خطورة الحر على من يعاني من ارتفاع ضغط الدم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة تاتيانا أويوناروفا أخصائية أمراض القلب، أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل خطورة بصورة خاصة على الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الطبيبة في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو انخفاضه، يتحسسون من تغيرات الطقس.
وتقول: "يتعرض القلب والأوعية الدموية في الأيام الحارة لضغط هائل: يتواتر معدل ضربات القلب والتنفس، وأحيانا يظهر شعور بضيق النفَس، والشعور بنقص الهواء، والدوخة، والضعف العام، وانخفاض أو ارتفاع ضغط الدم والإغماء والاضطرابات اللاإرادية.
وبالإضافة إلى ذلك، يفقد الشخص في الطقس الحار كمية كبيرة من السوائل بسبب زيادة التعرق، التي يفقد معها الجسم كمية كبيرة من المعادن: كلوريد البوتاسيوم والكالسيوم وأملاح المغنيسيوم وغيرها. وغالبا ما تنخفض كمية البول التي تفرز، ومع ذلك، تظهر الوذمة.
وتقول: "مع فقدان السوائل يصبح الدم أكثر لزوجة، ما يساهم في تجلطه أو توسع أو تشنج الأوعية الدموية، وحدوث تقلبات في مستوى ضغط الدم. لذلك، يبدأ القلب والأوعية الدموية باستخدام الآليات التعويضية عبر تسريع ضربات القلب، وزيادة التنفس من أجل الحفاظ على إمدادات الدم الكافية للدماغ، وجميع أجهزة وأعضاء الجسم. فإذا كان الشخص السليم لا يشعر بهذه التغيرات ولا يلاحظ هذه الأعراض، فإنها للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تسبب إزعاجا شديدا وتدهور في نوعية الحياة ومضاعفات خطيرة - نوبة قلبية أو جلطة دماغية".
ووفقا للطبيبة، غالبية الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم يتحسسون من تقلبات الطقس.
وتقول: "عمليا ليس لارتفاع درجة الحرارة خطورة كبيرة، بل تقلبها المفاجئ، الذي يؤدي إلى تقلبات في مستوى ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع معظم الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تحمل درجات حرارة الهواء المرتفعة والرطوبة العالية. بالتأكيد لا يستطيع الجميع تحمل الطقس الحار. ولكن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم ومرض نقص تروية القلب وقصور القلب المزمن وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية هم أكثر حساسية وتأثرا من الآخرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرارة درجات الحرارة الأوعية الدموية القلب مستوى ضغط الدم من ارتفاع
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews