باحث فلكي: دخول مجال الفضاء سيدر على المملكة موارد اقتصادية هائلة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال الباحث في علوم الفلك والفضاء ملهم هندي إن دخول المملكة العربية السعودية قطاع الفضاء ليس رفاهية كما يتصور البعض، مؤكدًا في حديث لقناة الإخبارية، أن المملكة دخلت المجال لما فيه من فرص استثمارية، متوقعًا أن يدر هذا المجال على المملكة موارد اقتصادية هائلة خلال السنوات المقبلة.
وقال إن البعض يتصور أن دخول المملكة هذا المجال جاء لاستكشاف الفضاء ورؤية النجوم والكواكب، لكن الحقيقة أن هناك توجه عالمي لاقتصاد الفضاء، وأضاف: نحن نتحدث عن تريليونات الدولارات خلال السنوات المقبلة حتى 2030 تقريبًا، وفرص استثمارية كبيرة جدًا سيف يكون لها مدخول وإسهام في الاقتصاد السعودي.
أخبار متعلقة بالاستكشاف.. المملكة تعزز الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا في الفضاءالمملكة في المركز الثاني بدول العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنيةتهاني البيز.. مسيرة علمية وقيادية ترفع اسم المملكة عالميًاوأشار إلى أن المملكة وجدت أن دخولها في هذا المجال سوف يساعد الاقتصاد على المدى البعيد جدًا إن شاء الله.
الباحث في علوم الفلك والفضاء ملهم هندي: دخول قطاع الفضاء ليس رفاهية كما يتصور البعض والمملكة دخلت المجال لما فيه من فرص استثمارية pic.twitter.com/qg0vSFjNT4— هنا الرياض (@herealriyadh) July 17, 2024الأسس والبنية التحتيةوأضاف هندي: المملكة بدأت منذ 4 أو 5 سنوات دخول هذا المجال، وبدأت تضع الأسس والبنية التحتية لهذه الصناعة، وحسب الخطة والاستراتيجية الموضوعة من الهيئة العليا للفضاء، ففي 2030 سيكون لدينا 2023 سيكون لدى المملكة بنية تحتية متكاملة في هذا المجال.
وتابع: في 2030 سوف ننطلق بشكل ثابت يدر على المملكة موارد اقتصادية هائلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية علوم الفلك والفضاء نحو الفضاء هذا المجال
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي هندي سريلانكي لتحويل “ترينكومالي” السريلانكية إلى مركز إقليمي للطاقة
وقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية ووزارة الطاقة في سريلانكا، مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون في تطوير مدينة ترينكومالي السريلانكية لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة جنوب آسيا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة في سريلانكا.
وقّع على مذكرة التفاهم كل من معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بالدولة، وفيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، وك.ت.م. أوديانغا هيمابالا، السكرتير الدائم لوزارة الطاقة في سريلانكا.
وترسي مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة في ترينكومالي، بما في ذلك تجديد وتطوير مزرعة خزانات ترينكومالي، ومبادرات إمداد وقود السفن، وتطوير مشروع مصفاة جديدة.
وكلفت الإمارات والهند وسريلانكا وكالاتها المُعتمدة – وهي على التوالي مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة النفط الهندية المحدودة، وشركة بترول سيلان – بإنشاء مشروع مشترك للإشراف على تنفيذ مشروع المصفاة.
وتشمل المذكرة أيضاً إنشاء خط أنابيب ثنائي الاتجاه لنقل البترول بين الهند وسريلانكا بما يسهم في تعزيز القدرات اللوجستية الإقليمية وضمان أمن الوقود.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، إن هذه المذكرة تؤكد التزام الإمارات بالشراكات الإقليمية الإستراتيجية التي تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وحفز المرونة الاقتصادية طويلة الأمد، وتطوير البنية التحتية المستدامة.
وأضاف، أن الإمارات ستعمل مع الشركاء في الهند وسريلانكا على إطلاق إمكانات ترينكومالي لتصبح بوابة رئيسية للطاقة والخدمات اللوجستية في منطقة جنوب آسيا.
من جانبه، قال فيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، إن هذه المبادرة تمثل خطوة محورية تُضفي بعدًا إستراتيجيًا حقيقيًا على العلاقات بين الهند والإمارات، وتهدف إلى تعزيز شراكتهما مع سريلانكا، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تؤكد التزام دولة الإمارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتمكين علاقات التعاون الإستراتيجية التي تحقق النمو والازدهار على المدى الطويل.
وأشار ميسري إلى أن الإمارات تؤكد، من خلال إسهامها في تطوير البنية التحتية الإقليمية وتعزيز أمن الطاقة، دورها المحوري في دعم الاستقرار الاقتصادي والتقدم المشترك عبر الحدود.وام