قالت أنيل شيلين، المسؤولة السابقة بالشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية الأمريكية، إن هناك مسؤولين آخرين استقالوا من إدارة الرئيس الأمريكي اعتراضًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعامل الإدارة الأمريكية معها، لكنهم لم ينشروا استقالتهم.

واستقالت «شيلين»، في شهر مارس الماضي اعتراضًا على تعامل الإدارة الأمريكية مع الحرب على قطاع غزة، وقالت إنها لا تستطيع خدمة حكومة تسمح بما وصفته بـ«فظائع» تحدث في غزة، مشيرة إلى أن مصداقية الولايات المتحدة كمدافعة عن حقوق الإنسان اختفت بالكامل.

شيلين: استقالة واحدة من مسؤولين كبار سيرسل رسالة أقوى

وأضافت «شيلين»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن استقالة واحدة من المسؤولين في المرتبة العليا بإدارة جو بايدن، سيبعث برسالة أقوى إلى الإدارة الأمريكية والعالم، مؤكدة أن زملاءها حاولوا إقناعها بالبقاء لكنها، أكدت أنها لا ترغب في أن تعمل في إدارة «بايدن» بعد الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة بايدن الإدارة الأمريكية حرب غزة

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.

وأعرب روبيو الذي يستعدّ لبدء جولة شرق أوسطية، عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.

وسبق أن بحث الوزير ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.

وقال روبيو في مقابلة إذاعية الخميس "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة – وهم (العرب) لا يحبّونها – هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”.

وأضاف، "نأمل أن تكون لديهم خطة جيّدة حقّا لتقديمها إلى الرئيس".

وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتّحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.

وحول ذلك قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدّث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أيّ منها أيّ شيء من أجل غزة من هذا المنظور".

واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.

وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.

وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقالت إنها “ستقدم رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.



والأربعاء، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تتطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، عبر التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.

وأكد الوزارة في بيان، أن مصر تعتزم طرح تصور كامل لإعادة إعمار غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق القانونية والشرعية للفلسطينيين.

كما شدد البيان على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • إسرائيل تتسلم شحنة قنابل ثقيلة أوقفتها إدارة بايدن
  • أشرف غريب يكتب: الإدارة الأمريكية وغزة.. والكبيرة مصر
  • عادل حمودة: الحرب الأهلية الأمريكية كانت صراعا وجوديا وليس سياسيا
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • أوكرانيا تستعيد جثث 757 جنديًا من ساحة المعركة
  • «300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب
  • هندرة الدولة السودانية
  • الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة
  • وزير الداخلية: إدارة الأمن المجتمعي تصون الوطن وتحفظ كرامة الإنسان