“أبو زريبة” يشدد على تحسين نظام الاتصالات بوزارة الداخلية الليبية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبو زريبة، اليوم الإثنين، في مكتبه ببنغازي، مع مدير إدارة الشؤون الفنية والاتصالات بالوزارة علي الأوجلي، أحدث التقنيات والحلول المتاحة في مجال الاتصالات وكيفية تطبيقها لتعزيز الأمن العام وتحسين أداء الإدارات الأمنية.
وناقش الاجتماع سير عمل الإدارة وآخر الأعمال التي أنجزتها في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وتطرق الاجتماع إلى سبل وآليات تحسين نظام الاتصالات الداخلية والخارجية للوزارة وتطوير البنية التحتيّة الفنية للشبكات.
وأكد مدير الإدارة لأبوزريبة عن قيامهم بأعمالهم المكلفين بها بتعليماته، مشيراً إلى أن الإدارة انتهت من حصر المنطقة الجنوبية وفي صددالانتهاءِ من حصر المنطقة الشرقية، لتركيب منظومة الاتصالات التي تربط الأجهزة والإدارات والمديريات التابعة للوزارة.
ومن جانبه أكد أبوزريبة على أهمية تطوير البنية التحتية الأمنية، لدعم أنشطة الوزارة وتعزيز قدرتها على التواصل والتنسيق الفعال داخليًا وخارجيًا.
وأثنى على جهود الإدارة وشدد على سرعة العمل لتركيب المنظومة في أسرع وقت ممكن.
الوسومالأمن العام البنية التحتية للاتصالات اللواء عصام أبو زريبة ليبيا مجال الاتصالاتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمن العام ليبيا مجال الاتصالات
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن الإفراج عن مسؤول بالشرطة الليبية اعتقلته بموجب مذكرة للجنائية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر بوزارة الداخلية الإيطالية بأن السلطات أفرجت عن مسؤول كبير بالشرطة القضائية الليبية بعد اعتقاله بناء على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ووكالات أنباء إيطالية أخرى أن الرجل، ويدعى نجيم أسامة المصري وفقا لوزارة العدل الإيطالية والمدرج في سجلات الحكومة الليبية باسم أسامة نجيم، صعد بالفعل على متن طائرة متجهة إلى طرابلس.
وقال المصدر بوزارة الداخلية لوكالة "رويترز" إن إطلاق سراحه جاء بسبب خطأ قانوني.
وأوضح المصدر أن قوات الشرطة التي ألقت القبض عليه تقاعست عن إبلاغ وزارة العدل على الفور وفقا لما يقتضيه الأمر في مثل هذه الحالات.
وتم إلقاء القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا يوم الأحد بعد بلاغ من الشرطة الدولية (الإنتربول). ورحبت جماعات إنقاذ المهاجرين ومنظمات حقوق الإنسان باعتقاله.
وورد في صحيفة "أفينيري" الإيطالية، التي كانت أول من أورد نبأ الاعتقال، أن "الرجل أدار مركزا لاحتجاز المهاجرين في العاصمة الليبية في إطار دوره في الشرطة القضائية، وكان تابعا لقوة الردع الخاصة العسكرية".
وأشادت منظمة إنقاذ المهاجرين الإيطالية الخيرية (ميديتيرانيا) باعتقاله وجددت انتقادها للاتفاقيات التي تساعد روما والاتحاد الأوروبي بموجبها السلطات الليبية على وقف عبور المهاجرين للبحر إلى أوروبا.