غانتس يهدد نتنياهو بالكشف عن كل شيء في لجنة تحقيق حكومية عن رفح وتسليح حماس ومحور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
وجه وزير الحرب الإسرائيلي المستقيل بيني #غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، مؤكدا فيها أن كل القرارات والإجراءات التي اتخذها خلال #الحرب ستنكشف في #لجنة_تحقيق حكومية.
وقال غانتس: “رئيس الوزراء، كنت خائفا من الدخول في المناورة. لقد تأخرت في دخول خان يونس. لقد ترددت في دخول #رفح. لقد تحدثت عن دخول مدينة رفح، عندما أصررنا على ضرورة الاستيلاء أولا على #محور_فيلادلفيا ومنع تجدد تسليح حماس”.
وأضاف: “سيتم الكشف عن كل شيء عندما يتم سماع الشهادات أمام لجنة التحقيق الحكومية، التي سيتعين عليها طرح الأسئلة – لماذا تأخرت في دخول رفح وخان يونس؟ لماذا خفت وتأخرت وترددت؟ وما هي الأثمان التي دفعناها وما زلنا ندفع ثمنها؟”.
مقالات ذات صلةوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يبحث في تغيير القانون المتعلق بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، الذي ينص على أن رئيس المحكمة العليا يشكلها، وذلك في الوقت الذي تتسع فيه المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى شن حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.
ويدرس مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة في هذه الأثناء إمكانية المبادرة لدفع قانون خاص من أجل تشكيل “لجنة تحقيق رسمية خاصة”، تكون صلاحياتها مطابقة للجنة تحقيق رسمية، لكن أعضاءها والتفويض الممنوح لها يتم إقراره “بتوافق واسع” بتأييد أغلبية مؤلفة من 80 عضو كنيست، وليس من جانب رئيس المحكمة العليا، وفق ما ذكر موقع “واللا” الإخباري، كما يدرس المقربون من نتنياهو إمكانية أخرى تتمثل بإجراء استفتاء شعبي لانتخاب أعضاء اللجنة.
وذكر “واللا” أن نتنياهو يتطلع إلى تأجيل تشكيل لجنة تحقيق رسمية إلى موعد الانتخابات العامة المقبلة، لكن في حال تصاعد ضغط الجمهور من أجل تشكيل لجنة تحقيق رسمية، فإنه سيحاول إحباط ذلك بواسطة الالتفاف على قانون تشكيل لجنة التحقيق الرسمية.
ويكرر نتنياهو التشديد على معارضته تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هذه الفترة، وأنه يجب التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر فقط في نهاية الحرب، التي يرفض إيقافها ونهايتها ليست واضحة، بادعاء أن الضباط والجنود لا يكونوا منشغلين باستشارة محامين، بحسب تصريحاته.
وتخوف رئيس الوزراء من أن يعين رئيس المحكمة العليا لجنة تحقيق رسمية بموجب القانون الحالي، هو أن تكون اللجنة برئاسة رئيس المحكمة العليا السابقة، القاضية إستير حيوت، ولذلك يبحث هو ومقربون منه في استحداث نظام تحقيق آخر، مثل لجنة يعينها رئيس الدولة أو لجنة برلمانية، تكون مؤلفة من أعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة، وتدفع سن قانون “لجنة تحقيق رسمية خاصة” أو اختيار رئيس وأعضاء اللجنة باستفتاء شعبي.
ورفض خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم السبت الماضي المطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، واعتبر أنه “توجد مقترحات متنوعة حول كيفية التحقيق بالأحداث”.
وامتنع نتنياهو طوال سنوات حكمه عن تشكيل لجان تحقيق رسمية، بينما لجنتا التحقيق الرسميتان اللتان تشكلتا حول حادث جبل الجرمق وقضية الغواصات، شكلتهما حكومة بينيت – لبيد السابقة.
وقال نتنياهو يوم الثلاثاء خلال لقائه مع عائلات مجندات قُتلن في 7 أكتوبر وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، إنه “سنتقصى الحقائق كلها في نهاية الحرب”، ورفض التعهد بتشكيل لجنة تحقيق رسمية. وعقب رئيس المعارضة، يائير لبيد، في منصة “إكس” حيث كتب “أنهم خائفون لأنهم يعرفون الحقيقة. نتنياهو مسؤول، نتنياهو مذنب. ولجنة تحقيق رسمية ستتشكل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غانتس نتنياهو الحرب لجنة تحقيق رفح محور فيلادلفيا تشکیل لجنة تحقیق رسمیة رئیس المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الاثنين 3 مارس 2025 ، رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة في أحداث 7 أكتوبر ، مبينا أن حكومته لن تقبل بلجنة منحازة سياسيا.
وأعلن نتنياهو خلال كلمة له في الكنيست الإسرائيلي إسرائيل تستعد لـ"المراحل المقبلة من معركة الجبهات السبع"، متعهدًا بمواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها، وكرر حديثه عن "النصر المطلق"، وتحقيق أهداف الحرب بما يشمل "تدمير حماس ، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا آخر لإسرائيل".
يأتي في إطار جلسة الـ40 توقيعا التي طالبت بها المعارضة، علما بأن نتنياهو كان ملزمًا بحضور الجلسة والرد على تساؤلات بشأن رفضه حتى الآن تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة، رغم مرور 17 شهرًا على هجوم حركة حماس وما تلاه من حرب إبادة على غزة.
