حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن نظام الدعم الإنساني في غزة يقترب من الانهيار التام، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية والقتال، وتفشي الفوضى في جميع أنحاء القطاع، فيما تزيد احتمالات توسع التداعيات الإقليمية كل يوم نتيجة القصف اليومي.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي أدلى بها نيابة عنه رئيس ديوانه كورتيناي راتراي، أمام اجتماع عقده مجلس الأمن اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط برئاسة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف.


وأشار إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض المعدية آخذة في الارتفاع، وسط تحديات شديدة ومخاطر مميتة يواجهها العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة على الأرض.

وأكد الأمين العام أن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تواجه ظروفًا محفوفة بالمخاطر، مبينًا أن الإجراءات الإسرائيلية تقوض السلطة الفلسطينية، وتشل الاقتصاد الفلسطيني، وتؤدي إلى انعدام الاستقرار وتسريع التوسع الاستيطاني بشكل كبير.

وشدد على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ويجب استعادة الحكم في غزة إلى حكومة فلسطينية شرعية واحدة، وأن دعم السلطة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية، كما يجب تعزيز مؤسساتها حتى تكون مستعدة للحكم وقيادة جهود الإنعاش، وإعادة الإعمار في غزة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب غزة الأمین العام فی غزة

إقرأ أيضاً:

مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة تطالبه بالإعلان عن المجاعة في السودان واتخاذ الخطوات الفورية لإنقاذ السودانيين

هذه مذكرة بثلاثة لغات تم تسليمها بالأمس الإثنين الموافق 26 أغسطس 2024م بالإيميل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو قوتيريش لمطالبته بالإعلان عن المجاعة في السودان واتخاذ الخطوات الفورية لإنقاذ السودانيين وقد وقع علي المكرة مجموعة من الكيانات القاعدية الجماهيرية الوطنية وتم فتح منصة الكترونية مفتوحة للتوقيع لكل من يقرأ المذكرة ويوافق عليها ويتضامن معها ورابط منصة التوقيع والباركود الخاص به موجود علي هامش الصفحة الأخيرة من المذكرة. علما بأن المذكرة تمت بمبادرة من التحالف الاقتصادي لقوي ثورة ديسمبر المجيدة والإتحاد النسائي ولجان مقاومة السودان والقوي الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب وتحالف قوي التغيير الجذري والجبهة النقابية وتضامنت معها بالتوقيع كل الكيانات الوطنية الموقعة علي المذكرة.

