الحكومة الفرنسية تقدم استقالتها رسميا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الثلاثاء، على استقالة الحكومة التي يرأسها غابرييل أتال، وفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه.
ورغم ذلك سيواصل رئيس الوزراء المستقيل وحكومته المستقيلة تصريف الأعمال الجارية، حسبما ذكر الإليزيه. وقد شارك وزراء حكومة أتال صباح اليوم في آخر اجتماع لمجلس الوزراء.
وتتيح هذه الاستقالة لبعض الوزراء المنتخبين كنواب في الانتخابات التشريعية، التي جرت في 7 يوليوز، تولي مهامهم الجديدة في الجمعية الوطنية والمشاركة، غدا الخميس، في انتخاب رئيسها، ثم يومي الجمعة والسبت في توزيع المناصب العليا داخل قصر بوربون.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت حرج من الحياة السياسية الفرنسية حيث يجب العثور على توافق حول مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء.
وقال قصر الإليزيه "لكي تنتهي هذه الفترة في أسرع وقت ممكن، يتعين على القوى الجمهورية العمل معا لبناء تجمع حول مشاريع وإجراءات تخدم الفرنسيات والفرنسيين".
والكتلة اليسارية، التي فازت في الانتخابات التشريعية لكنها لم تحصل على أغلبية في المجلس الأدنى، هي الوحيدة التي اقترحت أسماء لتولي منصب رئيس الوزراء، لكنها لم تحظ بإجماع داخلها.
أما المعسكر الرئاسي، فيحاول جمع القوى الجمهورية، خاصة من جهة اليمين وجزء من اليسار حول ائتلاف يعمل وفقا "لاتفاق تشريعي"، ولكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الأوضاع العالمية تحتم علينا التعاون من أجل تحقيق التنمية والرفاهية لشعوبنا.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل فى مصر، أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015 .
وتابع أن الإستراتيجية ترتكز على معالجة الفجوات التنموية فى سبع قطاعات رئيسية، وهي الصحة والتعليم والحماية الإجتماعية والمياه والصرف الصحي والنقل وتغير المناخ وتمكين المرأة.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل تمثل المظلة الشاملة للتمويل الإنمائي، لافتا إلى أن مصر تلتزم بتقديم كل الدعم للقطاع الخاص وزيادة نسبة مساهمته من خلال مجموعة من الأدوات والسياسات.