لجنه تستنكر استمرار أمن السلطة اعتقال المواطنين على خلفية سياسية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
استنكرت لجنه أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة، استمرار أجهزة السلطة حملة الاعتقالات المتصاعدة ضد النشطاء والأسرى المحررين والطلاب والتي كان آخرها اعتقال جهاز الأمن الوقائي في نابلس الأسير المحرر ياسر بلال يامين، والأسير المحرر محمود عصيدة بعد مداهمة منزلهما في بلدة تل غرب نابلس فجر اليوم.
وأوضحت اللجنة في بيان لها الإثنين، أنها رصدت اعتقال السلطة الشاب محيي الدين الشراونة منذ يوم أمس، وهو نجل الأسير المحرر أيمن الشراونة والذي أُبعد إلى قطاع غزة بعد خوضه اضراباً عن الطعام استمر 250 يوماً في سجون الاحتلال.
وطالبت، بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والذي يزيد عددهم عن 52 معتقلاً في زنازين السلطة، ووقف ملاحقة واستهداف المواطنين على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي.
كما طالبت اللجنة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بضرورة تحمل مسؤولياتها في الضغط على أجهزة السلطة لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين واحترام القرارات القضائية بالإفراج عنهم وعلى رأسهم مصعب اشتية المعتقل لليوم الـ323 رغم صدور العديد من قرارات الإفراج عنه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: امن السلطة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عملية السلطة في جنين أظهرت ضعف قدراتها
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن عقيد في معهد التدريب المركزي لقوات الأمن الفلسطينية قوله إن تقييما حديثا لعملية السلطة الفلسطينية في مخيم جنين أظهر فشلها في إصابة الأهداف والتعامل مع الاشتباكات القريبة بالأسلحة النارية، إضافة إلى تفكيك العبوات الناسفة.
وأضاف العقيد -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- أن عناصر الأمن يمتلكون خبرة محدودة ويفتقرون إلى معدات الحماية، مما جعل المهمة صعبة للغاية بالنسبة لهم.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي اندلعت اشتباكات في مخيم جنين بين قوات الأمن الفلسطيني ومقاومين ضمن عملية "حماية الوطن" التي أطلقتها السلطة الفلسطينية، وأسفرت الموجهات عن سقوط قتلى من الطرفين، بينهم قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال الناطق باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية العميد أنور رجب إن الأجهزة الأمنية تعمل على إنهاء ما سماها حالة "الفوضى والفلتان الأمني" في مخيم جنين بالضفة الغربية.
ونشرت أجهزة أمن السلطة القناصة على أسطح المنازل وأطلقت النار على كل هدف متحرك داخل مخيم جنين، وامتدت المواجهات والاشتباكات إلى خارج المخيم ووصلت إلى أجزاء من مدينة جنين.
كما حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى أن ما تنفذه السلطة في الضفة الغربية هو استهداف واضح للمقاومة المتصاعدة.
وخرج متظاهرون في جنين دعما للمقاومين في المخيم ولكتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.
ومنذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت أجهزة أمن السلطة 13 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وتُتهَم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيد الوضع في الضفة الغربية.
وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكتّاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يتعرض شمال الضفة الغربية لعدوان إسرائيلي خلّف 56 شهيدا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.