صفا

قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المستشفيات والمراكز الصحية يجب ألا تكون جزءا من الصراع في غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، ردا على مراسل الأناضول حول استهداف "إسرائيل" مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المركز الوحيد لعلاج مرضى السرطان بقطاع غزة، والتقاط الجنود الإسرائيليين صورا تذكارية أمامه.

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة ترفض استهداف المرافق الصحية، وأنه لا يجب أن تكون المستشفيات مناطق صراع.

وقال إنه لم ير صور الجنود الإسرائيليين أمام مواقع البنى التحتية بعد تدميرها، مضيفا: "مع ذلك، أعتقد أنها صادمة".

وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوقف اليوم المساعدات الإنسانية كافة المارة من وادي غزة إلى مناطق شمال القطاع.

وأردف أن هذا الأمر حال دون إيصال المساعدات إلى آلاف الأشخاص المحتاجين، مبينا أن العديد من الأشخاص نزحوا من مدينة غزة اليوم.

والاثنين، أعربت وزارة الخارجية التركية عن استيائها الشديد إزاء استهداف "إسرائيل" مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا وحشية على غزة أسفرت عن نحو 128 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة غزة القطاع الصحي المستشفيات

إقرأ أيضاً:

تعليق مساعدات الأمم المتحدة في غزة بعد أوامر إخلاء إسرائيلية

#سواليف

ذكر مسؤول كبير بالأمم المتحدة أن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة في قطاع غزة توقفت اليوم الاثنين بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة لمنطقة دير البلح بوسط القطاع مساء أمس الأحد.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته “نحن غير قادرين على تسليم المساعدات اليوم في ظل الظروف المحيطة بنا… توقفت عملياتنا في غزة بداية من صباح اليوم”.

وأوضح المسؤول قائلا “المنظمة لن تغادر (غزة) لأن الناس بحاجة إلينا هناك… نحاول أن نوازن بين احتياجات السكان وسلامة موظفي الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة “الإخوان المسلمين” في الأردن يعتبرون تصريحات بن غفير حول بناء كنيس في الأقصى اعتداء على بلادهم 2024/08/26

وأضاف أن موظفي المنظمة الدولية العاملين في غزة تلقوا توجيهات بالبحث عن سُبل تمكنهم من مواصلة جهود الإغاثة، وأن عمليات المنظمة لم يُعلن تعليقها رسميا.

وتابع حديثه قائلا إن الأمم المتحدة كانت قد نقلت مقر إدارة عملياتها في غزة ومعظم العاملين إلى دير البلح بعد أن أمرت إسرائيل بإخلاء مدينة رفح بجنوب القطاع.

وقال المسؤول “أين سنذهب الآن؟”، مضيفا أن موظفي الأمم المتحدة تعين نقلهم بسرعة مما تطلب ترك المعدات.

وأضاف “التحدي هو إيجاد موقع يمكننا من خلاله استئناف العمل بفاعلية… المساحات المناسبة للعمل باتت محدودة على نحو غير مسبوق”.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا دمرت مساحات واسعة من القطاع وتسببت في نزوح معظم سكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، كما أدت إلى انتشار الجوع والأمراض واستشهاد ما لا يقل عن 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

(وكالات)

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين استهداف الاحتلال لمركبة بغزة تحمل شارتها
  • الأمم المتحدة تدين استهداف الاحتلال لمركبة في غزة تحمل شارتها
  • برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطته بغزة بعد استهداف إسرائيلي
  • 45 شهيدا حصاد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة منذ فجر اليوم
  • الأمم المتحدة: مصممون على البقاء في غزة وإسرائيل ترفض تزويد المستشفيات بالوقود
  • صحيفة تكشف "تفاصيل" نقاط الخلاف المركزية في مفاوضات غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تزويد مستشفيات غزة بالوقود ومصممون على القاء هناك
  • «الدولية لدعم الفلسطينيين»: الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بغزة وانتقل للضفة
  • الأمم المتحدة:توقف حركة المساعدات والعاملين الإنسانيين بغزة
  • تعليق مساعدات الأمم المتحدة في غزة بعد أوامر إخلاء إسرائيلية