسين والاقتداء بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وباركت المشاركات في الفعالية والوقفة الإنجاز الأمني الكبير المتمثل بضبط خلايا التجسس الأمريكية والصهيونية، داعيات إلى الضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن، واستهداف مصالح أبنائه.
إلى ذلك نظمت محافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار «هيهات منا الذلة».
وفي الفعالية، التي نظمها ديوان المحافظة ومكاتب الأشغال والوحدة التنفيذية والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، بحضور أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء، للتأكيد على ارتباط أهل اليمن بسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
وحث على السير على المنهج والرؤية والموقف الذي تحرك من خلاله سيد الشهداء، لمناهضة الظلم ونصرة الحق.
واستعرض محطات من فاجعة كربلاء والمظلومية التي تعرض لها الإمام الحسين والتي لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من عدوان، في ظل صمت دولي وأممي وعربي مخزٍ .
وخلال الفعالية، التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة والمستشارين، استعرض مستشار المحافظة عبدلله المروني ، محطات من حياة الإمام الحسين وشجاعته ومظلوميته ، ووقوفه في مواجهة الطغيان الأموي، الذي سعى إلى طمس هوية الأمة الإسلامية منذ وقت مبكر.
ولفت إلى ما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات، من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، لعل الشعب الفلسطيني المثل الأبرز، وهو يعاني من حرب إبادة جماعية وتهجير وتجويع.
بدوره أشار القائم بأعمال مدير مكتب الأشغال العامة والطرق المهندس محمد عشية، إلى حاجة الأمة اليوم لمواقف الإمام الحسين في مواجهة طغاة العصر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية همدان فعالية خطابية مركزية بذكرى عاشوراء- يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
واستعرضت المشاركات في الفعالية صورا من حياة وجهاد سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
وتناولت الكلمات محطات من سيرة الإمام الحسين في ثورته على الباطل ومواجهة الطغيان اليزيدي، وثباته على موقف الحق ورفض الخضوع حتى لقى الله شهيدا صادقا.
ودعت إلى استلهام الدروس والعبر من تضحيات الإمام الحسين والاقتداء به والسير على نهجه في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الشعبين اليمني والفلسطيني، ومواصلة الصمود حتى دحر العدوان والانتصار للمقدسات الإسلامية ودماء وأرواح الشهداء في اليمن وغزة العزة.

البيضاء
إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة البيضاء، أمس، فعالية ثقافية مركزية بمناسبة ذكرى عاشوراء” استشهاد الإمام الحسين عليه السلام للعام 1446 هجرية”، وتحت شعار ” هيهات منا الذلة” .
واعتبرت المشاركات في الفعالية الخطابية التي أقيمت بمدينة رداع، ذكرى عاشوراء محطة لاستلهام الدروس والعبر من معركة المواجهة والوقوف في وجه الطغيان.
واستعرضن، محطات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام وحياته النضالية.. مؤكدات أهمية إحياء هذه الذكرى لإحياء القيم العظيمة التي ضحى من أجلها الإمام الحسين وآل بيت الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكدت كلمات الفعالية، التي حضرتها رئيسة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشرى المؤيد، وقيادات وكوادر القطاع النسائي بالمحافظة، أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين بن علي -عليهما السلام–وأهمية استلهام الدروس والعبر من مواقفه في نصرة الحق، وصبره وثباته، وتضحيته في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشارت الكلمات، إلى أن إحياء الشعب اليمني لهذه الذكرى تجسيد للولاء والارتباط بسيد الشهداء.. لافتة إلى ما يواجهه هذا الشعب من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان وقوى الاستكبار، نتيجة لتمسكه بمنهجية أئمة الإسلام، وعدم خضوعه لأعداء الأمة.
وحثت الكلمات، على الاقتداء بنهج وثورة الإمام الحسين عليه السلام–ومواصلة الصمود والتضحية في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية حتى تحقيق النصر..
تخلل الفعالية عديد القصائد والفقرات الفنية المتنوعة التي عبرت عن المآثر العظيمة للإمام الحسين -عليه السلام–وشجاعته في محاربة الطغاة والمستكبرين.
نظمت حرائر مديريات المطمة والمتون والزاهر بمحافظة محافظة الجوف، أمس، فعالية ثقافية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأكدت المشاركات في الفعالية أهمية، إحياء ذكرى عاشوراء، وتكريس مكانة الإمام الحسين وآل بيت رسول الله، والارتباط بهم لتنال الشعوب عزتها وكرامتها وحريتها.
وعلى هامش الفعالية، أقيمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتفويضا لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه لنصرة غزة، ومواجهة العدو الإسرائيلي، وإجراء التغييرات لإصلاح مؤسسات الدولة.

