الجديد برس:

أدان الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله ورئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، حادثة إطلاق النار في محيط أحد المساجد في محافظة مسقط بسلطنة عُمان.

وقال عبد السلام في تغريدة على منصة “إكس”: “ندين الجريمة النكراء التي استهدفت أحد المساجد في محافظة مسقط وقضى فيها عدد من الشهداء والجرحى”.

وأضاف: “ونتقدم إلى عوائلهم بالعزاء والمواساة، وللجرحى بالصحة والعافية”.

وثمن عبد السلام دور الدولة في سلطنة عُمان في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي وعدم تسامحها مع أي محاولة للإخلال بأمن البلاد.

وأعلنت السلطات العُمانية، الثلاثاء، انتهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط، مُشيرة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 6 أشخاص، بينهم أحد رجال الشرطة، إضافة إلى 3 من المهاجمين، بحسب بيان لشرطة عُمان السلطانية.

وأضافت الشرطة في بيان، الثلاثاء، أن هناك 28 مصاباً جراء الهجوم، منهم 4 من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف، وأنه جرى نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الإرهابي يُعد الأول من نوعه في تاريخ سلطنة عُمان.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الأمريكي: خطر اتساع رقعة الحرب انحسر بعد تبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار

بيروت "د ب أ" "رويترز": قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال سي.كيو. براون إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل إسرائيل وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطرا كبيرا بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل.

تحدث براون لرويترز بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إذ ذهب إلى إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان لإحباط هجوم أكبر.

وكانت هذه واحدة من أكبر اشتباكات دائرة على الحدود منذ أكثر من عشرة شهور، لكنها انتهت أيضا بأضرار محدودة في إسرائيل ودون صدور تهديدات في نفس الوقت بمزيد من الثأر من أي من الجانبين.

هجوم واحد

وأشار براون إلى أن هجوم حزب الله كان واحدا فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية مقتل زعيم حركة حماس في طهران الشهر الماضي.

وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون "إلى حد ما.. نعم".

وقال لدى مغادرته إسرائيل "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني".

وأضاف "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا".

كما حذر براون من أن هناك أيضا خطرا يشكله حلفاء إيران المسلحون في أماكن مثل العراق وسوريا والأردن، والذين يهاجمون القوات الأمريكية، وكذلك أنصار الله في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة على إسرائيل.

وقال "وهل يتصرف هؤلاء الآخرون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين.. الحوثيون على وجه الخصوص"، واصفا الحوثيين بأنهم يتصرفون بالوكالة عن غيرهم.

تتعهد إيران برد شديد على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بينما كان في زيارة لطهران أواخر الشهر الماضي، والذي تتهم إسرائيل بالمسؤولية عنه. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي ضلوعها.

وقال براون إن الجيش الأمريكي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط مما كان عليه الأمر في 13 أبريل عندما شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

غير أن إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرين تمكنوا من تدمير كل الأسلحة تقريبا قبل أن تصيب أهدافها.

وقال براون "نحن في وضع أفضل". وأشار إلى قرار الأحد الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلا عن إرسال سرب إضافي من الطائرات إف-22 المقاتلة.

وقال "نحاول التحسين عما فعلناه في أبريل".

وقال براون إنه مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار.

وأضاف "يريدون أن يفعلوا شيئا يرسل رسالة، لكنهم أيضا، كما أعتقد ... لا يريدون أن يفعلوا شيئا من شأنه توسيع رقعة الصراع".

صعوبات تفرضها تداعيات غزة

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الحد من تداعيات الحرب في غزة بين حركة حماس وإسرائيل التي اقتربت من إتمام شهرها الحادي عشر. ودمر الصراع مساحات شاسعة من القطاع وأثار اشتباكات على الحدود بين إسرائيل وحركة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان، واستقطب الحوثيين في اليمن.

وسافر براون الاثنين إلى القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي حيث تلقى إفادة بشأن التهديدات على طول حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا. وفي تل أبيب، التقى بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس هيئة الأركان العامة هيرتسي هاليفي.

وعندما سُئل عن القدرات العسكرية لحزب الله، خاصة بعد الضربات التي شنتها إسرائيل، حذر براون من أنهم "لا يزالون لديهم قدرة".

بدأت الحرب الحالية بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما اقتحم مسلحون من حماس مناطق إسرائيلية، وهو ما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

ومنذ ذلك الحين، تسببت الحملة العسكرية الإسرائيلية في نزوح ما يقرب من 2.3 مليون شخص من سكان القطاع الفلسطيني من منازلهم، وهو ما أدى لانتشار الجوع وأمراض قاتلة، وتشير السلطات الصحية الفلسطينية إلى سقوط ما لا يقل عن 40 ألف قتيل.

إصابة 4 لبنانيين

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم إصابة أربعة مواطنين في غارتين إسرائيليتين على جنوب البلاد.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان اليوم أوردته الوكالة الوطنية للاعلام ، إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة المجادل، أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح".

وأضاف أنه "تمت معالجة اثنين جروحهما طفيفة في المكان نفسه، فيما نقل الثالث وجروحه متوسطة إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لإتمام علاجه".

ولفت المركز إلى أن غارة على شيحين أدت إلى "إصابة مواطن بجروح متوسطة استدعت نقله إلى مستشفى جبل عامل لإتمام علاجه".

مقالات مشابهة

  • الموصل.. تطورات وارتفاع حصيلة حادثة إطلاق النار في مستشفى حكومي
  • الجيش الإسرائيلي عن هجوم المستوطنين على قرية جيت: حادثة إرهابية فشلنا في منعها
  • ناطق الحكومة: اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ باشرت الإنقاذ وفتح الطرقات في محافظة المحويت
  • رئيس الأركان الأمريكي: خطر اتساع رقعة الحرب انحسر بعد تبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار
  • واشنطن: خطر اتساع رقعة الحرب انحسر بعد تبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار
  • الغارديان: كيف يسهم وقف إطلاق النار بغزة في تهدئة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • حزب الله يحسم القرار…. لا تسوية تحت القصف
  • جليك يدين الهجوم الإسرائيلي على خان يونس
  • عاجل من البيت الأبيض بشأن الهجمات المتبادلة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله
  • واشنطن تشير إلى “تقدّم” في محادثات وقف إطلاق النار في غزة رغم هجوم حزب الله