الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من الانهيار التام للوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن نظام الدعم الإنساني في غزة يقترب من الانهيار التام، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية والقتال، وتفشي الفوضى في جميع أنحاء القطاع، فيما تزيد احتمالات توسع التداعيات الإقليمية كل يوم نتيجة القصف اليومي.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي أدلى بها نيابة عنه رئيس ديوانه كورتيناي راتراي، أمام اجتماع عقده مجلس الأمن اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط برئاسة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف.
وأشار إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض المعدية آخذة في الارتفاع، وسط تحديات شديدة ومخاطر مميتة يواجهها العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة على الأرض.
وأكد الأمين العام أن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تواجه ظروفًا محفوفة بالمخاطر، مبينًا أن الإجراءات الإسرائيلية تقوض السلطة الفلسطينية، وتشل الاقتصاد الفلسطيني، وتؤدي إلى انعدام الاستقرار وتسريع التوسع الاستيطاني بشكل كبير.
وشدد على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ويجب استعادة الحكم في غزة إلى حكومة فلسطينية شرعية واحدة، وأن دعم السلطة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية، كما يجب تعزيز مؤسساتها حتى تكون مستعدة للحكم وقيادة جهود الإنعاش، وإعادة الإعمار في غزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب غزة الأمین العام فی غزة
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحّب بقرار الجمعية العامّة للأمم المتحدة حول حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحّبت رابطة العالم الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يقِرّ حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفْض الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأراضيه.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة؟للرابطة، نوّه معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالقرار الذي يجدد الوعيَ الدوليَّ حيال الحقّ الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته، مُشيدًا في هذا السياق بالموقف المسؤول للدول التي صوتت للقرار، ودعا معاليه في الوقت ذاته المنظمة الدولية وقادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأممية، والوقوف مع الحقّ “التاريخي” و”الإنسانيّ” و”القانوني” للشعب الفلسطيني، عبْر الضغط لتفعيل القرارات الأممية على أرض الواقع، وألّا تظل حبيسة أروقة المنظمة الدولية.