كيف تعمل؟.. نتائج مبشرة لحبوب جديدة تنقص الوزن
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت شركة روش السويسرية للأدوية أن علاجًا جديدًا لإنقاص الوزن أظهر نتائج إيجابية في تجربة سريرية مبكرة، مما أعطى أملًا في فعالية الأقراص الفموية في مساعدة مرضى السمنة، وفقًا لتقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأوضحت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، يوم الأربعاء، أن الدواء الجديد يسمى CT-996، ويتم تناوله عن طريق الفم.
يلجأ العديد من المصابين بالسمنة إلى الأدوية التي طورت أساسًا لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، والتي حظيت بشهرة كبيرة مؤخرًا لفقدان الوزن. هذه الأدوية تنتمي إلى فئة تسمى منبهات “جي إل بي-1” (GLP-1) وتشمل مادة “سيماغلوتيد”، المكون الرئيسي في أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”، بالإضافة إلى مادة “تيرزيباتيد” الموجودة في أدوية مثل “مونغارو”، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ونقلت الشبكة عن طبيبة الطوارئ، ليانا وين، وهي أستاذة مشاركة بجامعة جورج واشنطن، قولها إن “هذه الأدوية تستلزم وصفة طبية، ويجب استشارة طبيب قبل البدء في استخدامها”.
وأضافت أن “هذه الأدوية لها فوائد هائلة، لكنها ليست مناسبة للجميع. ويجب دراسة الجوانب السلبية والآثار الجانبية المحتملة بعناية”.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن شركة روش تخطط لإنتاج علاجات مركبة تساعد في انتقال المرضى الباحثين عن إنقاص الوزن، من العلاج عن طريق الحقن إلى العلاج عن طريق الفم.
ونقلت الصحيفة عن مختصين قولهم، إنه “على الرغم من أن النتائج صادرة عن تجارب المرحلة الأولى، إلا أن البيانات مشجعة ومبشرة”. ومع ذلك رجح المختصون أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات والبيانات من مجموعة أكبر من المرضى.
وجرى تداول أسهم شركة روش على ارتفاع بنسبة 6.7% في التعاملات الأوروبية، بعد النتائج الأولية للدواء.
وقال محلل الأبحاث العملية، برونو بوليك، إن صعود أسهم الشركة يُظهر أهمية منتجات علاج السمنة، إذ لا يطرأ صعود فوري على أسهم الشركات المنتجة للأدوية، وغالبا ما يحدث ذلك بعد مرحلة متقدمة من التجارب الإيجابية.
ويعمل العلاج الجديد عن طريق محاكاة هرمون الأمعاء المعروف باسم GLP-1 للتحكم في نسبة السكر في الدم، وقمع الشهية.
وقالت الشركة إن مؤشر السلامة بالنسبة للدواء كان متسقًا مع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها عن طريق الفم من نفس الفئة، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل ملاحظة أو إشارات لمخاطر وأضرار متوقعة.
وأشارت الشركة إلى أن التجربة السريرية لم تتضمن سوى عدد قليل من حالات الغثيان غير المزعجة، لافتة إلى أنه لم تكن هناك حالات حرجة.
وأظهرت التجربة أن الدواء الجديد الذي يتم تناوله مرة واحدة يوميًا، ساعد المرضى على فقدان 7.3 في المئة من الوزن في غضون أربعة أسابيع، دون أن تتأثر النتائج بحالة الشبع أو الجوع، أو الوجبات الغنية بالدهون، على عكس بعض أدوية إنقاص الوزن الأخرى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عن طریق
إقرأ أيضاً:
انتقامًا لوفاة والدته.. تفاصيل جديدة حول أسباب حريق مستشفى الصدر بقنا (القصة الكاملة)
ضبطت أجهزة الأمن بـ قنا ، شابا متهما بإشعال النيران فى غرفة الدرن المغلقة بمستشفى الصدر بقنا ، والتى تسببت فى إصابة بعض المرضى بحالات اختناق نتيجة تصاعد النيران بالطابق الثانى.
وتبين من تحريات أجهزة الأمن أن وراء نشوب حريق بمستشفى الصدر بقنا، شاب أشعل النيران داخل عنبر مرضى الدرن المغلق مستخدماً كمية بنزين، بدعوى الانتقام لوالدته التى توفيت بالمستشفى صباح يوم الواقعة.
خلافات حفارين..أمن قنا يكشف غموض الهياكل البشرية بمقابر الوقفقنا.. تكريم يوسف أحمد الفائز بالمركز الأول بمسابقة"مصر في عيون أطفالها"وكان مستشفى الصدر بقنا ، تعرض لاندلاع نيران داخل عنبر الدرن بالطابق الثانى بالمستشفى، تسبب فى تصاعد الأدخنة والنيران، نتج عنها إصابة بعض المرضى بحالات اختناق وحدوث حالة من الذعر والهلع بين المرضى.
وجرى إخطار أجهزة الأمن و إدارة الحماية المدنية، التى دفعت بعدد من سيارات الإطفاء للتعامل الفورى مع الحريق، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد لبقية العنابر المجاورة.
وتبين إصابة ١٢ مريضا بحالات اختناق، جرى نقلهم ونقل ١٥ آخرين على سبيل الاحتراز إلى مستشفى قنا العام، لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وانتقل محافظ قنا وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، إلى المستشفى، لمتابعة أعمال التعامل مع الحريق ونقل المرضى إلى مستشفى قنا العام، لحين استقرار الأوضاع بالمستشفى.