وتطرق نتنياهو إلى الأسرى الذين أُطلق سراحهم في صفقات التبادل، مشددا على أن هناك من شكك في إمكانية استعادة أي منهم، وقال "كان هناك من لم يصدق أننا سننجح في إعادة ولو أسير واحد"، علما بأنه لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في أسر حماس، وفقا للمعطيات الإسرائيلية.
واجه نتنياهو مقاطعات متكررة من أعضاء المعارضة خلال خطابه، إذ اعترض النائب غلعاد كاريف ("العمل") على مخاطبته لعائلات الرهائن، وصاح قائلًا: "إنها عائلات ثكلى! حتى أنك لا تعرف ما يعنيه ذلك"، فرد نتنياهو "أنا أعرف جيدًا ماذا تعني العائلات الثكلى".
وفي تصعيد آخر للاحتجاجات، أدار أفراد من عائلات الأسرى والقتلى ظهورهم لنتنياهو أثناء كلمته داخل قاعة الكنيست، في خطوة احتجاجية على موقفه من تشكيل لجنة تحقيق رسمية. وطالب رئيس الكنيست، أمير أوحانا، الحضور بالالتزام بـ"قواعد الكنيست".
وحاول أوحانا ("الليكود) ثني العائلات عن التعبير عن احتجاجهم داخل القاعة، علما بأن أمن الكنيست كان قد قمع هذه العائلات الأمر الذي تطور إلى مشادات كلامية ومواجهات بالأيدي واعتداءات على أفراد من هذه العائلات عندما حاولوا الصعود إلى قاعدة الضيوف في الكنيست.
بدوره، اتهم نتنياهو حركة حماس بالتعنت في المفاوضات، وزعم أن الحركة "أصرّت على موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف"، والذي تنصل من الاتفاق وما ينص عليه من الانتقال للمرحلة الثانية وحاول طرح بدائل تصب في مصلحة حكومة نتنياهو.
وردًا على انتقادات بشأن انتهاك إسرائيل للاتفاق، قال نتنياهو "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارًا من اليوم الـ42 إذا استنتجنا أن المفاوضات غير مجدية"، ووجه تهديدًا مباشرًا لحماس، قائلًا: "إذا لم تُفرجوا عن أسرانا، فستدفعون ثمنًا لا يمكنكم حتى تخيله".
مواصلة التهديدات باستئناف الحربكما أشار إلى الاستعدادات العسكرية المستقبلية بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنه "بدعم من الرئيس الأميركي، نحن نجهز للمراحل التالية من المعركة. بطبيعة الحال، ليس كل شيء يُكشف للعلن".
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تستعد "للمراحل المقبلة من حرب الانبعاث ذات الجبهات السبع"، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بالكامل. وقال: "لن نتوقف حتى نحقق جميع أهداف النصر: إعادة جميع الرهائن، القضاء على قوة حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا آخر لإسرائيل".
نتنياهو يهاجم المعارضة ويتهمها بـ"ثقب في السفينة القومية"وشن نتنياهو هجومًا حادًا على المعارضة، متهمًا إياها بالإضرار بالجهود الحربية، وقال "بينما ندير الحرب، علينا التعامل مع من يحفرون ثقوبًا في السفينة القومية من الداخل"؛ ورد رئيس المعارضة، يائير لبيد يرد على نتنياهو، واعتبر أنه "ليس من الجيد رؤية رئيس الحكومة يفقد أعصابه على منصة الكنيست".
واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب ممنهجة"، وقال "سمعنا الأكاذيب حول عملية البيجرات (التي استهدفت أجهزة اتصال حزب الله في أيلول/ سبتمبر الماضي)، واجتياح رفح، واغتيال حسن نصر الله. من كان مترددًا ومعارضًا يُصوَّر الآن على أنه القائد الحاسم".
نتنياهو: نريد لجنة تحقيق "حقيقية" وليست "مزيفة"ورفض نتنياهو مجددًا تشكيل لجنة تحقيق رسمية كما تطالب المعارضة، مشددا على أن حكومته تريد لجنة "موضوعية"، وقال "نطالب بلجنة تحقيق متوازنة، غير منحازة سياسيًا، لا تكون نتائجها معروفة مسبقًا، ولا يهيمن عليها طرف واحد من الطيف السياسي".
وتابع مهاجمًا المعارضة "هل تعتقدون أننا أطفال؟ أنتم تقولون ‘رسمية’ فتظنون أن هذا كافٍ لجعلها شرعية؟ نحن نريد لجنة تحقق في كل شيء، لجنة تحقيق حقيقية"؛ وأضاف "يومًا بعد يوم، نسمع صدى دعاية العدو، بينما يستمر أعضاء المعارضة في التحريض بأبشع الطرق".
نتنياهو يدعو للتحقيق في "تسريبات المعارضة" بدل التركيز على مقربيه
واختتم نتنياهو كلمته بالمطالبة بالتحقيق في "التسريبات والتحريض" من جانب المعارضة بدلًا من التركيز على قضايا المقربين منه، وقال "بالمناسبة، بما أننا نتحدث عن التحقيقات، أطالب بالتحقيق في التحريض على التمرد الذي يقوده يائير غولان (رئيس حزب الديمقراطيين)".
كما طالب نتنياهو بالتحقيق "في التسريب من لجنة الخارجية والأمن إلى النائب كاريف، وفي الفيديو المسرب من قاعدة سدي تيمان. لماذا لا يتم التحقيق في هذه القضايا؟ ماذا يتم التحقيق فيه؟ اتهامات سخيفة ضد مقربين مني"، في إشارة إلى تورط مقربيه بتسريبات أمنية خطيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس بالفيديو والصور: قتيل وإصابات في عملية طعن بمحطة الحافلات في حيفا واستشهاد المنفذ الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025