I'm sick
— Joe Biden (@JoeBiden) July 17, 2024أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، إصابة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمرض كوفيد -19، مؤكدا أنه يتجه نحو منزله في ولاية ديلاوير للبقاء في حجر صحي.
وغرد الرئيس الأميركي بكلمتين عبر حسابه على إكس، قائلا: "أنا مريض".
وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان-بيير في بيان: "في وقت سابق من اليوم (الأربعاء)، بعد أول نشاط له في لاس فيغاس، ثبتت إصابة الرئيس بايدن بكوفيد-19"، مؤكدة أنه يعاني من أعراض خفيفة.
ونوهت إلى أن الرئيس الأميركي كان قد تلقى اللقاحات والمعززات، وأنه سيظل تحت الحجر الصحي في ولاية ديلاوير "حيث سيعزل نفسه وسيستمر في أداء جميع واجباته بالكامل خلال تلك الفترة".
وأكد البيت الأبيض أنه سيقدم تحديثات منتظمة حول وضع الرئيس الأميركي.
ونقل البيان ملاحظة من طبيب بايدن قال فيها: "ظهرت على الرئيس بعد ظهر اليوم أعراض الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال غير المنتج (الجاف) مع الشعور العام بالتعب. لقد شعر أنه بخير في أول نشاط له في اليوم، ولكن نظرًا لأنه لم يكن يشعر بالتحسن، تم إجراء اختبار كوفيد-19، وكانت النتائج إيجابية" للفيروس.
وأضاف "نظرا لهذا، سيعزل الرئيس نفسه ذاتيا وفقا لتوجيهات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) للأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض".
واختتم ملاحظته ببالقول أن " اختبار تأكيد 'PCR' لا يزال قيد الانتظار. وتظل أعراضه خفيفة، ومعدل تنفسه طبيعي عند 16، ودرجة حرارته طبيعية عند 97.8، وقياس التأكسج عنده طبيعي عند 97 في المئة".
وأكد الطبيب أن الرئيس الأميركي تلقى الجرعة الأولى من عقار بلاكسوفيد، وأنه وسيعزل نفسه في منزله في منطقة ريهوبوث بولاية ديلاوير. .
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى «عبداللطيف»: لا تعليم في جسد مريض
رسالة جماعية يمكن أن تكون (شكوى) أحملها إلى وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، عبدُ اللهِ -وكلنا (عِباد)- الذي من أسمائه (اللطيف، الرحيم) من أولياء أمور وأنا واحد من بينهم، فحواها (رجاء) بضرورة إعادة النظر في قرار إجبار التلاميذ في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، على الحضور اليومي في المدرسة، حتى انتهاء الامتحان الذي قررته الوزارة في أول يناير، في ظل البرد القارس الذي يؤذي الكبير قبل الصغير.
رسالتنا للوزير الذي يعبد الله (اللطيف)، جاءت من قلوبٍ مثقلة بالخوف، وأعيُنٍ تراقب أطفالنا وهم يغادرون نحو مدارسهم وسط لفحات البرد القارس، في خضم أنباءٍ لا تنتهي عن انتشار النزلات المعوية وأمراض الشتاء التي تتربص بهم في كل زاوية.
ونسأل الوزير: هل فكرت، ولو للحظة، في معاناة ذلك الصغير الذي يرتجف تحت معطفه الثقيل، أو في القلق الذي يثقل قلوبنا ونحن نعلم أنهم يجلسون في فصولٍ قد تكون باردة، مزدحمة، تنتظر فيها العدوى فرصتها للانتقال بلا رحمة؟
نعلم، أن التعليم ضرورة، وأن بناء العقول لا يتوقف، ولكن ألا تستحق صحة أبنائنا التفاتة؟ أليس من حقنا أن نرى خططًا استباقية تُوازن بين حقهم في التعليم وحاجتهم إلى الأمان الصحي؟
إن نزلات البرد ليست مجرد أمر عابر، فهي تُضعف الأجساد الصغيرة، وتمهد الطريق لأمراضٍ أشد قسوة، والعدوى التي تبدأ من مقاعد الدراسة قد تمتد إلى البيوت، حيث تنتقل إلى إخوتهم الصغار وكبار السن من حولهم، فهل يُعقل أن نضحي بسلامتهم في سبيل جدولٍ صارمٍ للحضور؟
رسالتنا ليست اعتراضًا على أهمية التعليم، بل على غياب المرونة التي تأخذ في الاعتبار الظروف الاستثنائية، لماذا لا يُتاح استخدام التعليم عن بُعد في أيام البرد الشديد؟ لماذا لا تُخفض ساعات الحضور، أو تُفعل خطط تضمن تقليل الاختلاط؟
إن مسؤوليتك، أيها الوزير ليست فقط في تعليم أبنائنا، بل في حمايتهم ورعايتهم، فالتعليم لا يزدهر في أجسادٍ مريضة ولا في عقولٍ ينهكها الخوف من المرض.
رجاء أعد -أيها الوزير- النظر، ليس فقط بعقولك، بل بقلبك، كما لو كنت تُقرر لأبنك أنت، فسلامة أبنائنا هي واجبنا جميعًا، وعليك تقع المسؤولية الأولى في هذا الفصل القاسي من العام.
لا أستطيع وغيري، منع أنفسنا من القلق، فالبرد لا يرحم، والشتاء يزداد قسوة يومًا بعد يوم، نفكر في الأطفال وهم يجلسون إلى جوار بعضهم البعض في الفصول، ربما بجانب نافذة مفتوحة لتهوية المكان، محاطًين ببعضهم البعض، وجوههم في وجوه بعضهم البعض، فيهم من يصاب بنزلة معوية أو إنفلونزا ويعطس في وجه الآخر، لتنتشر بينهم كالنار في الهشيم، بلا هوادة، وهذا ما نراه يوميا، وابني واحد منهم حيث أصيب بنزلة برد بسبب زميل له عطس في وجهه -(بغير قصد) بالطبع-.
كلما غادر أولادنا إلى المدرسة، ندعو الله أن يعودوا سالمين كما غادروا وهذا جل همنا -لا ما يتعلموه في يوميهم-.
أتمنى من القائمين على المنظومة أخذ الأمر بعين الاعتبار، وسرعة التدخل لحماية الأولاد، بخاصة الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، التي كانت من دون امتحانات حتى الصف الثالث الابتدائي كما قال الوزير في بداية توليه الوزراء، لكننا فؤجئنا أنه يفرض امتحانات منتصف العام للصف الأول والثاني والثالث، فضلا عن امتحنات أسبوعية (تقييم) وشهرية.