مجلة أمريكية: ناقلة نفط روسية متجهة إلى الصين تتعرض لهجوم الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
واصل الحوثيون في اليمن هجماتهم في البحر الأحمر مستهدفين السفن التجارية، بينهما سفينة تحمل نفطا روسيا متجهة على الأرجح إلى آسيا، حيث تعد الصين أكبر مشتر في المنطقة.
وتأتي هجمات يوم الاثنين في الوقت الذي تستهدف فيه العقوبات الغربية الاقتصاد الروسي بسبب غزوها لأوكرانيا. وأصبح تصدير النفط الخام إلى الدول الصديقة أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للكرملين للحفاظ على اقتصاده الحربي.
وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية، يوم الأربعاء، إن الحوثيين هاجموا بزورق مسيّر يحمل متفجرات ناقلة النفط “خيوس ليون” (MT Chios Lion ) التي تحمل علم ليبيريا، والمملوكة لجزر مارشال، والتي تديرها شركة يونانية، وفقًا لبيان أصدرته القيادة المركزية للجيش الأمريكي يوم الثلاثاء.
وكتب سال ميركوجليانو، المؤرخ البحري وأستاذ التاريخ المساعد في جامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية، في منشور على موقع X ( تويتر سابقًا ) أن الناقلة كانت تبحر إلى آسيا. وكانت تحمل 100 ألف طن من النفط الخام من ميناء توابسي الروسي على البحر الأسود، حسبما ذكرت صحيفة موسكو تايمز الروسية المستقلة.
البنتاغون: سنواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين كيف يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة؟ (بالرسوم التوضيحية) حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية!ونشر الحوثيون، الثلاثاء، مقطع فيديو قالوا إنه يظهر الهجوم على سفينة “خيوس ليون” . ويمكن رؤية سفينة مسيّرة تصطدم بالناقلة وتتسبب في كرة نارية ضخمة. ووقع الهجوم على بعد 100 ميل بحري شمال غرب ميناء الحديدة اليمني.
ذكرت وكالة رويترز للأنباء يوم الثلاثاء نقلا عن مركز المعلومات البحرية المشترك أن السفينة “خيوس ليون” تعرضت لأضرار طفيفة في جانبها الأيسر وغيرت مسارها من الجنوب إلى الشمال لتقييم الأضرار والتحقيق في تسرب نفطي محتمل.
وقال الجيش الأمريكي إن الحوثيين هاجموا أيضًا ناقلة النفط “إم تي بنتلي 1” ، وهي ناقلة نفط مملوكة لإسرائيل وتديرها موناكو وترفع علم بنما وتحمل زيتًا نباتيًا روسيًا ومتجهة إلى الصين .
استخدم الحوثيون ثلاث سفن مسيّرة وطائرة مسيّرة وقاربين صغيرين في الجولة الأولى من الهجوم، بينما استخدموا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في الجولة الثانية.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى لحظة الإعلان عن الهجوم. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم وقالوا إنهم ردوا على القصف الإسرائيلي لمدينة خان يونس بغزة يوم السبت.
(حصري).. كيف يتعامل الحوثيون مع البنوك الستة وسط “أزمة المركزي اليمني”؟! البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل)ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى مطلع يوليو/تموز الجاري سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرابة200 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا.. عواصف وأعاصير مدمرة تجتاح عدة ولايات أمريكية| صور
لقي أكثر من 16 شخصًا مصرعهم وأصيب العشرات نتيجة سلسلة من العواصف والأعاصير العاتية التي اجتاحت عدة ولايات أمريكية في الأيام الأخيرة، وفقًا لتقارير شبكة "إن بي سي نيوز".
وبحسب الشبكة الأمريكية فإن العواصف القوية، التي شملت مناطق واسعة من الجنوب ووسط الغرب الأمريكي، أثرت على حوالي 138 مليون شخص، مما أدى إلى تهديدات متزايدة لمناطق أخرى قد تشهد ظروفًا جوية مماثلة في الأيام القادمة.
وخلفت العواصف العنيفة والأعاصير التي ضربت ولايات أركنساس، إلينوي، إنديانا، كنتاكي، ميسيسيبي، ميزوري، وتكساس، دمارًا واسعًا في الممتلكات والبنية التحتية.
وقد تسببت هذه الأحوال الجوية القاسية في مقتل العديد من الأشخاص، فيما تواصل فرق الإنقاذ العمل لإنقاذ المصابين.
وعلاوة على ذلك، انتشرت حرائق الغابات في المناطق المتأثرة، حيث تم تسجيل أكثر من 100 حريق، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في بعض الولايات، كما تسبب الطقس العنيف في رياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 157 ميلاً في الساعة، وهو ما يجعل الأعاصير التي تجتاح بعض المناطق تتراوح بين قوة EF2 على مقياس الأعاصير.
وتنتشر المخاوف من أن تلك الأعاصير قد تزداد قوة مع مرور الوقت، مما يزيد من خطر الأضرار المحتملة في مدن جنوب ولاية آيوا وصولًا إلى جاكسون بولاية ميسيسيبي.
وأسفرت هذه الظروف الجوية الشديدة عن دمار هائل للمنازل والمباني، كما تسببت في انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص في المناطق المنكوبة.
على الرغم من جهود فرق الإغاثة، قالت الشبكة الأمريكية إن الأوضاع لا تزال صعبة في بعض الولايات، حيث أظهرت التقارير أن أكثر من 300,000 شخص في مناطق مختلفة فقدوا خدمات الكهرباء، ما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الجوية القاسية.
وقد تضررت بشكل خاص ولاية ميزوري، حيث تسببت الرياح العاتية في اقتلاع الأشجار، وتدمير المنازل، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص. وفي هذا السياق، دعت السلطات المحلية السكان إلى اتخاذ الحيطة والحذر، والاستعداد لمزيد من التدهور في الأحوال الجوية.
في ولاية تكساس وأوكلاهوما، تسببت الرياح الشديدة في حوادث مرورية مميتة، حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادثة على الطرق السريعة.
كما تم إغلاق بعض الطرق الرئيسية في مقاطعة بوتر بعد حوادث متعددة لشاحنات كبيرة نتيجة الرياح العاتية، مع تحذيرات من انخفاض مستوى الرؤية بشكل خطير في بعض الأماكن.
وفي جنوب ولاية كاليفورنيا، تسببت العواصف الممطرة الشديدة في تحذيرات من فيضانات مفاجئة في أجزاء من مقاطعات لوس أنجلوس وفنتورا وأورانج.
وبينما كانت الأمطار تتساقط بغزارة، أبدى خبراء الأرصاد الجوية قلقهم من إمكانية تعرض المناطق الأخرى لمزيد من الأعاصير والرياح العاتية في الأيام القادمة، مما يزيد من تعقيد الوضع في تلك الولايات.