سيادة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش
السادة رئيس وأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة
"يشغل بالي سؤال مؤرق: فما السبيل إلى مساعدة ملايين الناس الذين تحاصرهم النزاعات ويعانون الأمرّين من جراء حروب لا تلوح لها نهاية في الأفق؟ فمن هؤلاء مدنيون يموتون تحت القصف المدمر، ومنهم نساء وأطفال ورجال يسقطون بين قتيل وجريح، ومنهم نازحون من ديارهم قسراً في حال من الحرمان والعوز. بل لا يسلم من العنف مستشفى ولا قافلة تحمل المعونة."
2017 أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة نيويورك - 01 يناير
مرحبا أيها العالم. قطعت اليوم مسافة كيلومترين مشيا على الأقدام لأحصل على الإنترنت، وأحدثك عنا. فهل تسمع؟ نحن هنا نُباد ليل نهار، كل دقيقة، كل ثانية، مع كل كوب شاي تتناولونه, مع كل ارتعاشة قلب، مع كل رمشة عين، في كل جلسة عائلية تجمعكم هناك عائلات كاملة مشتته بالطرقات تتضور جوعآ
أيها العالم ....هنا السودان
مع كل كتاب تقرأونه هناك قصص حقيقية تُكتب بالدم
محرقة الجوع و الموت التي لم تنطفئ منذ عام و نيف فهل تسمع؟
محمد كمال
شرق سنار - السودان - 28 يوليو 2024
،،،تحية واحترام وبعد
SOS - أنقذوا أرواحنا
تدخل حرب الخامس عشر من أبريل 2023م في السودان شهرها السادس عشر ولا تزال أطرافها تُسعر نيرانها وتُوسع رقعتها وتُضاعف مآسيها على الشعب، الذي لا دور له في نشوبها، ولا أمل يلوح في أفق المبادرات المطروحة للوصول لحل يراعي مصالح الشعب السوداني المكلوم ليضع حداً لهذه الحرب المدمرة التي أتت على حياة الملايين من السودانيين وعلى مدخراتهم وأصولهم الخاصة والعامة وتهدد من هم على قيد الحياة، وشردت الملايين منهم وحولتهم من منتجين إلى نازحين ولاجئين يتضورون جوعًا، مما يجعلهم الأكثر بؤساً على سطح الكوكب اليوم. كما نشير إلى أن اللاجئين السودانيين في معسكرات دول الجوار الذين دفعت بهم الحرب والمجاعة لم يتلقوا العون الإنساني المطلوب، إذ نجد معسكرات اللاجئين السودانيين في دول جنوب السودان وتشاد ومصر وإثيوبيا يعانون من انعدام المساعدات وسوء أحوال المعسكرات التي لا تليق بإنسانيتهم، حيث يواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني، بينهم حوالي 2300 امرأة وطفل أوضاعاً قاسية داخل غابات "أولالا" في إقليم أمهرة غرب إثيوبيا، وتحيط بهم مخاطر جمّة، من نقص الغذاء والدواء وهجمات عصابات "الشفتة" الإثيوبية، ودخول فصل الخريف وهطول الأمطار داخل الغابات التي يفتقرون فيها إلى مقومات الإيواء والحماية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات. مما يؤدي ذلك إلى حرمان الشعب السوداني من حقوقه الأساسية التي توافق عليها رؤساء الدول والحكومات وفق إعلان روما في عام 1996، حيث لم يحظ بها كما حظيت بها شعوب روسيا وأوكرانيا وإسرائيل، بل والشعب الفلسطيني، إن لم يكن الشعب الليبي إبان حربه الأهلية
حيث إن 26.6 مليون سوداني وسودانية، من أصل 47.8 مليون نسمة، أي ما يتجاوز نصف سكان السودان، يعيشون اليوم حالة مستعصية من حالات انعدام الأمن الغذائي، وتضرر حوالي 24 مليون طفل من الصراع، ويعاني 730 ألف طفل من سوء التغذية الحاد. وتتزايد معدلات الوفاة بسبب الجوع أو سوء التغذية وسط الأطفال والبالغين، حيث يموت طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية في بعض معسكرات النازحين ويموت شخص بالغ يوميًا من كل 10000 مواطن. وتتضاعف كل تلك الأوضاع المأساوية بسبب تمدد رقعة الحرب المنسية والمتزامنة مع سياسة التجويع التي تتبعها أطراف الحرب، والتي تتجلى في خروج أكثر من 70٪ من مناطق الإنتاج الزراعي عن دائرة إنتاج الغذاء، مما تسبب في فشل موسمي الزراعة الشتوي والصيفي 2023-2024، مما جعلها تتجاوز معايير المجاعة المعتمدة لدى الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة
ومع استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها أطراف الحرب وتعثر وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، في ظل استمرار الحرب وعنفها واتساع رقعتها، ندق ناقوس الخطر للمرة الأخيرة، وندعو الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة إلى إعلان المجاعة في السودان فورًا، ودون تأجيل، للقيام بدورها في تدارك الوضع الذي هو على حافة الهاوية بتوفير وتوصيل الإغاثة لمستحقيها من أجل إنقاذ شعبنا من الموت بسبب الجوع والمرض وعدم توفر السلع والخدمات مع عدم الاستطاعة على الشراء، إن توفرت، مع عدم القدرة على الانتقال للمناطق الآمنة
