برلماني: الحكومة تسابق الزمن للقضاء على كثافة الفصول
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب محمود البرعي، عضو مجلس النواب، أن اجتماع الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، مع اللواء يسري سالم رئيس هيئة الأبنية التعليمية، لبحث القضاء علي كثافة الفصول يعكس حرص الحكومة الجديدة علي تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بتطوير التعليم.
وأشاد في تصريحات صحفية، بحرص الوزير علي الاستماع لكافة الآراء لوضع الحلول والخطط المستقبلية للكثافات الطلابية العالية والتي تختلف من إدارة تعليمية لأخرى داخل المحافظة وهو ما يؤكد أن الوزارة تسابق الزمن للقضاء علي تلك الظاهرة لافتاً إلي أن رئيس هيئة الأبنية التعليمية قيادة وطنية لديها قدرة كبيرة علي الانجاز والمساهمة في تحقيق إنجاز ملموس علي الأرض.
وأكد "البرعي" أن الهيئة العامة للأبنية التعليمية نجحت من مضاعفة عدد الفصول الدراسية لمواجهة الزيادة السكانية العالية وتمكنت من إنشاء 127 ألف و450 فصلا دراسيا خلال 10 سنوات لمواجهة الكثافة.
وثمن النائب محمود البرعي المتابعة المتواصلة من القيادة السياسية، لتطوير والتوسع في المباني الدراسية بمختلف أنحاء الجمهورية لتواكب الزيادة السنوية في عدد الطلاب والتي تبلغ حاليا ما يزيد عن ٢٥ مليون و٥٠٠ ألف طالب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب وزير التربية والتعليم هيئة الأبنية التعليمية الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. إجراء بحثين وطنيين حول استعمال الزمن والأسرة في 2025
أعلن شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، عن إطلاق المندوبية السامية للتخطيط في سنة 2025 لبحثين وطنيين يهدفان إلى دراسة تأثيرات العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المساواة بين الجنسين في المغرب.
وأوضح بنموسى خلال ندوة نظمت تحت شعار “تمكين النساء في المغرب: استيعاب التحديات لبلورة استراتيجيات فعالة”، أن المندوبية ستطلق بحثين الأول حول “استعمال الزمن” والثاني حول “الأسرة”، بهدف إجراء تحليل معمق لواقع التفاوتات بين الرجال والنساء في ما يتعلق بتوزيع العمل والوقت داخل الأسر والمجتمع.
البحث الأول سيمكن من فهم كيفية توزيع الأنشطة المأجورة وغير المأجورة بين النساء والرجال، ويسلط الضوء على العوامل المؤثرة في تدبير الوقت. أما البحث الثاني فسيقدم رؤى جديدة حول تطور البنى الأسرية وديناميكيات النوع الاجتماعي داخل الأسر المغربية، مع التركيز على قياس “اقتصاد الرعاية” وتحليل دور المرأة في تدبير الأعمال المنزلية واتخاذ القرارات الأسرية.
كما أشار بنموسى إلى أن المندوبية تعتزم إجراء دراسة متخصصة حول الفوارق بين الجنسين على المستويين الجماعي والإقليمي باستخدام بيانات الإحصاء العام للسكان والسكنى لعامي 2014 و2024. ستسهم هذه الدراسة في رسم خريطة تفصيلية للفجوات بين النساء والرجال في مجالات التعليم والصحة والخدمات الأساسية والمشاركة الاقتصادية.
وفي إطار هذا الجهد الوطني، أكد بنموسى أن النتائج التي ستسفر عنها هذه الأبحاث ستعزز مراكز البحث وصناع القرار في القطاعين العام والخاص بمعلومات دقيقة وموثوقة تساعد في تطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء نظمته المندوبية السامية للتخطيط بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الاتحاد الأوروبي، حيث تم مناقشة التحديات المتعلقة بإدماج النساء في الاقتصاد وتبادل الخبرات بشأن تمكين المرأة في سوق العمل.