أول اتصال هاتفي بين محمد بن سلمان والرئيس الإيراني الجديد بزشكيان.. ماذا دار بينهما؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الجديد برس:
حرص ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على مهاتفة الرئيس الإيراني المنتخب حديثاً مسعود بزشكيان لتهنئته بفوزه في الانتخابات، وذلك في أول اتصال بين الطرفين بعد أن كان قد بعث الملك السعودي برسالة تهنئة في وقت سابق.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الأربعاء، أن ولي العهد محمد بن سلمان أجرى “اتصالاً هاتفياً بفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان، هنأه فيه بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضافت أنهما أشادا “بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور على عدد من الأصعدة”، وأكّدا “أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين طهران والرياض”.
بدوره أعرب بزشكيان، عن شكره وتقديره لولي العهد السعودي على مشاعره الطيبة.
وكان بزشكيان، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في إيران للدورة الـ 14، قد تلقى العديد من الاتصالات ورسائل التهنئة من زعماء ورؤساء العديد من الدول والشخصيات السياسية حول العالم.
وفي هذا السياق، كان الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعث ببرقية تهنئة، لبزشكيان، فور إعلانه فائزاً في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران.
وفي مارس 2023، استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق رعته الصين، بعد قطيعة دامت سبع سنوات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
اتصال محبة بين البطاركةوقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.
وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.
كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.