ماهر فرغلي: شكري مصطفى عانى من ظروف عائلية خلفت لديه عقد نفسية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي شكري مصطفى كان شابا صغيرا تعرض لمشكلة اجتماعية ضخمة جدا، حيث كان أبوه من كبار قريته وثري، لكنه طلق أمه وتزوج راقصة من أبي قرقاص في المنيا، فحدثت صدمة كبيرى عند شكري مصطفى.
الإرهابي شكري مصطفىوأضاف فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن والدته تزوجت من عمدة، ففر إلى بيتها، وكان هذه العمدة يضرب أمه أمامه، وهو ما دفعه إلى ترك البيت وذهب إلى أخته المتزوجة التي أصبحت أما لشخص أعدم معه بعد ذلك.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «نحن أمام شخصية ناتجة عن مجموعة من العقد الشخصية والعقد الاجتماعية، وعندما التحق بكلية الزراعة في أسيوط سكن خارج الجامعة عند شخص ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، فأحب ابنته وأصبح صديقا لأخيها، ولم يكن شكري مصطفى منتميا إلى هذه الجماعة، لكن أخاها وأباها أعتقلا في قضية تنظيم 1965، ثم سُجن شكري مصطفى».
وواصل: «في السجن، كان أفراد الإخوان تأتيهم زيارات وأموال كثيرة، أما شكري وطه السماوي، فكانا فقيرين ولم يحصلا على شيء من الإخوان، وكان أفراد الإخوان يتعالون عليهما فشعرا بالغضب منهم، وأعجبتهما فكرة التوقف والتبين لعلي عبده إسماعيل، وأصبح متشددين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الجماعات الإرهابية الشاهد شکری مصطفى
إقرأ أيضاً:
باحث بـ«الشؤون الإسلامية»: الجماعة الإرهابية تحاول استنساخ أحداث سوريا في عدة دول
قال الدكتور سامح عيد، الباحث في حركات الشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية حدث لها حالة انتشاء بعد الأحداث في سوريا وحاولت استنساخ الوضع في عدة دول، ولكن هناك فروق شاسعة ليست في اعتبارها، أولها أن مصر خاضت التجربة عام 2012 أثناء حكم الإخوان، إضافة إلى الإرهاب في فترة التسعينات.
وأضاف «عيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، على برنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن الفكرة تكمن في أن سوريا لم تمر بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، ومصر خاضت عدة تجارب حديثة وأصبحت فكرة عودة الحكم تحت شعار الدين مستحيلة.
وتابع: «الشعب المصري ليس مستعدا لوجود حكم تحت شعار الدين مرة أخرى، والجماعة لم تفهم الدرس، ولديها طاقات غضب وكراهية، وهذا ليس للنظام فقط، ولكن للشعب المصري أيضا، لأنهم يرون أن الشعب كان سبب التغيير في 30 يونيو، لهذا يقومون بتكثيف النشاط من وقت لآخر من الخارج ضد مصر».