قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي شكري مصطفى كان شابا صغيرا تعرض لمشكلة اجتماعية ضخمة جدا، حيث كان أبوه من كبار قريته وثري، لكنه طلق أمه وتزوج راقصة من أبي قرقاص في المنيا، فحدثت صدمة كبيرى عند شكري مصطفى.

الإرهابي شكري مصطفى

وأضاف فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن والدته تزوجت من عمدة، ففر إلى بيتها، وكان هذه العمدة يضرب أمه أمامه، وهو ما دفعه إلى ترك البيت وذهب إلى أخته المتزوجة التي أصبحت أما لشخص أعدم معه بعد ذلك.

الجماعات الإرهابية

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «نحن أمام شخصية ناتجة عن مجموعة من العقد الشخصية والعقد الاجتماعية، وعندما التحق بكلية الزراعة في أسيوط سكن خارج الجامعة عند شخص ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، فأحب ابنته وأصبح صديقا لأخيها، ولم يكن شكري مصطفى منتميا إلى هذه الجماعة، لكن أخاها وأباها أعتقلا في قضية تنظيم 1965، ثم سُجن شكري مصطفى».

وواصل: «في السجن، كان أفراد الإخوان تأتيهم زيارات وأموال كثيرة، أما شكري وطه السماوي، فكانا فقيرين ولم يحصلا على شيء من الإخوان، وكان أفراد الإخوان يتعالون عليهما فشعرا بالغضب منهم، وأعجبتهما فكرة التوقف والتبين لعلي عبده إسماعيل، وأصبح متشددين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماهر فرغلي الجماعات الإرهابية الشاهد شکری مصطفى

إقرأ أيضاً:

هاكان فيدان: يجب أن تمتلك سوريا قوات مسلحة موحدة

أنقرة (زمان التركية) – شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على ضرورة أن يكون لكل دولة قوة مسلحة نظامية واحدة فقط، في إشارة إلى سوريا.

خلال كلمة  هاكان فيدان في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ61 في ميونيخ بألمانيا، في جلسة ”فجر جديد لدمشق: آفاق العملية الانتقالية في سوريا“، أشار  إلى أنه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد اجتمعت دول المنطقة وناقشت توقعاتها من الإدارة الجديدة، وقال إن الفرصة متاحة أمامها لحل المشاكل في سوريا التي تسببت في عدم الاستقرار في المنطقة لأكثر من 10 سنوات.

وأكد فيدان أن دول المنطقة متفقة على مبادئها بشأن سوريا، مضيفا: ”هذه المبادئ هي كالتالي: لا نريد أن نرى تهديدات ضد دول الجوار. لا نريد للإرهاب أن يتطور ويجد لنفسه أرضية. لا نريد أن تُساء معاملة الأقليات. نريد أن يتم ضمان وحدة أراضي سوريا وسيادتها السياسية. نريد أن نرى إدارة شاملة للجميع”.

وقال فيدان إن الإدارة الجديدة في سوريا استجابت بشكل جيد لمطالب المجتمع الدولي والإقليمي، مضيفا أنه لم يتلق شكاوى كبيرة من نظرائه والمسؤولين الآخرين حول الإدارة السورية وأنهم على دراية بالتحديات التي يتعين على سوريا التغلب عليها.

كما شدد فيدان على أن إحدى أهم القضايا في ضمان الاستقرار في سوريا هي توحيد الجماعات المسلحة، وقال إن الإدارة الجديدة في البلاد عالجت هذه المسألة بشكل شامل.

وتابع فيدان: “وفقاً لتصورنا، فإنهم يتخذون حالياً الخطوات الصحيحة لتوحيد الجماعات المسلحة، لأنه في رأينا يجب أن تكون هناك قوة مسلحة قانونية واحدة فقط في أي بلد”.

وفي إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الانفصالي، ذكر فيدان أنهم لا يستطيعون التسامح مع أي جماعة مسلحة، وأنهم تعلموا من خلال التجربة أن ذلك يجلب الفوضى وعدم الاستقرار إلى المنطقة، مشددا على ضرورة توحيد الجماعات المسلحة تحت مظلة جيش وطني واحد لضمان النظام في البلاد وأمن الشعب.

Tags: تركياجماعات مسلحةسوريافيدانميزنيخهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • تعزيز التنسيق الأمني بين مصر وليبيا لدرء مخاطر الجماعات الإرهابية
  • النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية
  • القطيف.. جراحة نوعية تُعيد الحركة لشاب عانى من تعطل العصب الكعبري
  • طارق شكري: مصر لا يوجد بها فقاعة عقارية
  • الجيش المالي يعلن تصفية قائد من الجماعات المسلحة
  • رحالة بريطاني: الغرب لديه الكثير ليتعلم من العالم الإسلامي.. فيديو
  • وفاة معلم في ظروف غامضة بسجن الأمن السياسي بتعز
  • حفيد شكري سرحان يعلق على تجسيد يوسف عمر لدور جده في مسلسل شباب امرأة| خاص
  • هاكان فيدان: يجب أن تمتلك سوريا قوات مسلحة موحدة
  • من المؤسف ملاحظة أن جحافل من المثقفين لا تري فرقا بين (..)