نحن الموقعون أدناه، ممثلين لطيف واسع من القوى المدنية السودانية، باسم ونيابة عن شعبنا، نناشد الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة العاملة في مجال المساعدة الإنسانية أن تقوم بإعلان المجاعة فورًا، ودون تأجيل، لتؤدي دورها بتكثيف وتوسيع نشاطها في مواجهة مخاطر المجاعة وإنقاذ المتأثرين بها، واتخاذ الإجراءات التحوطية اللازمة لضمان وقفها والحيلولة دون تمددها واتساعها، وذلك بالتنسيق الكامل مع التكايا ومعسكرات النازحين ولجان الطوارئ ولجان المقاومة وفروع الجبهة النقابية على الأرض وكافة منظمات المجتمع المدني العاملة في الحقل التطوعي الإنساني، بما يضمن وصولها لمستحقيها في كل بقاع السودان
كما نناشد المنظمات الطوعية والإنسانية الوطنية والإقليمية والعالمية بالتضامن مع الشعب السوداني الرافض لهذه الحرب لتأكيد إعلان المجاعة في السودان للإسراع في إنقاذ أرواح السودانيين والسودانيات من الموت والهلاك عبر التغلب على صناعة أوضاع الجوع والأمراض وانعدام الأمن والحماية مع التعتيم الإعلامي بواسطة المتحاربين
ختاماً نؤكد أن هذه المذكرة تأتي في إطار وضع الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها الإنسانية تجاه السودانيين، بتقديم ما يحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة، وأن موقفنا من أي شكل من أشكال التدخل الخارجي الذي يمس بسيادة دولة السودان هو الرفض
لا للحرب #
افتحوا مآوي النزوح والممرات الآمنة #
انقذوا السودانيين/ات من الموت والهلاك جوعاً #
: التوقيعات
1. التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة
2. الجبهة النقابية
3. الاتحاد النسائي السوداني وفروعه في الولايات والخارج
4. تحالف قوي التغيير الجذري
5. منتدي نساء الامن والسلام
6. تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة
7. مجموعة السودانيين الامريكيين للتحول الديمقراطي (سادت)
8. بنيان السودان
9. تجمع السودانيين بسويسرا
10. الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين
11. التحالف الديمقراطي يفلادلفيا
12. تحالف ابناء الجزيره والمناقل
13. مجموعة حوارات – استراليا
14. (رابطة الأطباء الاشتراكيين (راش
15. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
16. لجان مقاومة السودان والقوي الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب
17. مكتبة النيل الابيض الثقافيه
18. منبر المغردين السودانيين
19. قوي حماية الثورة
20. حقوق ومواطنة
21. المجموعة النسوية السياسية المدنية (منسم)
22. نقابة المهندسيين السودانيين بالمملكة المتحدة وايرلندا
23. المركز السوداني للسلام والعدالة
24. اللجنة القومية للمفصولين تعسفيا
25. محاميات بلاحدود
26. المنظمة السودانية للبحث والتنمية (سورد)
27. نساء ضد الحرب
28. المنصة التنسيقية النسائية لانهاء الحرب وبناء السلام  

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يحذر من اتخاذ إجراءات تزيد التوتر في ليبيا
  • قلق أممي وأوروبي من التطورات في الضفة
  • ليبيا.. مجلس الأمن يحذر من اتخاذ إجراءات من شأنها إشعال التوتر
  • متحدث الأمين العام للجامعة العربية: العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية أثارت قلقنا
  • رغم التنسيق مع الأمم المتحدة إسرائيل تطلق الرصاص على شاحنة مساعدات إنسانية في غزة
  • مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة تطالبه بالإعلان عن المجاعة في السودان واتخاذ الخطوات الفورية لإنقاذ السودانيين
  • برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطته مؤقتا في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يجدد تفويض قوة يونيفيل الدولية في لبنان لعام آخر
  • الأمم المتحدة تعلن توقف حركة المساعدات والعاملين الإنسانيين في غزة
  • الأمم المتحدة:توقف حركة المساعدات والعاملين الإنسانيين بغزة