نادين نسيب نجيب هاربة من عالم ديزني.. وألوان النود تعكس سحر ملامحها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تعد النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيب من أبرز نجمات الفن جمالًا وجاذبية وسحر، تملك ملامح ساحرة وقوام رشيق مثل عارضات الأزياء مما جعلها محط أهتمام وإعجاب المعنيين بالموضة، كما أصبحت مثال تقتدي به أشهر الماركات العالمية لتروج لمنتجات التجميل والبشرة والأزياء.
نادين نسيب نجيب تعكس سحر ملامحها بألوان النود (صور)
وتألقت نادين نسيب بإطلالة ساحرة، من وحي أميرات ديزني، حيث ارتدت فستان طويل مجسم من أعلى وفضفاض من أسفل، اتسم بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم الفستان من قماش الساتان باللون الكافيه، مجسم من ناحية الخصر، لتتباهي بـ رشاقة قوامها الساحر.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع فوق كتفيها ووضعت مكياجَا صاخبًا مرتكزًا على ألوان النود مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
وعلقت على الصور، قائلة: "تُعد بودرة التسمير والتحديد هذه بمثابة تغيير مطلق لقواعد اللعبة لتحقيق جاذبية برونزية تشبه الآلهة".
وتابعت: " يا رفاق، أود فقط أن أخبركم أن هذه البودرة ستغير قواعد اللعبة تمامًا في روتين مكياجكم! إنه أمر ضروري للغاية أنك تحتاج إلى الحصول عليه في أسرع وقت ممكن. صدقني، وجهك سوف يشكرك".
وتابعت: “مثالية لعمليات اللمس أثناء التنقل! هذه البودرة المخملية فائقة النعومة للبرونزر وتحديد الوجه! يدور الأمر كله حول إخفاء العيوب وإضافة ذلك الدفء الرائع والتحديد والتوهج المشرق إلى وجهك، وذلك بفضل اللآلئ الدقيقة السحرية! ”.
واختتمت: “ قولي وداعًا للبشرة الباهتة ورحبي ترحيبًا حارًا بمظهر خالٍ من العيوب مع لمعان لا يمكن إنكاره!".
نادين نسيب نجيم من مواليد 7 فبراير 1984،ممثلة وعارضة أزياء لبنانية، وحاملة لقب ملكة جمال لبنان لعام 2004، كما تحمل الجنسية التونسية نسبة لوالدتها.
عن حياتها
ولدت في مستشفى أوتيل ديو في منطقة الاشرفية بالعاصمة بيروت، تعود بجذورها إلى وادي البقاع وتحديداً صوب بلدة دوريس البقاعية مسقط رأس العائلة، والدها كان يعمل خياطًا رجالي وهو مسيحي الديانة وهي ذات الديانة التي تعتنقها، بينما والدتها تونسية مسلمة.
درست إدارة الأعمال ونالت إجازة من كلية إدارة الأعمال في لبنان. بدأت في عرض الأزياء في سن السادسة عشرة، شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان عام 2004 وكان ضمن تلفزيون الواقع في التلفزيون اللبناني الذي حدث لأول مرة في تاريخ مسابقة ملكة جمال لبنان ولم يكرر بعدها، حصدت اللقب بعد فوزها على منافستها لاميتا فرنجية، تأهلت بعدها للمشاركة في الكثير من المسابقات العالمية وحصلت على جائزة أجمل وجه.
التمثيل
دخلت مجال التمثيل عندما رشحها الكاتب شكري أنيس فاخوري في عام 2009 للمشاركة في مسلسل «خطوة حب» ليكون تجربتها التمثيلية الأولى حيث حصلت على جائزة «الموريكس دور» لعام 2010. شاركت بعدها في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية بشكل سنوي، وظهرت في عدد من الأفلام اللبنانية.
حياتها الأسرية
تزوجت من لاعب البوكر «هادي الأسمر» في 16 يونيو 2012 بعد قصة حب دامت لشهور، رزقت منه بولدين هما «هافن» عام 2013 و«جيوفاني» بعام 2014، وفي سبتمبر 2019 أعلنت عن انفصالهما .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد نجيب عوضين: آيات الميراث التفصيلية نزلت بسبب امرأة
عقد الجامع الأزهر أمس الثلاثاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان “فريضة الميراث شبهات وردود”.
وذلك بحضور كل من؛ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وأدار اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
في بداية الملتقى قال الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، إن الميراث من المسائل القليلة التي نظمها الحق سبحانه وتعالى تفصيلًا في القرآن الكريم، لكي يغلق الباب أمام الأهواء الشخصية نظرًا لأهمية هذه المسائل، لذلك نرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يوحى إليه عدل فرضًا واحدًا من فروض الميراث، لأن الله سبحانه وتعالى تولى بيانها بشكل قاطع، والمتخصصون في الميراث يعلمون هذا جيدًا، لأنهم يفهمون الفلسفة الحقيقية من القيود التي وضعها الحق سبحانه وتعالى في أنصبة المواريث.
