إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قدم خطط المناورة البرية ضد حزب الله لواشنطن
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفادت وسائل عبرية، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وقائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، قدما لقائد القيادة المركزية للولايات المتحدة خطط المناورة البرية للجيش في جنوب لبنان.
وذكر موقع "bhol" العبري أنه تم تقديم الخطط إلى قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا على الخرائط.
وبحسب التقرير، فإن الرسالة التي وجهها كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي إلى الأمريكيين هي أن "الجيش يستعد بشكل جدي لمناورات برية وكذلك لزيادة العتاد ضد حزب الله من أجل إحلال السلام في الشمال الأمر الذي سيسمح للسكان ليعودوا إلى منازلهم".
محاولات إيران لتسليح جماعات مسلحة
وأطلع هرتسي هاليفي وغوردين الجنرال الكبير على القتال الحالي ضد حزب الله، والمسؤولين الذين تمت تصفيتهم، وكذلك محاولات إيران لتسليح جماعات مسلحة في سوريا والعراق واليمن.
ووفق الموقع العبري، سيطلب من الأمريكيين زيادة وجودهم في الشرق الأوسط إذا بدأت إسرائيل حملة برية ضد حزب الله.
وتريد إسرائيل من واشنطن التزاما بأنه "في حال التوصل إلى اتفاق مع لبنان فإن إسرائيل ستكون قادرة على الرد على خروقات حزب الله".
ويوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي أكد أنه من المهم لتل أبيب أن تشارك الخطط مع الأمريكيين كجزء من التعاون الاستراتيجي بينهم.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش على استعداد لشن هجوم مباغت وسريع على لبنان في أي لحظة.
الانتقال إلى حرب مع حزب اللهوبحسب الإعلام العبري فقد أشار غالانت خلال تفقده لقوات الجيش على الجبهة الشمالية إلى إمكانية الانتقال إلى حرب مع حزب الله في لبنان بشكل "سريع ومفاجئ وحاد جدا".
وأضاف غالانت: "نشن حربا محدودة في الشمال مع لبنان ونستخدم جزءا صغيرا من قوة الجيش الإسرائيلي، لكن الأمور يمكن أن تتغير في ثانية من جهد رئيسي في قطاع غزة إلى جهد رئيسي في الشمال مع الجبهة اللبنانية وهذه خطوة ستكون سريعة ومفاجئة وحادة جدا"، مؤكدا أنهم يقتربون من اتخاذ القرار.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين ألمحو أكثر من مرة إلى احتمال اندلاع حرب مع "حزب الله" في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده الحدود مع لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام عبري الجيش الإسرائيلي قدم خطط المناورة البرية حزب الله لواشنطن الجیش الإسرائیلی ضد حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
يمانيون/ خاص
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.
ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.
وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.
وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.
لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.
وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.
وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .
وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.
وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.
ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.
وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.
وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.