عمران
كما نظمت إدارة أمن محافظة عمران أمس، فعالية خطابية وثقافية إحياء لذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار” أن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني”.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول المحافظة الشيخ عبد العزيز أبو خرفشة ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العميد نايف الواري ورئيس فرع جهاز المفتش العام بشرطة المحافظة العميد علي الحمزي ونائب مدير الأمن العقيد لطف عناش ومساعد مدير الأمن العقيد علي العزاني وقائد قوات النجدة بالمحافظة العقيد يحيى الهياس.
أشار وكيل المحافظة حسن الاشقص إلى ما تمثله هذه الذكرى من فاجعة للامة بفقدان أبرز عظمائها والتفريط به والتخاذل عن الوقوف إلى جانبه.
وأكد أهمية استلهام الدروس من هذه الذكرى في الثبات على موقف الحق ورفض الخضوع ومحاربة طغاة العصر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وكل من سار في فلكهم .
وأشار إلى حاجة الأمة للعودة إلى نهج الإمام الحسين والاقتداء به للخروج من واقع الذل والانكسار الذي تعيشه بفعل مؤامرات الأعداء من اليهود والنصارى .
فيما استعرضت كلمة مدير التوجيه والتدريب بأمن المحافظة العقيد طه الهادي محطات من حياة الإمام الحسين ونصرته للمستضعفين ومواجه الظلم والجبروت.. موكدا أن خيار الشعب اليمني هو التمسك بالدين الإسلامي والعودة الصادقة لتولي الله ورسوله وآل بيته الأطهار للتحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء وقوى الاستكبار.

الحديدة
ونظمت مديرية السخنة محافظة الحديدة أمس، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين- عليه السلام- تحت شعار «هيهات منا الذلة».
وفي الفعالية، ألقيت عدد من الكلمات أكدت أهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز قيم التحرك المسؤول لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي وما قدمه الرموز العظماء في تاريخ الأمة أمثال الإمام الحسين.
وأوضحت أن إحياء هذه الذكرى يجسد تمسك اليمنيين بنهج الإمام الحسين عليه السلام في الصمود وفي إحياء معاني الحرية والتضحية ونصرة الحق.. لافتة إلى أن الإمام الحسين عليه السلام دفع حياته ثمناً لإعلاء كلمة الله والتفريق بين الحق والباطل ومقارعة الظالمين.
واستعرضت الكلمات، محطات من حياة الإمام الحسين وما جسده من تحرك واع من منطلق المسؤولية التي استمدها من إيمانه بالله وثباته على الحق رغم مظلوميته وما تعرض له هو ورفاقه في واقعة كربلاء.
ونوهت بضرورة التمسك بمبدأ وقيم وأخلاق الإمام الحسين، وحاجة الأمة إلى التزود من سيرته ونهجه في نصرة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

مارب
كما نظمت إدارة توعية المرأة في مكتب الإرشاد بمديرية مجزر بمارب أمس، فعالية خطابية بذكرى عاشوراء, استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وتطرقت كلمات الفعالية إلى أبرز المحطات والمواقف في حياة الإمام الحسين وخروجه ضد طغيان وجبروت بني أمية الذين حرفوا الدين وشوهوا منهجه وتكبروا وتجبروا على أبناء الأمة.
وأكدت أهمية إحياء ذكرى عاشوراء، وتكريس مكانة الإمام الحسين وآل بيت رسول الله في النفوس، والارتباط بهم لتنال الشعوب عزتها وكرامتها وحريتها.
وعلى هامش الفعالية، أقيمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتفويضا لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه لنصرة غزة، ومواجهة العدو الصهيوني، وإجراء التغييرات لإصلاح مؤسسات الدولة.
تصوير/ فؤاد الحرازي

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كتاب الإمام راشد بن سعيد في اجتماع كلمة أهل عُمان