واضاف أنه من فلسلفات الميراث أن المحجوب في الميراث يؤثر في غيره، كما أن العدد من الأخوة ينزلون الأم من الثلث إلى السدس، وهي فلسفة راعى فيها الشرع مصلحة الجميع، وكلها أحكام روعي فيها المصلحة، ولدقة هذه الأحكام تكفل الحق سبحانه وتعالى بتوزيعها دون تركها لأهواء البشر.
وبين أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن الإسلام هو الذي حفظ حق المرأة في الميراث " للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" لكن الأنصبة وضعها الشرع الحكيم لفلسفة معينة وليس بشكل عشوائي، وأن الدعوات التي تطالب بمساواة المرأة بالرجل في الميراث، لم يقف أصحابها على حقيقة وفلسفة الميراث.
وتابع: لو نظرنا إلى آيات الميراث التفصيلية نجد أنها نزلت بسبب امرأة "عندما توفى سعد بن الربيع في غزوة أحد، ولم تكن آيات الميراث نزلت بعد، فذهب أخوه وحمل تركته وانصرف، ولم يترك لزوجته وبناته شيئا، فذهبت زوجته للرسول صلى الله عليه وسلم تشكو له مما حدث، فقال النبي صلى الله: اصبري لعل الله ينزل في شأنك شيئا، ونزلت بعدها بوقت قصير آيات الميراث، وهو دليل على أن آيات الميراث على وضعها الحالي جاءت لإنصاف المرأة.
وذكر أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن أضخم فروض الميراث النصيب الأكثر فيها للنساء، فتحصل المرأة على الثلثين في أربعة مسائل (البنت، وبنت الأبن، الأخت الشقيقة، الأخت لأب) ولا توجد مسأَلة واحدة للذكر يحصل فيها على هذا الفرض، كما أن النصف تحصل عليه المرأة في أربعة مسائل (البنت، بنت الأبن، الأخت الشقيقة، الأخت لأب) ويحصل عليه الذكر في حالة واحدة وهي (الزوج)، ونجد أن نسبة 1% من مسائل الميراث تأخذ فيها المرأة نصف نصيب الرجل، وباقي المسائل قد تساوي الرجل أو تأخذ أضعافه، وأحيانا تحجب المرأة الرجل فلا يرث مع وجودها كما في مسأَلة (العصبة مع الغير) وهي البنت أو بنت الابن (الفرع الوارث) مع الأخت الشقيقة أو لأب، في هذه الحالة تحجب (الأخ الأب، ابن الأخ الشقيق، ابن الأخ لأب، العم الشقيق، العم لأب، ابن العم الشقيق، ابن العم لأب)، وما ظهر من دعوات بخلاف ذلك فهي إنكار لمعلوم من الدين بالضرورة، ووصف الميراث بأنه "حكم بشري" هو ضرب من العبث.
من جانبه قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء: مسائل الميراث من المسائل القطعية التي لا تحتمل الخلاف، لأن القرآن الكريم حسمها تفصيلا بكل حالاتها، وادعاء بأن المرأة مظلومة في الميراث هي دعوة باطلة، لأن الذي قسم أنصبة المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، وما فرضه الله هو عين العدل، لأن المساواة المطلقة بين الرجال والنساء في الميراث، تظلم النساء وتضيع عليهن الكثير من الحقوق، كما في حالة الزوجة مع البنت (الفرع الوارث)، فالبنت تأخذ النصف والزوج يأخذ الربع، ثم تأخذ البنت الباقي تعصيبًا، وفي حالة الجدة لأم والجد لأم، فالجدة لأم تأخذ كل التركة، فتكون بذلك أخذت ثلاثة أضعاف الرجل، أما مساواة الرجال والنساء في المسائل التي تأخذ فيها المرأة أقل من الرجل، وهي حالات قليلة جدًا في الميراث، تعد انتقائية وهو أمر مخالف للمنهج العلمي، وجميع المسائل التي طرحها دعاة إنصاف المرأة في حقيقتها هي ظلم للمرأة، فالمرأة لم تُظلم في الميراث لأن الذي فرض الأنصبة في المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، لهذا بدأت الأنصبة بقوله سبحانه وتعالى "نصيبًا مفروضًا" أي مقدرة وواجبة.
وبين وكيل الأزهر الأسبق، أن أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها كما جاءت في القرآن الكريم فهو ضال ومضل للناس "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم" لهذا جاء النص القرآني، بقوله "أن تضلوا" محذرا من الوقوع في مثل هذا الجرم، ولا يجوز لبشر كائن من كان أن يعدل على أحكام الميراث التي فرضت من قبل الحق سبحانه وتعالى، والقول بأن آيات المواريث تحتمل اختلاف الأفهام، هو تدليس واجتراء على كتاب الله.
في ختام الملتقى قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، آيات المواريث حسمت قضية الميراث بين المستحقين له، ومن يتكلم بخلاق ما جاء في القرآن الكريم، إنما يحاول أن يلبس على الناس دينهم، ومن ينظر إلى الإسلام في فقه المواريث، يجد أن الله سبحانه وتعالى قسمها بما يضمن المصلحة الحقيقية لمستحقي الميراث.