عدن على صفيح ساخن.. ومرتزقة الإمارات يغادرون المدينة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الثورة /
تعيش مدينة عدن المحتلة احتقانا غير مسبوق على خلفية مطالبات أبناء أبين بالكشف عن مصير المختطف علي عشال.
ونقلت مصادر إعلامية عن مغادرة عدد من القيادات في ما يسمى بالانتقالي الجنوبي مطار عدن مع اتساع رقعة الاحتجاجات الغاضبة للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.
وذكرت وسائل إعلام بأن عدداً من القيادات المدنية والعسكرية في الفصائل الممولة من الإمارات وصلت مطار عدن على متن العشرات من المدرعات والمصفحات العسكرية عقب اقتحام المتظاهرين الغاضبين ساحة العروض في منطقة خور مكسر وتجاوزها الحواجز الأمنية والعسكرية المشددة للمشاركة في التظاهرة الغاضبة التي دعت إليها مختلف القبائل الجنوبية دعما ومساندة لأبناء قبائل أبين “مليونية عشال”.
وأرجعت فرار القيادات خوفا من انتقال الاحتجاجات الغاضبة ضد الانتقالي إلى مواجهات وسط عدن على خلفية اختطاف عشال منذ منتصف يونيو الماضي، وسط مشاركة من أهالي وأقرباء المختطفين والمخفيين قسرا في السجون التي تديرها الإمارات منذ العام 2016م.
وأشارت إلى أن قيادات فصائل الانتقالي راهنت على تمييع قضية اختطاف وإخفاء عشال بالمماطلة والتبريرات والتسويفات وصولا لإفشال التظاهرة الاحتجاجية بحجة الاختراقات الأمنية.
ورفع المحتجون الغاضبون صور المختطف عشال والمئات من المختطفين والمخفيين قسرا في ساحة العروض للمطالبة بإطلاق سراحهم وتسليم جثث من قتلوا تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات السرية.
إلى ذلك كسر المتظاهرون الغاضبون الثلاثاء، الحواجز العسكرية الذي فرضتها فصائل “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات في مدينة عدن، مرددين هتافات “بالروح بالدم نفديك يا عشال”.
وندد المحتجون الغاضبون باستمرار اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني للشهر الثاني على التوالي، مطالبين بإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي التي يديرها ضباط إماراتيون في عدن.
واستطاع المشاركون في تظاهرة ”مليونية عشال” رغم تطويق ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بالعشرات من الآليات العسكرية منذ ليلة الاثنين الماضي، تخطي الحواجز الأمنية وسط توافد كبير للمحتجين.
ووصل المئات من أبناء القبائل الجنوبية، الذين أعلنوا مشاركتهم في مليونية عشال عقب اختطاف عدد من منظمي الفعالية بينهم صلاح السعدي “صهر” المختطف علي عشال أثناء تجهيز منصة التظاهرة وقرابة 4 آخرين إلى جهة مجهولة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفجير يستهدف قيادياً في مليشيا الانتقالي بلحج
الثورة / محافظات محتلة
تعرض قيادي في مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات، لمحاولة اغتيال في محافظة لحج.
وقالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة انفجرت في طقم يتبع القيادي في ما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد التابع لمليشيات الانتقالي، نصر ناجي اليافعي، أثناء وقوفه أمام منزله في منطقة الحمراء وسط المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن التفجير لم يسفر عن أي ضحايا بشرية، لكنه ألحق أضراراً في الطقم العسكري.
ولم يعرف بعد الجهة المسؤولة عن التفجير، وما إذا كان يتعلق بالصراعات القائمة بين المليشيات الموالية للاحتلال السعودي والإماراتي.
إلى ذلك نظم المئات من أبناء مديريتي سيحوت والمسيلة بمحافظة المهرة تظاهرة جماهيرية حاشدة نظمتها لجنة الاعتصام السلمي، احتفاءً بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ورفضاً لإنشاء مليشيا “درع الوطن” ونهب ثروات المحافظة.
وندد الشيخ سالم سعد غتوري الزويدي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي في سيحوت والمسيلة، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً استمرار دعم الفلسطينيين في نضالهم العادل.
وشدد الزويدي على أن الأوضاع في المهرة واليمن تواجه تحديات مشابهة لما يحدث في فلسطين، داعياً إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذه التحديات المشتركة.
وانتقد الزويدي الدعوات لإنشاء مليشيا “درع الوطن” خارج إطار الدولة، مؤكداً أن المهرة ليست بحاجة إلى هذه القوات..
وأنها تدعو إلى دعم الأجهزة الأمنية الرسمية للدولة فقط.
وأكد السلطان سعد بن عبدالله آل عفرار في كلمته، على أهمية التمسك بالهوية المهرية والوحدة الوطنية، داعياً أبناء المهرة إلى رفض المشاريع التي تستهدف تقسيم الوطن والمحافظة على سيادة المهرة.
وطالب بيان فعالية سيحوت والمسيلة، كافة أحرار المهرة برفض ملشنة المحافظة وتجنيبها الفتن والصراعات، مشدداً على أهمية الوقوف صفاً واحداً خلف لجنة الاعتصام السلمي لإفشال المخططات الخارجية التي تهدف إلى نهب ثروات المهرة المعدنية وغيرها.