مع بوادر ثورة جياع عارمة وتزايد السخط الشعبي ضدها في المناطق الخاضعة لسيطرتها جراء قطعها للرواتب للعام الثامن على التوالي، تحاول المليشيات الحوثية الهروب بإشعال حرب جديدة وإفشال مساعي السلام الإقليمية والدولية في اليمن.

وفي هذا السياق، توعدت الجماعة الحوثية، بإشعال الحرب، وما وصفتها بـ"المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري"، على البحر الأحمر.

جاء ذلك، على لسان منتحل صفة نائب وزير خارجيتها، وزير الخارجية الفعلي في الحكومة الانقلابية، السلالي حسين العزي.

وقال العزي في تصريح رصده "المشهد اليمني"، مساء اليوم، إن على "القوات الأمريكية" الابتعاد عن المياه الإقليمية اليمنية، حفاظا على السلم والأمن الدوليين وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً فضيحة علنية لـ”العزي والشامي” بشأن يوتيوب وفيسبوك وأكاديمي: ”اسحبوا منهم التلفونات يكفي فضائح أمام العالم” أعلن حنينه إلى الماضي بشدة..رئيس المجلس السياسي السابق لجماعة الحوثي يكشف عن الضمان الوحيد لبقاء اليمن واحدا موحدًا المشاط يطلق مسمى جديد على البيت الأبيض ويتسول ود قبائل الجوف تزامنا مع تحشيد عسكري للحرب وزارة الدفاع السعودية توطن صناعة الطائرات المسيرة التركية ”بيرقدار” وكاتب يكشف علاقة بحرب اليمن صحيفة سعودية تفجر مفاجأة: منظمات دولية تمول جماعة الحوثي بـ ”80 مليون دولار” إعلان البيان الختامي للمحادثات الدولية في السعودية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية بن حبتور يعترف أمام برلمان صنعاء بأنه ألعوبة ودمية بيد القيادات السلالية في جماعة الحوثي جماعة الحوثي تعلن تعديل المنهج والعودة عن حذف ”إزالة الفوارق والامتيازات الطبقية” من أهداف 26 سبتمبر بعد ضجة عارمة مليشيا الحوثي تعلن الحرب على ‘‘محرر القدس صلاح الدين الأيوبي’’ وتطمس اسمه من مجمع تربوي عاجل: جماعة الحوثي تعلن ”التفاوض” مع المملكة والمكتب السياسي بصنعاء: حان الوقت لتصنع السعودية السلام حرب المليشيا تتسبب بكارثتين مزدوجتين في اليمن شاهد .. رئيس وزراء المليشيا ”بن حبتور” يقبل يد والد القيادي الحوثي حسين العزي بشكل مذل

واعتبر العزي أن أي اقتراب للقوات الأمريكية باتجاه المياه اليمنية الإقليمية فإن ذلك نذير للحرب وبداية "المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري". حسب تعبيره.

وتستعد المليشيات الحوثية لإشعال حرب جديدة، في ظل الهدنة غير المعلنة، التي فضحتها أمام المواطنين في مناطق سيطرتها، للهروب من حالة السخط الشعبي المتنامية ضد فساد المليشيات وجرائمها الجسيمة بحق الشعب ومكتسباته الوطنية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟

بقلم: إبراهيم سليمان

منذ اندلاع حركة التمرد المسلحة في حامية مدينة توريت عام 1955م، وحتى 15 أبريل 2023م لم يلفح الجيش السوداني، في كسب حرب واحدة على ما تطلق عليها الحركات المسلحة أو المتمردة، في أية بقعة من بقاع السودان الواسعة، ظلت القوات المسلحة السودانية، تكرر الفشل تلو الفشل في تحقيق حسم عسكري، تنهي المواجهات المسلحة، ولم يتعلموا شيئاً من دروس تاريخ الحروب الطويلة، ولم يتعظوا من نصائح الناصحين.
ورغم التفوق الذي كان يتمتع به الجيش السوداني، لوجستياً ومهنياً وسياسياً، على الحركات المسلحة، التي رفعت السلاح في وجه الدولة المركزية، فشل في تحقيق النصر الكاسح والقضاء عليها، قد نجحت في بعض الأحيان في تحجيم أنشطته بعض الحركات المسلحة لتعود أشد منعة، ورغم ذلك يصر الجيش السوداني على تكرار ذات النهج، في حربه الأخير ضد قوات الدعم السريع، التي أخرجت القيادة العامة للجيش السوداني من مقرها، واستولت على الغالبية العظمى من مؤسساتها بالعاصمة ومعظم الولايات، وظلت تلحق بها الهزائم تلو الأخرى في سابقة لم تحدث في تاريخ السودان.
بلا شك انهم يحسدون علي هذا الغباء، فقد رفضوا كافة الوساطات الوطنية والدولية الداعية إلى الجلوس للتفاوض لإنهاء الحرب، مضيعين فرصة قبول قوات الدعم السريع لهذه الدعوات على مضد ودون شروط، والجنوح للحلول السلمية، رغم أن كتائب الإسلاميين قد اعتدت عليها، وهي متفوقة ميدانياً وسياسياً، وقادرة على الحفاظ على التفوق.
هذا الغباء العسكري الملازم للجيش السوداني، ليس له تفسير سوى الغرور وجنون العظمة، والمكابرة الجوفاء، والسفه الوطني المشين، تسببوا في مقتل الملايين من أبناء الشعب السوداني، وأهدروا المليارات من الدولارات في نيران الحرب، ودمروا المئات من المنشآت الحيوية، طيلة حروبهم الممتدة بطول البلاد وعرضها، وهم يدركون في نهاية المطاف، لا خيار لهم سوى الجلوس للتفاوض، ليصبح الذين يطلقون عليهم الآن "شهداء حرب الكرامة"، فطائس، ويضيع البنى التحية للبلاد هدراً!!
هذا الغباء معطون في الجهل السياسي والعسكري، والجاهل عدو نفسه، ولما يمسك الجاهل بالسلاح، لا يتوقع منه سوى التهور والخراب، ويحتاج لمن يتمتع بالحكمة والصبر، لينزع عنه السلاح، قبل أن يلقي به في مهاوي الردى.
فيما يخص الحرب الدائرة الآن، لا شك أن الجيش السوداني، ومن ورائه الحركة الإسلامية المجرمة يأملون في تحقيق تقدم ميداني، واختراق سياسي، يضمن لهم مستقبلا سياسياً، ويوفر لهم الحصانة من المساءلة عن الفساد الشامل والإجرام المركب، متجاهلين أن كافة المعطيات ضدهم، لكن حقدهم الدفين على الشعب السوداني، يزين لهم، قتل الجميع وتدمير كل شيء قبل الانزواء في مذبلة التاريخ.
ناسين أنّ الله قد قيّض لهم بما كسبت أيديهم، من هي قادرة على كسر شوكتهم وإلى الأبد، وأن الشعب السودان، قد شهد على فسادهم وإفسادهم، وعلم علم اليقين نفاقهم وتجارتهم بالدين، وأنه يكرهم كراهية العمى، متجاهلين أن ثورة ديسمبر المجيدة لا تزال هامدة تحت رماد حربهم العبثية، وأن شباب الثورة "الراكب راسو" لم ولن ينسوا دماء رفاقهم الشهداء، وأنهم لهم بالمرصاد، ومتناسين أنهم منبوذون من العالم، وليس لهم صليح إقليمياً، فأنى لهم التناوش بعد الموت في أبريل 2019؟
ebraheemsu@gmail.com
//أقلم متّحدة ــ العدد ــ 174//  

مقالات مشابهة

  • خدمة الإنترنت في اليمن تلفظ أنفاسها بسبب ‘‘التحديثات الحوثية’’.. ومطالبات بتوفير خدمات ‘‘ستارلينك’’
  • لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟
  • المنظمة البحرية الدولية قلقة على بحارة أبرياء تحتجزهم جماعة الحوثي 
  • الرئيس العليمي يكشف بالأرقام آثار الحرب الحوثية المدمرة في كلمته امام المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
  • وكالة إيرانية تعلن انتهاء الترتيبات العسكرية الحوثية في الحديدة واستعدادات لحرب فاصلة مع قوات طارق صالح
  • الوصل يتطلع إلى «كتابة التاريخ» أمام السد
  • العزي: لجنة العقوبات الأممية تواصل تزييف الحقائق حول اليمن
  • قيادة جماعة الحوثي ترفض مقترحا للتخفيف من معاناة الموظفين يسبب استمرار انقطاع الرواتب
  • اليمن: تحالف «الحوثي» و«القاعدة» يهدف إلى زعزعة الأمن وإضعاف البلاد
  • والد الطفلة جنات يناشد مشايخ اليمن بإنصاف قضية اغتصاب طفلته من تلاعب القضاء الحوثي