شغلت قضية عزل الإمام الصلت بن مالك (237-272هـ) حيزًا واسعًا من تفكير العلماء والفقهاء، وأخذت بذلك بُعدًا آخر عدا السياسة، فكُتِبت حولها السِّيَر وصُنِّفَت الكتب في قالب حجاج كلامي بين فريقين عُرفا بالرستاقية والنزوانية. وتنقل لنا الوثيقة التي نتعرض لها أنه في سنة 443هـ أي بعد نحو 170 سنة من الحادثة اجتمع الإمام راشد بن سعيد اليحمدي (425-445هـ) مع نفر من العلماء بقرية سُونِي، وكتب الإمام ميثاقًا باجتماع الكلمة ورأب الصدع الذي أحدث شرخًا كبيرًا في الوسط العماني بطول تلك السنين، وقد نُقِل نص الميثاق في كتاب بيان الشرع، ونصه:

«قد اجتمَعَتْ بِحَمْدِ الله ومَنِّه كلمةُ أهلِ عُمان على أمرٍ واحد، ودِينٍ قيم، وهو دين الله الذي أرْسَلَ به رسولَه مُحمّدًا صلى الله عليه وسلم. فمنهم مَنْ تولَّى الصلتَ بن مالك رحمه الله، وبَرِئ من موسى بن موسى وراشد بن النظر. ومنهم مَنْ تَوَلَّى الصلتَ بن مالك، وَوَقَفَ عن موسى بن موسى وراشد بن النظر. ومنهم مَنْ تَوَلَّى المسلمين على ولايتهم الصلت بن مالك رحمه الله وبَراءَتِهِمْ من موسى بن موسى وراشد بن النظر. واجتَمَعَ رأيُهم على الدَّينونة بالسؤال فيما يجب عليهم السؤال فيه؛ عند أهل الحق الذين يَرَوْنَ السؤال واجبًا. واجتَمَعَ رأيُهم على أنَّ مَنْ دان بالشك فهو هالِك. وكذلك اتفقوا على أنَّ مَنْ عَلِمَ من مُحْدِثٍ حَدَثًا، وجهل الحكم في حدثه؛ أنَّ عليه السؤال فيه، وإنْ عَلِمَ الحَدَثَ والحُكْمَ فيه كان عليه البراءة منه؛ إذا كان حَدَثُه ذلك مِمَّا تَجِبُ به البراءة من فاعله. والحمدُ لله حَقَّ حمده، وصلى الله على خيرته من خلقه؛ محمد النبي وآله وسلم. وكَتَبَ هذا الإمامُ راشد بن سعيد بخط يده. وكان ذلك بِمَحْضَر: أبِي علي الحسن بن سعيد بن قريش القاضي، وأبي عبدالله مُحمّد بن خالد، وأبي حمزة المختار بن عيسى القاضي، وأبي عبدالله محمّد بن تَمّام، وأبي النظر راشد بن القاسم الوالي. وحَضَرَ أيضًا هذا الكتاب: أبو علي موسى بن أحمد بن محمد بن علي، وأبو الحسن علي بن عمر، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي بكر. وعُرِضَ هذا الكتابُ على جَمِيعِهِمْ، واتَّفَقُوا عليه، ولَمْ يَختلفوا في شيء فيه، والسَّلام. وكانَ ذلك يوم الخميس؛ لأربعَ عَشْرَةَ ليلةً إن بَقِينَ من شهر شوال، من سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة. وكان ذلك بقرية سُونِي في المنزل الذي يَنزل فيه الإمامُ راشد بن سعيد نصره الله بالحق ونَصرَ الحقَّ به. والحمد لله، وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله، وسَلَّمَ تسليمًا».

ولعل هذا الميثاق من بين أبرز مآثر الإمام راشد بن سعيد، وهو من الأئمة المتمكنين في الحكم والسياسة الشرعية، وقد عُثِر في جامع بهلا التاريخي على نقود فضية سَكَّها الإمام راشد بن سعيد من فئتي الدراهم وأسداس الدراهم، ضُرِبت سنة 444هـ، وله آثار وسِيَر وعهود أبرزها «السيرة المضيئة إلى أهل المنصورة من بلاد السند»، وقد نُشِرت عن مركز ذاكرة عمان بتحقيق الباحث سلطان بن مبارك الشيباني، وله أيضًا رسائل أخرى عَرَّف بها محقق السيرة المضيئة في مقدمته.

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم 11 رمضان للرزق والفرج والتوفيق.. داوم عليه طوال اليوم
  • إنطلاق فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" لمستقبل وطن للموسم الرابع من مدرسة السلام المتطورة
  • شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى
  • كتاب الإمام راشد بن سعيد في اجتماع كلمة أهل عُمان
  • رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم