العراق.. أمن إقليم كردستان يطيح بعصابة ابتزاز إلكتروني “عابرة للحدود” مطلوبة لـ”الإنتربول”
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
العراق – أعلن جهاز الـ”آسايش” أمن إقليم كردستان العراق، عن الإطاحة بعصابة خطيرة مطلوبة من قبل “الإنتربول” بتهم ممارسة الابتزاز الإلكتروني، تقودها امرأة، بعدما أوقعت بأكثر من 250 ضحية.
وفي بيان لها مساء يوم الأربعاء، ذكرت الـ”آسايش”، أنه “بعد جمع المعلومات الدقيقة وتحديد أماكن تواجد المتهمين من قبل الفرق التقنية التابعة لمديرية آسايش السليمانية، تم التمكن من اعتقال عضو رئيس من عصابة جرائم إلكترونية”، موضحا أن “هذه العصابة مطلوبة من قبل الأجهزة الأمنية في إقليم كوردستان والشرطة الدولية (الانتربول)”.
وأضاف البيان أنه “استنادا إلى شكاوى عدد من ضحايا هذه العصابة التي كانت تعمل كفريق واحد خارج البلاد، أصبحت هذه العصابة مصدر تهديد وخطر على حياة أكثر من 250 شخصا”.
وأكد أن “أمر القبض صدر من قاضي تحقيق الأسايش وتم التمكن من استهداف العضو الرئيسية في العصابة التي تدعى (ب. أ. ح) واستدراجها من تركيا وفق خطة محكمة من خلال ترتيب موعد في مدينة السليمانية واعتقالها فور وصولها”.
وأشار البيان إلى أن “المتهمة قامت بخداع أكثر من 250 شخصا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فيما استهدفت العصابة أشخاصا ذوي مكانة وأثرياء ومسنين وتسلمت منهم ما بين 100 ألف دولار إلى 150 ألف دولار عن طريق تهديدهم بنشر مقاطع مصورة خادشة”.
وأوضح البيان أن “المتهمة محتجزة حاليا إستنادا إلى المادة 2 من قانون إساءة استخدام أجهزة الاتصالات”، مؤكدا أن التحقيقات مستمرة في هذه القضية.
المصدر: “شفق نيوز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بتوجيه إيراني..العراق يعلن عن رفضه لمقاتلة “ذيول إيران” في سوريا من قبل قوات الشرع
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن ((قلقها)) إزاء التطورات الأمنية المتسارعة في سوريا، محذّرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت الوزارة في بيان ، إنها متمسّكة بـ”ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع”، مشدّدة على أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف واللجوء إلى الحلول السلمية والحوار بدلاً من التصعيد العسكري.وأضافت الوزارة أنها “ترفض بشكل قاطع استهداف المدنيين الأبرياء”، محذّرة من أنّ استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار، مما يعيق الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والسلام.ودعت الخارجية، وفقاً للبيان، المجتمع الدولي إلى “تكثيف المساعي لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا”، مشيرةً إلى ضرورة “دعم المسارات السياسية الهادفة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة شعبها وتحقيق الاستقرار في عموم المنطقة”.واندلعت اشتباكات عنيفة، منذ يوم الخميس، بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للأسد مدعومة من إيران والحشد الشعبي ، في محافظة اللاذقية العلوية ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.وبهذا الخصوص قال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إنه يتعهد على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.