قال موقع "أكسيوس" الإخباري، إن "جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإصلاح العلاقات مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد تكون حققت تقدما ملموسا في أعقاب محاولة الاغتيال التي استهدفت الزعيم الجمهوري".

وذكر الموقع، أن "حلفاء نتنياهو التقوا مع ترامب في أربع مناسبات على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية لمحاولة إصلاح العلاقات، التي تدهورت بعد أن هنأ نتنياهو، جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020".



وبحسب مصدر مطلع، فقد ذهب أحد هؤلاء الحلفاء إلى حد إحضار نسخة من كتاب لنتنياهو إلى لمنتجع الرئيس السابق "مار ايه لاغو" وقراءة مقاطع تمدح ترامب، وفقا لأحد مساعدي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، والذي أشار إلى أنه "في كل مرة اعتقدنا فيها أننا نجحنا في تجاوز هذا الأمر، اكتشفنا أنه لم ينجح وأن ترامب لا يزال غاضبا".



وأضاف الموقع، أن مساعدي نتنياهو قلقون من أن العلاقات لن تكون وثيقة كما كانت عليه خلال فترة ترامب الأولى إذا فاز في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة جعلت مساعدي نتنياهو يتفاءلون بحذر  بعد أن شارك ترامب فيديو لنتانياهو يدين فيه محاولة الاغتيال يوم السبت، على منصته "تروث سوشال".

وفي مقابلة عام 2021، اتهم ترامب نتنياهو بعدم الولاء لقبوله فوز بايدن بدلا من دعم ادعاءاته بتزوير الانتخابات رغم كل ما فعله لإسرائيل ونتنياهو شخصيا.

وقال ترامب حينها، "لم أتحدث إليه منذ ذلك الحين. اللعنة عليه".

ومنذ بدء العدوان على غزة، أعرب ترامب عن دعمه العلني للاحتلال، لكن ليس لنتنياهو شخصيا، وفقا لأكسيوس.

ونقل الموقع عن مستشار سابق للرئيس ترامب قوله إن الرئيس السابق شعر بخيبة أمل تجاه نتنياهو في أعقاب الانتخابات الأمريكية، ولديه أيضا مخاوف بشأن الإخفاقات التي أدت إلى أحداث 7 أكتوبر.

كما قال المستشار إن ترامب سيكون قادرا على العمل مع نتنياهو إذا كانا كلاهما في منصبهما بحلول كانون الثاني/ يناير.

وكان نتنياهو من أوائل زعماء العالم الذين أصدروا بيانا يدين محاولة اغتيال ترامب، وتبع ذلك بثلاثة بيانات إضافية على الأقل ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن التضامن.



وقال اثنان من مساعدي نتنياهو لأكسيوس إنهما متفائلان بإمكانية إصلاح العلاقات، وفقا لأكسيوس.

وأضاف، أحدهما أن شخصا واحدا قد يكون قادرا على المساعدة في ذلك، مشيرا إلى إيلون ماسك  الذي لديه علاقة جيدة مع نتنياهو وأيد ترامب للرئاسة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يزور رئيس وزراء الاحتلال واشنطن، الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس بايدن ومخاطبة الكونغرس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو ترامب الاحتلال الولايات المتحدة نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع هاريس حول مناظرة «10 سبتمبر»

شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة هاريس وتيم والز في أول مقابلة تلفزيونية كمرشحين خلافات حول المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب

أعلن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، أنه توصل ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس إلى اتفاق بشأن المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما المقررة في 10 سبتمبر، بعد يومين من تلويحه بالانسحاب منها.
ولم يؤكد فريق هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، حصول الاتفاق مع الرئيس السابق ومنافسها في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وكانت المناظرة المرتقبة أثارت خلافات حول ما اذا كان يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدّث خصمه.
وكتب ترامب عبر منصته «تروث سوشال» الاثنين: «لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟»، في إشارة إلى «أيه بي سي» التي اتهمها بالانحياز للمرشحة الديمقراطية.
وعلى رغم تكراره انتقاد الشبكة الأميركية، أكد ترامب أن «أيه بي سي» قدمت ضمانات بأن المناظرة التي ستقام في فيلادلفيا ستكون «منصفة».
لكن حملة هاريس التي تطالب بإبقاء الميكروفون متاحاً طوال المناظرة، اتهمت ترامب بـ «المراوغة»، من دون أن تعلن صراحة ماذا تم الاتفاق معه.
وقالت في بيان إن «المرشحين أبديا بشكل علني استعدادهما لخوض المناظرة بميكروفونات مفتوحة طوال مدتها للسماح بتبادل آراء موضوعي بين المرشحين، لكن يبدو أن دونالد ترامب يسمح لمن يديرونه بأن يناقضوه». 
وسبق لترامب أن لوّح بالامتناع عن المشاركة في المناظرة، وهي الأولى بينه وبين هاريس منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي في أعقاب انسحاب الرئيس بايدن من السباق أواخر يوليو.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز/ إبسوس» في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس، أن تفوق المرشح ترامب على هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة بدأ يتقلص بين الناخبين الأميركيين، ما يشير إلى أن حملة هاريس، تكسب زخماً قبل الانتخابات الرئاسية.
وكشف الاستطلاع، أن نهج الرئيس الجمهوري السابق في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتوظيف، جذب اهتمام 43% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 40% فضلوا نهج هاريس.
وتغيرت المعادلات الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس التي بدأت منافسة قوية ضد ترامب، إذ اعتبر خبراء أن هناك تحولاً كبيراً في اتجاهات الناخبين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن المعادلات الانتخابية تغيرت بعد انسحاب بايدن، لأن المرشح البديل كامالا هاريس لن تكون عرضة لهجمات قاسية، وأي مرشح جديد يستطيع مواجهة ترامب في المناظرات.
وقال ميخائيل لـ «الاتحاد»، إن التغيير في المشهد الانتخابي بانسحاب بايدن أتاح فرصة لاستقطاب فئات عدة في المجتمع الأميركي تمثلهم كامالا هاريس مثل المرأة وأصحاب التوجهات اليسارية والتقدمية، وهناك معطيات جديدة تساعد هاريس والديمقراطيين، وتشكل تحدياً أكبر أمام ترامب.
وأشار إلى أنه حتى الآن ورغم تقدير الشعب الأميركي لكامالا هاريس، لكنها حافظت على تقدمها في استطلاعات الرأي أمام ترامب، خاصة في الولايات المتأرجحة.
ومن جانبها، قالت أستاذ العلوم السياسية، عضو بالهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الدكتورة نهي بكر، إن انسحاب مرشح من سباق الرئاسة في الولايات المتحدة، يمكن أن يغير المعادلات الانتخابية بشكل كبير، وتؤثر في موارد الحملة الانتخابية، وتغير توجهات الناخبين بشكل مختلف.
وأوضحت بكر في تصريح لـ «الاتحاد»، أن انسحاب بايدن، أدى إلى تغييرات في المشهد الانتخابي، مثل زيادة الدعم لهاريس وتشكيل اتجاهات جديدة بين الناخبين، شهدت حملتها زخماً كبيراً من السيدات في جميع المجالات.
وكشف المحلل السياسي في واشنطن، عهد الهندي، عن أن هناك جمهوراً كبيراً كان مستاءً من أداء بايدن، لكن اليوم هناك مرشحة جديدة متحمسة التف حولها الحزب الديمقرطي، ما دفع ترامب إلى تغيير توجيهات حملته الانتخابية.
واعتبر المحلل السياسي والاستراتيجي، الدكتور عامر السبايلة، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن بايدن كان خصماً غير كفؤ لترامب، لكن مع انسحابه وتوافق الحزب الديمقراطي على هاريس، سندخل في جولة انتخابية جديدة، لكن لا يمكن تحديد معالم هذه المرحلة إلا بعد المناظرة الأولى.

مقالات مشابهة

  • هاريس تجري أول مقابلة تلفزيونية كمرشّحة للرئاسة
  • العالم حذر من دونالد ترامب لكنه لا يعرف سوى القليل عن كامالا هاريس
  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع هاريس حول مناظرة «10 سبتمبر»
  • "إف.بي.آي " يكشف معلومات جديدة حول مهاجم ترامب
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف مفاجأة في حادث محاولة اغتيال ترامب
  • ترامب: اتفقت مع الديمقراطيين على مناظرة هاريس في سبتمبر المقبل
  • مناظرة ترامب وهاريس.. الرئيس السابق يخطط الهرب من الفضائح بإغلاق الميكروفون (فيديو)
  • لمنع فوز ترامب.. 200 شخصية من الحزب الجمهوري تدعم هاريس
  • ترامب يهاجم هاريس وبايدن فى ذكرى الانسحاب من أفغانستان: أفقدونا احترامنا
  • نزاع حول الميكروفون.. ترامب يحسم قراره قبل مناظرة كامالا هاريس رغم اعتراض حملته